ঈদুল ফিতরের খুৎবা
ঈদুল ফিতরের খুৎবা
এস, এ, এ
ঈদুল ফিতরের প্রথম খুতবা
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالاَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذینَ کفَرُوا بِرَبِّهِمْ یعْدِلُونَ لا نُشْرِک بِاللَّهِ شَیئاً وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِیاً وَاَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الاَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى الاَخِرَةِ وَهُوَ الْحَکیمُ الْخَبیرُ یعْلَمُ ما یلِجُ فِى الاَرْضِ وَما یخْرُجُ مِنْها وَما ینْزِلُ مِنَ السَّمآءِ وَما یعْرُجُ فیها وَهُوَ الرَّحیمُ الْغَفُورُ کذلِک اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ اِلَیهِ الْمَصیرُ وَاَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى یمْسِک السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ اِنَّ اللَّهَ بِالنّ اسِ لَرَؤُفٌ رَحیمٌ اَللّهُمَّ ارْحَمْنا بِرَحْمَتِک وَاعْمُمْنا بِمَغْفِرَتِک اِنَّک اَنْتَ الْعَلِىُّ الْکبیرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لا مَقْنُوطٌ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلا مَخْلُوُّ مِنْ نِعْمَتِهِ وَلا مُؤْیسٌ مِنْ رَوْحِهِ وَلا مُسْتَنْکفٌ عَنْ عِبادَتِهِ الَّذى بِکلِمَتِهِ قامَتِ السَّمواتُ السَّبْعُ وَاسْتَقَرَّتِ الاَرْضُ الْمِهادُ وَثَبَتَتِ الْجِبالُ الرَّواسى وَجَرَتِ الرِّیاحُ اللَّواقِحُ وَسارَ فى جَوِّ السَّمآءِ السَّحابُ وَقامَتْ عَلى حُدُودِهَا الْبِحارُ وَهُوَ اِلهٌ لَها وَقاهِرٌ یذِلُّ لَهُ الْمُتَعَزِّزُونَ وَیتَضآئَلُ لَهُ الْمُتَکبِّرُونَ وَیدینُ لَهُ طَوْعاً وَکرْهاً الْعالَمُونَ نَحْمَدُهُ کما حَمِدَ نَفْسَهُ وَکما هُوَ اَهْلُهُ وَنَسْتَعینُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدیهِ وَنَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَریک لَهُ یعْلَمُ ما تُخْفِى النُّفُوسُ وَما تُجِنُّ الْبِحارُ وَما تَوارى مِنْهُ ظُلْمَةٌ وَلا تَغیبُ عَنْهُ غائِبَةٌ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ مِنْ شَجَرَةٍ وَلا حَبَّةٍ فى ظُلْمَةٍ اِلاّ یعْلَمُها لا اِلهَ اِلاّ هُوَ وَلا رَطْبٍ وَلا یابِسٍ اِلاّ فى کتابٍ مُبینٍ وَیعْلَمُ ما یعْمَلُ الْعامِلُونَ وَاَىَّ مَجْرىً یجْرُونَ وَاِلى اَىِّ مُنْقَلَبٍ ینْقَلِبُونَ وَنَسْتَهْدِى اللَّهَ بِالْهُدى وَنَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَنَبِیهُ وَرَسُولُهُ اِلى خَلْقِهِ وَاَمینُهُ عَلى وَحْیهِ وَاَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ وَجاهَدَ فِى اللَّهِ الْحائِدینَ عَنْهُ الْعادِلینَ بِهِ وَعَبَدَاللَّهَ حَتّى اَتیهُ الْیقینُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ اُوصیکمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذى لا تَبْرَحُ مِنْهُ نِعْمَةٌ وَلا تَنْفَدُ مِنْهُ رَحْمَةٌ وَلا یسْتَغْنِى الْعِبادُ عَنْهُ وَلا یجْزى اَنْعُمَهُ الاَعْمالُ الَّذى رَغَّبَ فِى التَّقْوى وَزَهَّدَ فِى الدُّنْیا وَحَذَّرَ الْمَعاصِىَ وَتَعَزَّزَ بِالْبَقآءِ وَذَلَّلَ خَلْقَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنآءِ وَالْمَوْتُ غایةُ الْمَخْلُوقینَ وَسَبیلُ الْعالَمینَ وَمَعْقُودٌ بِنَواصِى الْباقینَ لا یعْجِزُهُ اِباقُ الْهارِبینَ وَعِنْدَ حُلُولِهِ یاْسِرُ اَهْلَ الْهَوى یهْدِمُ کلَّ لَذَّةٍ وَیزیلُ کلَّ نِعْمَةٍ وَیقْطَعُ کلَّ بَهْجَةٍ وَالدُّنْیا دارٌ کتَبَ اللَّهُ لَهَا الْفَنآءَ وَلاَهْلِها مِنْهَا الْجَلاَّءَ فَاَکثَرُهُمْ ینْوى بَقآئَها وَیعَظِّمُ بَنآئَها وَهِىَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عُجِّلَتْ لِلطّالِبِ وَالْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النّاظِرِ وَتُضْنى ذَا الثَّرْوَةِ الضَّعیفَ وَیجْتَویهَا الْخآئِفُ الْوَجِلُ فَارْتَحِلُوا مِنْها یرْحَمُکمُ اللَّهُ بِاَحْسَنِ ما بِحَضْرَتِکمْ وَلا تَطْلُبُوا مِنْها اَکثَرَ مِنَ الْقَلیلِ وَلا تَسْاَ لُوا مِنْها فَوْقَ الْکفافِ وَارْضَوْا مِنْها بِالْیسیرِ وَلا تَمُدُّنَّ اَعْینَکمْ مِنْها اِلى ما مُتِّعَ الْمُتْرَفُونَ بِهِ وَاسْتَهینُوا بِها وَلا تُوَطِّنُوها وَاَضِرُّوا بِاَنْفُسِکمْ فیها وَاِیاکمْ وَالتَّنَعُّمَ وَالتَّلَهِّىَ وَالْفاکهاتِ فَاِنَّ فى ذلِک غَفْلَةً وَاغْتِراراً اَلا اِنَّ الدُّنْیا قَدْ تَنَکرَتْ وَاَدْبَرَتْ وَاحْلَوْلَتْ وَآذَنَتْ بِوَداعٍ اَلاوَاِنَّ الاْخِرَةَ قَدْ رَحَلَتْ فَاَقْبَلَتْ وَاَشْرَفَتْ وَآذَنَتْ بِاِطِّلاعٍ اَلا وَاِنَّ الْمِضْمارَ الْیوْمَ وَالسِّباقَ غَداً اَلا وَاِنَّ السُّبْقَةَ الْجَنَّةُ وَالْغایةَ النّارُ اَلا اَفَلا تآئِبٌ مِنْ خَطَّیئَتِهِ قَبْلَ یوْمِ مَنِیتِهِ اَلا عامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ یوْمِ بُؤْسِهِ وَفَقْرِهِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَاِیاکمْ مِمَّنْ یخافُهُ وَیرْجُو ثَوابَهُ اَلا اِنَّ هذَا الْیوْمَ یوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَکمْ عیداً وَجَعَلَکمْ لَهُ اَهْلاً فَاذْکرُوا اللَّهَ یذْکرْکمْ وَادْعُوهُ یسْتَجِبْ لَکمْ وَاَدُّوا فِطْرَتَکمْ فَاِنَّها سُنَّةُ نَبِیکمْ وَفَریضَةٌ واجِبَةٌ مِنْ رَبِّکمْ فَلْیؤَدِّها کلُّ امْرِئٍ مِنْکمْ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ عِیالِهِ کلِّهِمْ ذَکرِهِمْ وَاُنْثاهُمْ وَصَغیرِهِمْ وَکبیرِهِمْ وَحُرِّهِمْ وَمَمْلُوکهِمْ عَنْ کلِّ اِنْسانٍ مِنْهُمْ صاعاً مِنْ بُرٍّ اَوْ صاعاً مِنْ تَمْرٍ اَوْ صاعاً مِنْ شَعیرٍ وَاَطیعُوا اللَّهَ فیما فَرَضَ عَلَیکمْ وَاَمَرَکمْ بِهِ مِنْ اِقامِ الصَّلوةِ وَایتآءِ الزَّکوةِ وَحِجِّ الْبَیتِ وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضانَ وَالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىِ عَنِ الْمُنْکرِ وَالاِحْسانِ اِلى نِسآئِکمْ وَما مَلَکتْ اَیمانُکمْ وَاَطیعُوا اللَّهَ فیما نَهاکمْ عَنْهُ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَاِتْیانِ الْفاحِشَةِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ وَبَخْسِ الْمِکیالِ وَنَقْصِ الْمیزانِ وَشَهادَةِ الزُّورِ وَالْفِرارِ مِنَ الزَّحْفِ عَصَمَنَا اللَّهُ وَاِیاکمْ بِالتَّقْوى وَجَعَلَ الاْخِرَةَ خَیراً لَنا وَلَکمْ مِنَ الاُولىَ اِنَّ اَحْسَنَ الْحَدیثِ وَاَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقینَ کتابُ اللَّهِ الْعَزیزِالْحَکیمِ اَعُوذ ُبِاللَّهِ مِنَ الشَّیطانِ الرَّجیمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ اَحَدٌ اَللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً اَحَدٌ
ঈদুল ফিতরের দ্বিতিয় খুতবা
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعینُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَکلُ عَلَیهُ وَنَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَریک لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَواتُ اللَّهِ وَسَلامُهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَرَسُولِک وَنَبِیک صَلوةً نامِیةً زاکیةً تَرْفَعُ بِها دَرَجَتَهُ وَتُبَینُ بِها فَضْلَهُ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِک عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما صَلَّیتَ وَبارَکتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهیمَ وَآلِ اِبْراهیمَ اِنَّک حَمیدٌ مَجیدٌ اللّهُمَّ عَذِّبْ کفَرَةَ اَهْلِ الْکتابِ الَّذینَ یصُدُّونَ عَنْ سَبیلِک وَیجْحَدُونَ آیاتِک وَیکذِّبُونَ رُسُلَک اَللّهُمَّ خالِفْ بَینَ کلِمَتِهِمْ وَاَلْقِ الرُّعْبَ فى قُلُوبِهِمْ وَاَنْزِلْ عَلَیهِمْ رِجْزَک وَنَقِمَتَک وَبَاْسَک الَّذى لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمینَ اَللّهُمَّ انْصُرْ جُیوشَ الْمُسْلِمینَ وَسَرایاهُمْ وَمُرابِطیهِمْ فى مَشارِقِ الاَرْضِ وَمَغارِبِها اِنَّک عَلى کلِّشَى ءٍ قَدیرٌ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمینَ وَالْمُسْلِماتِ اَللّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوى زادَهُمْ وَالاْیمانَ وَالْحِکمَةَ فى قُلُوبِهِمْ وَاَوْزِعْهُمْ اَنْ یشْکرُوا نِعْمَتَک الَّتى اَنْعَمْتَ عَلَیهِمْ وَاَنْ یوفُوا بِعَهْدِک الَّذى عاهَدْتَهُمْ عَلَیهِ اِلهَ الْحَقِّ وَخالِقَ الْخَلْقِ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّىَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمینَ وَالْمُسْلِماتِ وَلِمَنْ هُوَ لاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ اِنَّک اَنْتَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ اِنَّ اللَّهَ یاْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِحْسانِ وَایتآءِ ذِى الْقُرْبى وَینْهى عَنِ الْفَحْشآءِ وَالْمُنْکرِ وَالْبَغْىِ یعِظُکمْ لَعَلَّکمْ تَذَکرُونَ اُذْکرُوا اللَّهَ یذْکرْکمْ فَاِنَّهُ ذاکرٌ لِمَنْ ذَکرَهُ وَاسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَفَضْلِهِ فَاِنَّهُ لا یخیبُ عَلَیهِ داعٍ دَعاهُ رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْیا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ