لعن و دشنام بنی امیه به امام علی (ع)
رواياتي در سبّ امير المؤمنين عليه السلام توسط بني امية
آنچه تا كنون گذشت ، روايات و نقل سخنان علماي اهل سنت بود در اثبات اين مطلب كه معاوية بن أبو سفيان ، امام علي بن أبي طالب عليه السلام را لعن ميكرده است ، روايات ديگري نيز در كتابهاي اهل سنت يافت ميشود كه اختصاص به معاويه ندارد ؛ بلكه اين عمل زشت را براي خاندان بني اميه و حاكمان آن ثابت ميكند . طبيعي است كه برخي از علماي اهل سنت دوست نداشتهاند كه نام معاويه برده شود و لذا به جاي معاويه ، نام بني امية را جايگزين كردهاند ؛ هر چند كه به صورت عام شامل شخص معاويه نيز ميشود .
احدي از بني اميه برنميخواستند ، مگر اين كه امير المؤمنين عليه السلام را لعن ميكردند :
حافظ ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق مينويسد :
حدثنا خالد بن يزيد عن معاوية قال كان لا يقوم أحد من بني أمية إلا سب عليا فلم يسبه عمر فقال كثير عزة :
وليت فلم تشتم عليا ولم تخف بريا ولم تقنع سجية مجرم
وقلت فصدقت الذي قلت بالذي فعلت فأضحى راضيا كل مسلم .
تاريخ مدينه دمشق ، ج50 ، ص96 .
خالد بن زيد از معاويه نقل ميكند : هر گاه فردي از بني اميه از جايش حركت ميكرد ، علي (عليه السلام) را لعن ميكرد ، عمر بن عبد العزيز او را لعن نكرد ؛ لذا شاعر: كثير العزة او را اين گونه ستايش مي كند
تو به قدرت رسيدي و علي را سبّ و شتم نكردي و نترسيدي . تو نيك هستي و روش مجرمان را پيروي نكردي .
تو درآنچه گفتي راستگو بودي و آن را انجام دادي . پس همه مسلمانان از اين كار راضي بودند .
ابونعيم اصفهاني در حلية الأولياء مينويسد :
ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال كان لا يقوم أحد من بني أمية إلا سب عليا فلم يسبه عمر بن عبد العزيز فقال كثير عزة :
وليت فلم تشتم عليا ولم تخف بريا ولم تتبع سجية مجرم
حلية الأولياء ، ابو نعيم ، ج5 ، ص356 ، ط الثانيه ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1423 هـ .
ناسزاگويي به علي (عليه السلام) تا زمان عمر بن عبد العزيز ادامه داشت :
محمد بن سعد در الطبقات الكبري و ذهبي در سير اعلام النبلاء مينويسند :
أخبرنا علي بن محمد عن لوط بن يحيى الغامدي قال كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك .
الطبقات الكبري ، محمد بن سعد ، ج5 ، ص393 و سير اعلام النبلاء ، ج5 ، ص147 .
حاکمان بنی امیه قبل از عمر بن عبد العزیز ، به علی دشنام می دادند ؛ و وقتی که عمر به ولایت رسید از این کار دست کشید .
و نيز ذهبي در توصيف حاكمان بني مروان مينويسد :
في آل مروان نصب ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز ... .
مروانيان غير از عمربن عبد العزيز دشمن علي بودند0
سير اعلام النبلاء ، ج 5 ، ص113 .
كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه من سنة إِحدى وأربعين وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة إلى أول سنة تسع وتسعين آخر أيام سليمان بن عبد الملك فلما ولي عمر أبطل ذلك وكتب إِلى نوابه بإبطاله ... .
تاريخ أبي الفداء ، فصل في ذكر إبطال عمر بن عبد العزيز سب علي بن أبي طالب علي المنابر ، ج1 ، ص287 .
خلفاي بني اميه از سال چهل ويك كه سال خلع حسن بن علي از خلافت بود تا سال نودونه آخرين روزهاي حكومت سليمان بن عبد الملك و آغاز حكومت عمر بن عبد العزيز ، علي (عليه السلام) را سب ولعن ميكردند0
آلوسي ، مفسر نامآور اهل سنت در تفسير آيه : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ... » (النحل / 90) مينويسد :
أقامها عمر بن عبد العزيز حين آلت الخلافة إليه مقام ما كانو بنو أمية غضب الله تعالى عليهم يجعلونه في أواخر خطبهم من سب علي كرم الله تعالى وجهه ولعن كل من بغضه وسبه وكان ذلك من أعظم مآثره رضي الله تعالى عنه .
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، آلوسي ، ج7 ، ص456 ، ط الأولي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1422 هـ .
عمر بن عبد العزيز ، زماني كه به خلافت رسيد ، احسان و نيكوكاري را به جاي ناسزاگويي به علي (عليه السلام) قرار داد وزنده كرد، بني اميه كه غضب خداوند بر آنها باد ، در پايان خطبههاي نماز جمعه تا زمان عمر بن عبد العزيز به علي (عليه السلام) ناسزا ميگفتند كه اين از بهترين آثار و افتخار عمر بن عبد العزيز به شمار ميرود .
ابن خلدون در تاريخش تصريح ميكند :
وكان بنو أمية يسبون عليا فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك .
تاريخ ابن خلدون ، ج3 ، ص75 .
بني اميه به علي (عليه السلام) ناسزا ميگفتند تا اين كه عمر بن عبد العزيز به تمام سرزمينها نامه نوشت و دستور به ترك آن داد .
شيخ محمد بن علي ، مشهور به ابن العمراني در الإنباء في تاريخ الخلفاء مينويسد :
وكان بني امية كلهم يلعنون عليا ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ علي المنبر ، فمذ ولي عمر بن عبد العزيز قطع تلك اللعنة .
الإنباء في تاريخ الخلفاء ، ابن العمراني ، ص51 ، ط الأولي ، دار الآفاق العربية ، مصر ، 1419 هـ .
تمامي بني اميه ، علي (عليه السلام) را بر فراز منبرها لعن ميكردند ، تا زماني كه عمر بن عبد العزيز به حكومت رسيد و دستور به ترك آن داد .
شهاب الدين احمد بن عبد الوهاب نويري در نهاية الأرب في فنون الأدب در فصل بيعت عمر بن عبد العزيز مينويسد :
وكان من أول ما ابتدأ به عمر بن عبد العزيز أن ترك سب علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنابر، وكان يسب في أيام بني أمية إلى أن ولي عمر فترك ذلك .
نهاية الأرب في فنون الأدب ، النويري ، ج21 ، ص216 ، ط الأولي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1424 هـ .
نخستين كاري كه عمر بن عبد العزيز انجام داد ، اين بود كه ناسزاگويي به علي بن أبي طالب (عليه السلام) را بر فراز منبرها ترك كرد ، در زمان بني اميه علي (عليه السلام) را سب ميكردند ؛ اما هنگامي كه عمر بن عبد العزيز خليفه شد ، آن را ترك كرد .
حافظ جلال الدين سيوطي در تاريخ الخلفاء مي گويد :
كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة فلما ولي عمر ابن عبد العزيز أبطله وكتب إلى نوابه بإبطاله .
تاريخ الخلفاء ، السيوطي ، ص194 ، ط الأولي ، مصر ، دار الفجر للتراث ، 1420 هـ .
بني اميه ، به علي بن أبي طالب (عليه السلام) در خطبههاي نماز دشنام ميدادند ؛ اما هنگامي كه عمر بن عبد العزيز به خلافت رسيد ، اين عمل را ترك كرد و به فرماندارانش دستور ترك آن را داد .
و نيز ابن أثير در تاريخش مينويسد :
كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه .
الكامل في التاريخ ، حوادث سال 99 هـ ، ج5 ، ص42 .
بني اميه به علي دشنام می دادند ؛ تا زمانی که عمر بن عبد العزیز به حکومت رسیده این کار را ترک نمود و به نقاط مختلف بخشنامه کرد که این کار را ترک کنند .
خير الدين زركلي در كتاب الأعلام ، در ترجمه عمر بن عبد العزيز مينويسد :
وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 ه ، فبويع في مسجد دمشق . وسكن الناس في أيامه ، فمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر ) .
الأعلام ، خير الدين الزركلي ، ج 5 ، ص50 .
عمر بن عبد العزيز ، در سال 99 هـ بعد از سليمان خلافت را به دست گرفت ، مردم در مسجد دمشق با وي بيعت كردند ، مردم در زمان وي آرام بودند ، پس وي از ناسزاگويي به علي بن أبي طالب (عليه السلام) كه حاكمان پيش از وي از بني اميه بر فراز منبرها انجام مي دادند ، جلوگيري كرد .
مغيرة بن شعبة و سبّ امير المؤمنين :
خوارزمي ، مورخ مشهور اهل سنت در مقتل الحسين عليه السلام مينويسد :
در جلسهاي كه در حضور معاوية و امام حسن عليه السلام ، برگذار شده بود ، طرفداران بني اميه ، يكي يكي برخواستند و هر چه از دهانشان خارج شد ، نثار امام عليه السلام كردند تا اين كه مغيرة بن شعبة لعنة الله عليه برخواست و اين چنين سخن گفت :
إن علياً ناصب رسول الله صلي الله عليه وسلم في حياته ، وأجلب عليه قبل موته وأراد قتله ، فعلم ذلك من أمره رسول الله ، ثم كره أن يبايع أبا بكر حتي أتي به قوداً ، ثم نازع عمر حتي همّ أن يضرب عنقه ، ثم طعن علي عثمان حتي قتله ، و قد جعل الله سلطاناً لولي المقتول في كتابه المنزل ، فمعاوية ولي المقتول بغير حق ، فلو قتلناك وأخاك كان من الحق ، فو الله ما دم ولد علي عندنا بخير من دم عثمان ، و ما كان الله ليجمع فيكم الملك مع النبوة .
مقتل الحسين ، ج1 ، ص170 .
علي (عليه السلام) در زمان حيات پيامبر (صلي الله عليه وآله وسلم) با وي دشمني ورزيد [نعوذ بالله] و قبل از مرگش اراده كشتن پيامبر را داشت ، و رسول خدا از اين قضيه آگاه شد . پس از رحلت پيامبر ، با ابوبكر بيعت نكرد تا او را به اجبار آوردند ، با عمر از درِ ستيز وارد شد كه نزديك بود عمر گردنش را بزند ، از عثمان بدگويي كرد تا او را به قتل رسانيد ؛ ولي خدا در قرآن براي هر كشتهاي ولي و خونخواهي قرار داده است ، و معاويه ولي عثمان بود ؛ پس اگر تو و برادرت را بكشيم سزاوار خواهد بود ، به خدا سوگند خون فرزندان علي نزد ما از خون عثمان بهتر نيست ، خداوند پادشاهي و نبوت را در شما قرار نداده است .
و ابن خلدون در تاريخش مينويسد :
كان المغيرة بن شعبة أيام امارته على الكوفة كثيرا ما يتعرض لعلى في مجالسه وخطبه ويترحم على عثمان ويدعو له .
تاريخ ابن خلدون ، ص603 .
مغيرة بن شعبه در زمان حكومتش در كوفه در خطبهها و مجالسش از علي بدگويي ميكرد و براي عثمان تقاضاي مغفرت مي نمود.
و ذهبي در سير اعلام النبلاء مينويسد :
كان المغيرة ينال في خطبته من علي ، وأقام خطباء ينالون منه .
سر اعلام النبلاء ، ج3 ، ص31 .
مغيره در خطبههايش از علي (عليه السلام) بدگويي ميكرد ، و خطيباني را ميگماشت كه از آن حضرت بدگويي كنند .
مروانيها و ناسزاگويي به امير المؤمنين (عليه السلام)
ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و احمد بن حنبل در العلل مينويسد :
عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان بن الحكم أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر ثم عزل فاستعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم عزل وأعيد مروان فكان يسبه فقيل يا حسن ألا تسمع ما يقول هذا فجعل لا يرد شيئا قال وكان حسن يجئ يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فيقعد فيها فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى ثم رجع إلى أهله .
تاريخ مدينه دمشق ، ج57 ، ص243 و العلل ، احمد بن حنبل ، ج3 ، ص176 .
عمير بن اسحاق ميگويد : مروان حكم در مدت شش سالي كه بر ما حكومت ميكرد ، هر جمعه در منبرش علي (عليه السلام) را سبّ ميكرد ، سپس او را عزل كردند و به مدت دو سال سعيد بن عاص والي شد و جاي مروان را گفت ؛ ولي او علي (عليه السلام) را سبّ نميكرد . به همين جهت عزل شد و مروان دوباره برگشت و بر ما والي شد و سبّ علي (عليه السلام) را شروع كرد . به امام مجتبي (عليه السلام) گفتند : مگر نمي شنوي كه چه ميگويد ؟ امام اعتنا نميكرد . آن حضرت روز جمعه به مسجد ميآمد و به دورن حجره پيامبر مي رفت و همان جا مي نشست ، پس از اتمام خطبه جمعه بيرون ميآمد و نمازش را ميخواند و به منزلش برميگشت .
سيوطي در تاريخ الخلفاء مي نويسد :
عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان أميراً علينا فكان يسب علياً كل جمعة على المنبر وحسن يسمع فلا يرد شيئاً ثم أرسل إليه رجلا يقول له بعلي وبعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها من أبوك؟ فتقول أمي الفرس فقال له الحسن: أرجع إليه فقل له إني والله لا أمحو عنك شيئاً مما قلت بأن أسبك ولكن موعدي وموعدك الله .
تاريخ الخلفاء ، ترجمه امام حسن عليه السلام .
از عمير بن بن اسحاق نقل شده است كه گفت : فرمانده و امير بر ما مروان حكم بود كه در هر جمعه بر فراز منبر علي (عليه السلام) سبّ ولعن ميكرد ، فرزندش امام حسن ميشنيد ؛ ولي سخني نميگفت ، مروان كسي را فرستاد كه در حضور امام از خودش و پدرش بدگويي كرد و گفت : مانند تو نيافتم مگر استر و اسب ، از او پرسيدند پدرت كيست ؟ گفت : اسب . امام مجتبي (عليه السلام) فرمود : برو به مروان بگو من پاسخي نميدهم و همانند تو فحش نميدهم تا آثار خطا و گناهانت محو شود ؛ بلكه ديدار و وعده من و تو قيامت در محضر خداوند است .
لكنت زبان ، هنگام ناسزاگويي به امير المؤمنين (عليه السلام) :
ابن أثير وبلاذري به نقل از عبد الله بن عبيد الله مينويسند :
وكان أبي إذا خطب فنال من علي رضي الله عنه تلجلج فقلت يا أبت إنك تمضي في خطبتك فإذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيرا ؟ قال : أو فطنت لذلك ؟ قلت : نعم . فقال يا بني إن الذين حولنا لو يعلمون من علي ما نعلم تفرقوا عنا إلى أولاده .
الكامل في التاريخ ، حوادث سال 100 هـ ، ج5 ، ص42 و انساب الأشراف ، ج8 ، ص195 .
پدرم هر گاه خطبه ميخواند و در آن مي خواست از علي (عليه السلام) بدگويي كند ، زبانش ميگرفت ، پرسيدم :چرا در خطبهات وقتي كه از علي (عليه السلام) ميخواهي سخن بگويي كلام و سخنت نارسا ميشود ؟ گفت : تو اين موضوع را فهميدهاي ؟ گفتم : آري ، گفت : فرزندم ! اگر آنچه از فضائل علي (عليه السلام) ما ميدانيم ، اين مردم بدانند از اطراف ما پراكنده شده و به فرزندان علي روي خواهند آورد .
علي (عليه السلام) را در منابر شرق و غرب عالم لعن ميكردند :
ياقوت حموي ، تاريخ نويس مشهور اهل سنت مينويسد :
لعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، على منابر الشرق والغرب ... منابر الحرمين مكة والمدينة .
معجم البلدان ، ج3 ، ص191 .
علي (عليه السلام) را بر منبرهايها شرق و غرب و منبرهاي مكه و مدينه لعن ميكردند .
ناسزا گويي به علي (عليه السلام) بر فراز هفتاد هزار منبر :
زمخشري ، مفسر و اديب نامآور اهل سنت مينويسد :
إنّه كان فى أيّام بنى اميّة أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علىّ بن أبى طالب بما سنّه لهم معاوية من ذلك.
ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص186 و النصايح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص79 به نقل از سيوطي .
در زمان بنو اميه ، بيش از هفتاد هزار منبر وجود داشت كه در آن علي (عليه السلام) به پيروي از سنتي كه معاويه بنا كرده بود ، لعن ميشد .
تواتر اخبار ناسزاگويي بني اميه :
شيخ محمود سعيد بن ممدوح ، بعد از نقل روايات و نصوصي در وقائع سبّ امير المؤمنين عليه السلام ميگويد :
الآثار في هذه الجريمة البشعة وأخبارها الشنيعة متواترة ، وهذه عظيمة تصغر عندها العظائم ، وجريمة تصغر عندها الجرائم وشنيعة تتلاشي أمام بشاعتها الشنائع .
غاية التبجيل ، محمود سعيد ، ص283 ، ط الأولي ، مكتبة الفقيه ، الإمارات ، 1425 هـ .
دلايل و شواهد بر اين گناه و خطاي زشت بيشمار و متواتر است . ومي توان گفت كه اين جنايت خشن به اندازهاي سنگين است كه ديگر جنايات بزرگ در برابرش كوچك و غير قابل ديدن است .
ناسزا گويي به اهل بيت عليهم السلام براي تقرب به دشمنان آنان :
قال أخبرنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا سهل بن شعيب النهمي وكان نازلا فيهم يؤمهم عن أبيه عن المنهال يعني بن عمرو قال دخلت على علي بن حسين فقلت كيف أصبحت أصلحك الله فقال ما كنت أرى شيخا من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا فأما إذ لم تدر أو تعلم فسأخبرك أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وأصبح شيخنا وسيدنا يُتقرب إلى عدونا بشتمه أو سبه على المنابر .
الطبقات الكبري ، محمد بن سعد ، ج 5 ، ص220 و تهذيب الكمال ، مزي ، ج 20 ، ص400 ترجمه امام علي بن الحسين و المنتخب من ذيل المذيل ، محمد بن جرير طبري ، ص120 .
منهال بن عمرو مي گوید : به نزد علی بن الحسین ( امام سجاد علیه السلام ) رفتم و عرضه داشتم : چگونه صبح کردید ( حال شما چگونه است ) خداوند کار شما را اصلاح نماید ؛ فرمودند : گمان نمی کردم که بزرگی از بزرگان شهر نداند حال ما چگونه است ؛ حال که نمی دانی برای تو خواهم گفت : ما در بین قوم خویش ، مانند بنی اسرائیل در بین فرعونیان شده ایم ؛ که فرزندانشان را می کشتند و زنانشان را زنده می گذاشتند ؛ و به خاطر نزدیکی به دشمنان ما ، بر روی منبر ها از بزرگ و سرور ما ( علی بن ابی طالب ) بدگویی کرده به ایشان جسارت می کنند .
نقل فضائل امير المؤمنين (عليه السلام) با سبّ آن حضرت جمع نميشود :
امام محمد بن ابراهيم الوزير اليماني ، در هنگام نقل فضائل جماعتي از روات و محدثين مينويسد:
روايتهم لفضائل علي عليه السلام وفضائل أهل البيت في أيام بني امية وهو عليه السلام ـ حاشا مع ذلك ـ يُلعنُ علي المنابر ولا يروي فضائله إلا من خاطر بروحه .
العواصم والقواسم في الذب عن سنة أبي القاسم ، ابن الوزير ، ج2 ، ص400 ، ط الثالثة ، مؤسسه الرسالة ، بيروت ، 1415 هـ .
سخن گفتن از فضائل علي و اهل بيت (عليهم السلام) در زمان بني اميه و سلطنت آنان امري غير ممكن و متتضاد بود ؛ چرا كه بني اميه وي را بر فراز منبرها لعن ميكردند و نقل فضائل با سبّ و لعن جمع نميشود .
بني اميه ، سزاوار سرزنش :
دكتر فرحان المالكي ميگويد :
فبنو أمية اذن يستحقون الذم لأنهم لم يغسموا ألسنتهم في البحث فقط ، وإنما تجاوزوا ذلك إلي اللعن علي المنابر وسفك الدماء ، و فرضوا هذا الظلم علي الأمة حتي جاءت الأجيال تعتقد أنهم مأجورون علي هذا !
مع سليمان العلوان في معاوية ، ص35 .
پس به همين جهت بني اميه سزاوار سرزنش و مذمت هستند ؛ زيرا آنان فقط به بد گويي علي (عليه السلام) اكتفا نكردند ؛ بلكه بر بالاي منبرها علي (عليه السلام) را لعن كرده و به خونريزي و كشتار اهل بيت (عليهم السلام) و يارانش دست زدند و اين ستم را بر همه امت لازم و واجب دانستند تا آن جا كه نسلهاي بعد آنها را به خاطر اين عمل مأجور دانستند .
استواري حكومت بني اميه با ناسزاگويي به امير المؤمنين عليه السلام :
ابن عساكر ، به نقل از امام سجاد عليه السلام مينويسد :
قال مروان بن الحكم ما كان في القوم أحد أدفع عن صاحبنا من صاحبكم يعني عليا عن عثمان قال قلت فما لكم تسبونه على المنبر قال لا يستقيم الأمر إلا بذلك.
تاريخ مدينة دمشق ، ج42 ، ص 438 و الصواعق المحرقة ، ابن حجر هيثمي ، ص 33 و النصائح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 114 از دار قطني و شرح نهج البلاغة ، ج13 ، ص220 .
مروان بن حکم به من گفت که در میان مردمان کسی نبود که از صاحب ما ( عثمان ) مانند صاحب شما (علی) دفاع کند ؛ گفتم : پس برای چه از او بر روی منبر ها بدگویی می کنید ؟ گفت : حکومت به جز این راه پا بر جا نمی ماند .
و بلاذري مي نويسد :
قال مروان لعلي بن الحسين : ما كان أحد أكف عن صاحبنا من صاحبكم . قال : فلم تشتمونه على المنابر ؟ ! ! قال : لا يستقيم لنا هذا إلا بهذا ! ! .
أنساب الأشراف ، ص 184.
مروان به علي بن الحسين گفت : کسی نبود که مانند صاحب شما از صاحب ما دفاع کند ؛ علی بن الحسین پاسخ داد : پس چرا او را بر روی منبر ها لعن می کنید ؟ گفت : کار ما جز با این کار برجا نمی ماند .
تحريف روايت منزلت :
خطيب بغدادي در تاريخ بغداد مينويسد :
قال إسماعيل بن عياش: رافقت حريزا من مصر الى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه، وقال لي: هذا الذي يرويه الناس ان النبي (ص) قال لعلي: «انت مني بمنزلة هارون من موسى» حق، ولكن اخطا السامع.
قلت: فما هو ؟ قال: إنّما هو: «أنت منيبمكان قارون من موسى»، قلت: عمّن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله على المنبر.
تاريخ بغداد ، ج8 ، ص262 و تاريخ مدينة دمشق ، ج12 ،ص349 و تهذيب الكمال ، مزي ، ج5 ، ص577 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج2 ، ص209 و تاريخ الإسلام ، ذهبي ، ج10 ، ص 122 و ميزان الاعتدال ، ذهبي ، ج3 ، ص389 شماره : 6894.
اسماعيل بن عياش گفته است : با حریز از مصر تا مکه همراه بودم ؛ پس از علی بد گفته و حضرت را لعن می کرد ؛ و به من گفت : این روایتی که برای مردم نقل می کنی که پیامبر ( صلی الله علیه وآله وسلم ) به علی به می گفت : «جایگاه تو نسبت به من مانند جایگاه هارون نسبت به موسی است » این سند درست است اما شنونده اشتباه کرده است !!!
گفتم پس درست آن چیست ؟ گفت : پیغمبر گفته اند « جایگاه تو نسبت به من مانند جایگاه قارون نسبت به موسی است»!!! ؛ گفتم این را از چه کسی نقل می کنی ؟ گفت : این را از ولید بن عبد الملک شنیده ام که آن را بالای منبر می گفت !!!
تهمت خيانت به امير المؤمنين عليه السلام:
سمهودي در وفاء الوفاء مينويسد :
حدثنا هارون ابن عبد الملك بن الماجشون أن خالد بن الوليد بن الحارث بن الحكم بن العاص وهو ابن مطيرة قام على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة فقال : لقد استعمل رسول الله على ابن ابى طالب رضى الله تعالى عنه وهو يعلم أنه خائن ، ولكن شفعت له ابنته فاطمة رضى الله عنها .
وداود بن قيس في الروضة فقال : أس أي يسكته .
قال : فمزّق الناس قميصا كان عليه شقائق حتى وتروه وأجلسوه وحذراً عليه منه، وقال رأيت كفاً خرجت من القبر قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو يقول: كذبت يا عدوّ اللّه كذبت يا كافر، مراراً.
وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ، ج4 ، ص 356 و ينابيع المودة ، ج2 ، ص372 ، به نقل از أبي الحسن يحيى در كتاب أخبار المدينة .
حارث بن حكم بن عاص ( فرزند مطیرة) در روز جمعه بر روی منبر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم ایستاده و گفت : رسول خدا علی بن ابی طالب را به کار گمارد با این که می دانست او خیانت کار است ؛ اما دخترش فاطمه واسطه او برای این کار شد .
داوود بن قیس نیز در مسجد رسول خدا بود : پس به او اشاره کرد که ساکت باش .
اما مردم پیراهنی را که بر تن او (خالد بن ولید) بود پاره کردند تا اینکه او را لخت کرده و نشاندند اما بر وی نگران بودند ؛ پس دستی از قبر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم بیرون آمده و می گفت : ای دشمن خدا دروغ گفتی ای کافر و چندین بار این کلام را تکرار کرد .
تهمت ارتداد به امير المؤمنين عليه السلام:
ابن أبي الحديد شافعي در شرح نهج البلاغه ، ج4 ، ص 63 به نقل از استادش ابو جعفر اسكافي مينويسد :
أن معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام ، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، ومن التابعين عروة بن الزبير .
معاويه ، گروهي از صحابه و تابعين را گماشت تا روايات و احاديث دروغيني كه بيانگر نقض و بيزاري جستن از علي (عليه السلام) باشد ، بسازند . و حقوقتي هم براي آنان مقرر كرد كه از اين افراد ابوهريره ، عمروعاص ، مغيرة بن شعبة ، از اصحاب و عروة بن زبير از تابعان مي باشد .
بعد در ادامه مينويسد :
روى الزهري أن عروة بن الزبير حدثه ، قال : حدثتني عائشة قالت : كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس وعلى ، فقال : يا عائشة ، إن هذين يموتان على غير ملتي أو قال ديني .
زهري روايت كرده است كه عروة بن زبير براي او نقل كرد كه عايشه به من گفت : من پيش رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) بودم ، در همان عباس و علي عليه السلام وارد شد . رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) فرمود : " اي عايشه ! اين دو نفر در حالي از دنيا ميرود كه بر غير ملت و يا دين من هستند " .
عباس و علي (عليه السلام) از اهل آتش هستند !
ابن أبي الحديد شافعي مينويسد :
وروى عبد الرزاق عن معمر ، قال : كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في علي عليه السلام ، فسألته عنهما يوما ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما ! الله أعلم بهما ، إني لأتهمهما في بني هاشم . قال : فأما الحديث الأول ، فقد ذكرناه ، وأما الحديث الثاني فهو أن عروة زعم أن عائشة حدثته ، قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل العباس وعلى ، فقال : ( يا عائشة ، إن سرك أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا ) ، فنظرت ، فإذا العباس وعلي بن أبي طالب .
عبد الرزاق از معمر نقل كرده است كه گفت : نزد زهري دو حديث به نقل از عروه و از عايشه در باره علي وجود داشت ، و لذا من از وي در باره آن دو حديث سؤال كردم ، گفت : با اين دو حديث و راويان آن چه كار بكنم ، خدا از آن دو نفر آگاهتر است ، من رابطه اين دو نفر را با به بني هاشم خوب نميدانم .
اما حديث اول كه گذشت (روايت قبلي) و اما حديث دوم اين است كه : عروة ميگويد : از عايشه شنيدم كه گفت : نزد رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) بودم ، فرمود : اي عايشه ! اگر دوست داري دو نفر از اهل آتش را ببيني ، پس به اين دو نفر بنگر ، نگاه كردم ديدم عباس و علي وارد شدند .
علي (عليه السلام) سبب بروز فاجعه در مدينه :
ابن أبي الحديد به نقل از استادش ابوجعفر اسكافي مينويسد :
لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته مرارا ، وقال : يا أهل العراق ، أتزعمون أنى أكذب على الله وعلى رسوله ، وأحرق نفسي بالنار ! والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( إن لكل نبي حرما ، وإن حرمي بالمدينة ، ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) ، وأشهد بالله أن عليا أحدث فيها : فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة .
شرح نهج البلاغه ، ج4 ، ص67 .
وقتي ابو هريره در سال خشکسالی همراه با معاویه به عراق آمد ، به مسجد کوفه آمده و وقتی که جمعیت زیاد استقبال کننده از خویش را دید ، دوزانو نشسته و سپس چند بار دست بر سر کچل خویش کشیده و گفت : ای اهل عراق ؛ آیا گمان دارید که من به خدا و رسول خدا دروغ می بندم و خود را با آتش می سوزانم ؟ قسم به خدا از رسول خدا صلی الله علیه (وآله) وسلم شنیدم که می گفت : هر پیامبری حرمی دارد و حرم من مدینه است ؛ از بین منطقه عیر تا ثور ؛ پس هرکس که در آن سبب بروز فاجعه شود لعنت خداوند ملائکه و همه مردمان بر او باد ؛ و خدا را شاهد می گیرم که علی در مدینه سبب بروز فاجعه شده است !!!
وقتی که این خبر به معاویه رسید ، او را جایزه داده و گرامی داشته و او را حاکم بر مدینه قرار داد .
چهار صد هزار درهم جايزه جعل حديث در مذمت امير المؤمنين عليه السلام:
ابن أبي الحديد به نقل از استادش ابوجعفر اسكافي مينويسد :
أن معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أن هذه الآية نزلت في علي ( ع ) ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله عليما في قلبه وهو ألد الخصام . وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ) . وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم وهي قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) فلم يقبل ، فبذل له مائتي ألف درهم ، فلم يقبل ، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل .
إستجاب لمعاوية جمع من الصحابة والتابعين ، فأصابوا من دنيا معاوية العريضة . وخالفه آخرون ، فأصابهم التشريد والتقتيل ، ووقعت بين الطرفين معارك ضارية كانت نتائجها آلاف الاحاديث الموضوعة التي ورثناها اليوم من جانب ، ومن جانب آخر آلاف الضحايا البريئة من خيار المسلمين . وكان سمرة هذا ممن امتثل أوامر معاوية ، فأصاب الامرة في البصرة فأسرف في قتل من خالفه
شرح نهج البلاغه ، ج4 ، ص 73 .
معاویه به سمرة بن جندب صد هزار درهم داد تا اینکه روایتی جعل کند که این آیه که « ومن الناس من یعجبک قوله ...» در مورد علی نازل شده است و نیز آیه « ومن الناس من یشری نفسه ...» در مورد ابن ملجم ؛ اما او قبول نکرد ؛ پس چهارصد هزار درهم دیگر به او داد و او قبول کرد .
عده ای از مهاجرین و انصار ، به در خواست معاویه پاسخ مثبت دادند و از دنیای بزرگ معاویه بهره مند شدند ؛ اما عده ای دیگر با او مخالفت کردند ، و دچار تبیعد و کشتار شدند ؛ و بین دو گروه درگیری های سختی درگرفت که نتیجه آن از یک سو هزاران روایت جعلی بود که ما آن ها را به ارث برده ایم ؛ و از سوی دیگر هزاران قربانی بی گناه از خوبان مسلمانان ؛ این سمرة که در مورد او گفتیم از کسانی بود که دستور معاویه را اطاعت کرد ، پس به حکومت بصره رسیده و در کشتن مخالفینش خونریزی بسیار کرد .
نزول آيه «تولي كبره» در مذمت علي (عليه السلام)
عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبدالملك فتلا هذه الآية والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم قال نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال الزهري أصلح الله الأمير ليس كذا أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال وكيف أخبرك قال أخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها نزلت في عبدالله بن أبي سلول المنافق .
حلية الأولياء ، ابونعيم اصفهاني ، ترجمه زهري ، ج3 ، ص369 .
از زهری روایت شده است که گفت : نزد ولید بن عبد الملک بودم ؛ پس این آیه را خواند که « والذی تولی کبره منهم له عذاب عظیم » گفت : این آیه در مورد علی نازل شده است ؛ زهری گفت : خداوند گره از کار امیر بگشاید ؛ اینچنین نیست ؛ عروه در این زمینه از عایشه برای من روایت کرده است ؛ ولید گفت : چه گفته است ؟ پاسخ داد : او گفته است که در مورد عبد الله بن أبی سلول منافق نازل شده است .
كشتن هر كودكي كه نامش علي باشد :
دشمني با امير المؤمنين عليه السلام تا جايي ادامه يافت كه نامگذاري به نام آن حضرت در جامعه ممنوع شد و هر كس نامش علي بود ، كشته ميشد . مزي در تهذيب الكمال و ذهبي در سير اعلام النبلاء مينويسند :
وقال سلمة بن شبيب سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه فبلغ ذلك رباحا فقال هو علي وكان يغضب من علي ويجرح على من سماه به .
تهذيب الكمال ، ج20 ،ص 429 ، ترجمة علي بن رباح و سير أعلام النبلاء ، ج5 ، ص102 و ج7 ، ص412 .
بنی امیه وقتی می شنیدند که نوزادی نامش علی است او را می کشتند ؛ این خبر به رباح رسید ؛ كه نام او علی بود ؛ اما از نام علی بدش می آمد و کسی را که او را به این نام صدا می زد زخمی می کرد .
اين سنت زشت تا جايي ادامه يافت كه هر كس نامش «علي» بود ، از نامش خجالت ميكشيد . ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان مينويسد :
علي بن الجهم السلمي: ... مشهوراً بالنصب كثيراً الحط على علي وأهل البيت وقيل أنه كان يلعن أباه لم سماه علياً .
لسان الميزان ، ج4 ، ص 210 .
علي بن جهم سلمي : ... مشهور به دشمنی با اهل بیت است ؛ و بسیار بر علی و اهل بیت خورده می گرفت ؛ و پدر خودش را نفرین می کرد که چرا او را علی نامگذاری کرده است .
كشتن و زنداني كردن شيعيان در تمامي شهرها :
ابن أبي الحديد شافعي در شرح نهج البلاغه مينويسد :
أنّ أبا جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام قال لبعض أصحابه: يا فلان! ما لقينا من ظلم قريش إيّانا وتظاهرهم علينا، وما لقي شيعتنا ومحبّونا من الناس ... فقتلت شيعتنا بكلّ بلدة، وقطعت الأيدى والأرجل على الظنّة، وكان من يذكر بحبّنا والانقطاع إلينا، سُجن، أو نُهب ماله، أو هُدمت داره.
شرح نهج البلاغه ، ج11 ، ص43 .
ابو جعفر محمد بن علی باقر ( امام محمد باقر) علیه السلام به یکی از یاران خویش فرمودند : ای فلانی ؛ ما از ظلم قریش نسبت به خودمان و دشمنی ایشان با ما چه ها کشیدیم ! و شیعیان ما و دوست داران ما در بین مردم نیز چه ها کشیده اند ! ... پس شیعیان ما را در هر شهری کشتند ؛ و دست ها و پاها را به خاطر اتهام ( به شیعه بودن ) قطع کردند . و هر کس که مشهور به دوست داشتن ما و ارتباط با ما بود زندانی می شد و یا مال او به غارت می رفت و یا خانه اش ویران می گشت .
و نيز ابن أبي الحديد مينويسد :
كتب معاوية نسخة واحدة الى عماله بعد عام المجاعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل ابى تراب واهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرءون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته وكان أشدّ الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة؛ لكثرة من بها من شيعة على عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سميّة وضمّ إليه البصرة فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف لأنّه كان منهم أيّام على عليه السلام، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر، وأخافهم، وقطع الأيدى والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
شرح نهج البلاغة ، ج11 ، ص 44 و النصايح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 72 .
معاویه بعد از سال خشکسالی ، نامه ای به یکی از کارگزاران خویش نوشت که هرکس که چیزی از فضیلت های ابو تراب ( امیر مومنان علی علیه السلام ) و خاندان او را نقل کند ، در مقابل او هیچ گونه مسئولیتی شما را تهدید نمی کند ( هرچه با وی کردید جایز است ) ؛ پس سخنرانان در هر منطقه و بر هر منبری علی را لعن کرده واز او بیزای می جستند و به او و اهل بیت او دشنام می دادند ؛ و بیچاره ترین مردمان در آن زمان مردم کوفه بودند ؛ زیرا شیعه علی علیه السلام در آن شهر زیاد بود ؛ پس معاویه زیاد بن سمیه را حاکم بر آنجا قرار داده و بصره را نیز تحت امر او قرار داد ؛ او به دنبال شیعیان می گشت – او شیعیان را می شناخت ، زیرا در زمان خلافت علی علیه السلام از طرفداران او بود – پس ایشان را حتی در زیر هر سنگ و کلوخی پیدا کرده و می کشت ؛ و یا تهدید می کرد ؛ و دست ها و پا ها را جدا کرده و چشم ها را کور می نمود ؛ و ایشان را بر تنه های درخت خرما به دار می کشید ؛ و یا از عراق بیرون می کرد ؛ تا جایی که کسی از شیعیان شناخته شده در عراق باقی نماند .
سزاي مقاومت كنندگان در برابر ناسزاگويي به امير المؤمنين عليه السلام :
در دوران بني اميه ، نه تنها خود آنها امير المؤمنين عليه السلام را در منابر و خطبههاي نماز جمعه لعن ميكردند ؛ بلكه حتي اگر كسي از اين كار امتناع مي كرد و به امير المؤمنين ناسزا نميگفت ، او را مورد اذيت و آزار قرار ميدادند ؛ تا جايي كه در بسياري جان وي را نيز ميگرفتند .
كشتن نسائي به خاطر نقل فضائل امير المؤمنين عليه السلام :
نسائي ، از برجستهترين علما و محدثين اهل تسنن است كه كتاب «سنن» وي يكي از صحاح سته اهل سنت به شمار ميرود . مزي در ترجمه وي ميگويد :
أحد الأئمّة المبرزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين.
تهذيب الكمال ، ج1 ، ص329 .
او يكي از پیشوایان برجسته و حافظان استوار و بزرگان مشهور بود .
و ابن كثير در باره او ميگويد :
الإمام في عصره ، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره ، رحل إلى الآفاق.
البداية والنهاية ، ج11 ، ص123 .
پیشوای زمان خویش ، و کسی که بر همشغلان و همنظران و بزرگان زمان خویش پیشی گرفت ؛ و به شهر های مختلف مسافرت کرد .
وي كتابي دارد به نام خصائص امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) كه در آن فضائل امير المؤمنين عليه السلام را نقل كرده است . انگيزه وي از تأليف اين كتاب اين بوده است كه وقتي وي وارد دمشق شد ، ديد كه مردم از علي (عليه السلام) متنفر هستند و از آن حضرت بدگويي ميكنند ، شروع به نوشتن اين كتاب كرد ؛ چنانچه ابن كثير سلفي مينويسد :
وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي .
البداية والنهاية ، ج11 ، ص141 .
او کتاب خصائص را در برتری علی و اهل بیت او نوشت ؛ زیرا او مردمان دمشق را در سال 302 دید که از علی نفرت دارند .
اما از آن جايي كه مردم دمشق به پيروي از همان سنتي كه معاويه پايه گذارش بود ، به بدگويي از امير المؤمنين عليه السلام خو گرفته و با تنفر از آن حضرت بزرگ شده بودند ، نتوانستند تحمل كنند كه كسي در فضائل آن حضرت كتابي بنويسد ؛ اما در آن اثري از فضائل معاويه ديده نشود ؛ از اين رو از نسائي خواستند كه در فضائل معاويه نيز كتابي بنويسد ؛ اما وقتي با مقاومت نسائي روبرو شدند ، چنان او را كتك زدند كه از دنيا رفت .
علامه ابن جوزي و بسيار ديگر از بزرگان اهل تسنن در سبب كشته شدن نسائي ميگويد :
إنّ النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ! فقال : لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل ! فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد وحمل إلى الرملة أو مكة فتوفي بها .
المنتظم ، ج6 ، ص131 و تذكرة الحفاظ ، ذهبي ، ج2 ، ص700 و سير أعلام النبلاء ، ذهبي ، ج14 ، ص132 و تهذيب الكمال ، مزي ، ج 1 ، ص132 و ... .
نسایی در آخر عمر خویش از مصر به دمشق رفت ؛ پس در آنجا از او در مورد معاویه و فضیلت های او سوال کردند ؛ پس گفت : آیا به این که او را هم شان علی دانستید راضی نشدید ، حال می خواهید او را از علی برتر کنید ؟
پس آنقدر به بیضه او زدند تا او را از مسجد بیرون کردند ؛ او را به رمله یا مکه بردند و در آنجا از دنیا رفت .
و ابن كثير ميگويد :
ودخل دمشق فسأله أهلها أن يحدّثهم بشئ من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد .
البداية والنهاية ، ابن كثير ، ج11 ، ص 140 .
او به دمشق رفت ؛ پس اهل شام از او خواستند که در مورد فضیلت های معاویه برای ایشان سخن گوید ؛ گفت : آیا برای معاویه بس نبود که همسنگ علی شد ؟ حال می خواهد برای او فضیلت نیز نقل کنند ؟ پس به او هجوم آورده آن قدر به بیضه او زدند تا از مسجد بیرونش کردند .
قطع گردن ظهير الدين اردبيلي به خاطر عدم اعتقاد به وجوب مدح صحابه :
>ابن عماد حنبلي در شذرات الذهب مينويسد :
ظهير الدين الأردبيلي الحنفي الشهير بالقاضي زاده ... كان عالماً كاملاً صاحب محاورة ووقار وهيبة وفصاحت و كانت له معرفة بالعلوم خصوصاً الأنشاء والشعر و كان يكتب الخط الحسن ... قال أن مدح الصحابة علي المنبر ليس بفرض ولا يخل بالخطبة فقبض عليه مع أحمد باشا الوزير يوم الخميس عشري ربيع الثاني و قطع (قطعت) رأس صاحب الترجمة [ظهير الدين ] وعلق (علقت) علي باب زويلة بالقاهرة .
شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي ، المجلد الرابع ، جزء 8 ، ص173 ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
ظهیر الدین اردبیلی حنفی مشهور به قاضی زاده ... او عالم کامل و صاحب سخن و وقار و هیبت و فصاحت بود و با علوم مخصوصا انشا و شعر آشنایی داشت و خطش نیکو بود ...
او گفت که ستایش کردن از صحابه بر روی منبر ( جمعه ) واجب نیست و نگفتن آن به خطبه صدمه ای نمی زند ؛ پس او را در روز پنجشنبه دهم ربیع الثانی با احمد باشای وزیر گرفتند ؛ و دست او را قطع کرده و بر باب زویله قاهره آویزان کردند .
شلاق زدن ابن أبي ليلي :
ذهبي در سير اعلام النبلاء مينويسد :
روي عن أبي حصين ، أن الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ثم عزله ، ثم ضربه ليسب أبا تراب رضي الله عنه ، وكان قد شهد النهروان مع علي .
سير اعلام النبلاء ، ج4 ، ص267 .
از ابو حصين نقل شده است كه گفت : حجاج بن عبد الرحمن بن أبي ليلي را كه از همراهان و شركت كنندگان در جنگ نهروان و در ركاب و از همراهان علي (عليه السلام) بود ، به عنوان قاضي منصوب كرد ، سپس عزلش نمود و او را ميزد تا علي (عليه السلام) را سبّ كند .
مجلس را با لعن ابو تراب به پایان ببرد :
حدثني جنادة بن عمرو بن الجنيد بن عبد الرحمن المري عن أبيه عن جده الجنيد بن عبد الرحمن قال دخلت من حوران آخذ عطائي فصليت الجمعة ثم خرجت إلى باب الدرج فإذا عليه شيخ يقال له أبو شيبة القاص يقص على الناس فرغب فرغبنا وخوف فبكينا فلما انقضى حديثه قال اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب فلعنوا أبا تراب عليه السلام .
فالتفت عن يميني فقلت له فمن أبو تراب قال علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وزوج ابنته وأول الناس إسلاما وأبو الحسن والحسين
جنید بن عبد الرحمن می گوید : از حوران به شهر آمدم تا سهم خود را از بیت المال بگیرم ؛ پس نماز جمعه را خواندم ؛ سپس به سمت درب درج رفتم ؛ در آنجا پیرمردی مشهور به ابو شیبة قصه گو بود که برای مردم قصه تعریف می کرد ؛ او به آخرت دعوت نمود ، پس ما نیز به آخرت میل پیدا کردیم و ما را از عذاب ترساند ؛ پس گریه کردیم ؛ وقتی که کلامش به پایان رسید گفت : مجلس را با لعن ابو تراب به پایان برید ؛ پس همگی ابو تراب را لعنت کردند !!!
پس من به کسی که در سمت راست من بود نظر کرده به و به او گفتم : ابو تراب کیست ؟ پاسخ داد : او علی بن ابی طالب پسر عموی رسول خدا ( صلی الله علیه وآله وسلم ) و شوهر دختر او و اولین کسی است که اسلام آورد و پدر حسن و حسین.
فقلت ما أصاب هذا القاص فقمت إليه وكان ذا وفرة فأخذت وفرته بيدي وجعلت ألطم وجهه وأنطح برأسه الحائط وصاح واجتمع أعوان المسجد فوضعوا ردائي في رقبتي وساقوني حتى أدخلوني على هشام بن عبد الملك وأبو شيبة يقدمني فصاح يا أمير المؤمنين قاصك وقاص آبائك وأجدادك أتى إليه اليوم أمر عظيم .
پس به او گفتم : این قصه گو سخن درستی نگفته است . پس به سمت او رفتم – او ریش پری داشت – پس ریش او را با دستم گرفته و به صورت او زدم و سرش را به دیوار کوبیدم ؛ پس فریاد کشید و یاران او از مسجد بیرون آمده گرد ما جمع شدند و لباس من را به گردنم انداخته و من را با زور می راندند ؛ تا اینکه من را به نزد هشام بن عبد الملک بردند در حالیکه ابو شیبة من را به جلو می برد . پس فریاد زد که ای امیر المومنین ؛ قصه گوی شما و پدران شما و اجداد شما امروز بر او مصیبت بزرگی وارد شده است !!!
قال من فعل بك هذا فالتفت إلى هشام وعنده أشراف الناس فقال أبو يحيى متى قدمت فقلت أمس وكنت على المصير إلى أمير المؤمنين فأدركتني الجمعة فصليت وخرجت إلى باب الدرج فإذا هذا الشيخ قائم يقص فجلست إليه فقرأ فسمعنا فرغب من رغب وخوف من خوف ودعا فأمنا وقال في آخر كلامه اختموا مجلسنا بلعن أبي تراب فسألت من أبو تراب فقيل علي بن أبي طالب أول الناس إسلاما وابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأبو الحسن والحسين وزوج ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فوالله يا أمير المؤمنين لو ذكر هذا قرابة لك بمثل هذا الذكر ولعنه بمثل هذا اللعن لأحللت به الذي أحللت به فكيف لا أغضب لصهر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وزوج ابنته
هشام گفت : چه کسی با تو چنین کرده است ؟ پس من به هشام نظر کردم – در حالیکه بزرگان مردم در کنار او بودند – پس ابو یحیی به من گفت : کی آمدی ؟ گفتم دیروز ؛ و می خواستم به نزد امیر المومنین بیایم ؛ پس به نماز جمعه رسیدم ؛ نماز را خواندم و به سوی درب درج رفتم ؛ که این پیرمرد را دیدم که ایستاده داستان تعریف می کند ؛ پس نشستم و گوش فرا دادیم ؛ پس به آخرت دعوت نمود و ما نیز به آخرت میل پیدا کردیم ؛ و از عذاب ترسانید و دعا کرد ؛ پس ما نیز آمین گفتیم ؛ اما در انتهای کلام خویش گفت : محلس خویش را با لعن ابو تراب پایان برید ؛ پس سوال کردم ابو تراب کیست ؟ گفتند : او علی بن ابی طالب اولین کسی است که اسلام آورد و پسر عموی رسول خدا و پدر حسن و حسین و شوهر دختر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم است ؛ پس قسم به خدا که ای امیر المومنین اگر یکی از بستگان شما چنین فامیلی را در نزد شما یاد نماید و چنین او را لعن کند ، شما نیز برای آن شخص همین کار را جایز می دانستی ؛ پس چگونه برای داماد رسول خدا و شوهر دختر او خشمگین نشوم ؟
قال فقال هشام بئس ما صنع ثم عقد لي على السند ثم قال لبعض جلسائه مثل هذا لا يجاورني ها هنا فيفسد علينا البلد فباعدته إلى السند فقال لنا بشر بن عبد الوهاب وهو ممثل على باب السند بيده اليمنى سيف وبيده اليسرى كيس يعطي منه ومات الجنيد بالسند ... .
هشام گفت : چه بد کاری انجام داده است ! سپس برای من حکم امارت سند را نوشت ؛ سپس به یکی از نزدیکان خویش گفت : مثل این شخص نباید در این جا در نزدیکی ما باشد ؛ تا شهر را بر ضد ما خراب کند ، پس او را به سند فرستادم ؛ پس بشر بن عبد الوهاب که نماینده باب سند بود به ما گفت : که او ( جنید ) در دست راست خویش شمشیری می گرفت و در دست چپش کیسه ای پول که از آن به مردم می داد ؛ و در سند نیز از دنیا رفت .
تاريخ مدينه دمشق ، ج11 ، ص291 .
آب كشى جاي نشستن كسي كه حديث طير را نقل كرده بود :
ذهبي در تذكرة الحفاظ مينويسد :
ابن السقاء الحافظ الامام محدث واسط أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ... قال السلفي سألت الحافظ خميسا الحوزي عن ابن السقاء فقال : هو من مزينة مضر ولم يكن سقاء بل لقب له ، موجوه الواسطيين وذوي الثروة والحفظ ، رحل به أبوه فأسمعه من أبى خليفة وأبى يعلى وابن زيدان البجلي والمفضل ابن الجندي وبارك الله في سنه وعلمه ، واتفق انه أملى حديث الطير فلم تحتمله نفوسهم فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه
تذكرة الحفاظ ، ذهبي ، ج3 ، ص966 ، ترجمه ابن السقاء .
ابن سقاء ... سلفی گفته است : از حافظ خمیس حوزی در مورد ابن سقاء سوال کردم ؛ پس گفت : او از مزینه از قبیله مضر است ؛ و سقا نبود ؛ بلکه به این لقب مشهور بود ؛ او سر شناس مردم واسط و صاحب ثروت و حافظه ای خوب بود ؛ پدرش او را به مسافرت برد ؛ پس از ابی خلیفه و ابی یعلی و ابن زیدان بجلی و مفضل بن جندی روایت شنید ، و خداوند نیز به او در علم و عمرش برکت داد ؛ و روزی از روزها داشت حدیث طیر (از فضائل امیر مومنان را ) املاء می کرد ؛ اما ایشان نتوانستند که این روایت را تحمل کنند ؛ پس به او هجوم آورده و او را از جای خویش بلند کردند و جای او را آب کشیدند .
هزار تازيانه ، جزاي نقل فضائل حسنين عليهما السلام :
ابن حجر عسقلاني در تهذيب و التهذيب و بسياري از بزرگان اهل سنت نوشتهاند:
وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن نصر بن علي وأبي حفص الصيرفي فقال نصر أحب إلي وأوثق وأحفظ من أبي حفص قلت فما تقول في نصر قال ثقة وقال النسائي وابن خراش ثقة وقال عبيد الله ابن محمد الفرهياني نصر عندي من نبلاء الناس وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله ابن أحمد لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث يعني حديث علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة . أمر المتوكل بضربه ألف سوط فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا من فعل أهل السنة فلم يزل به حتى تركه .
تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج 10 ، ص 384 و تهذيب الكمال ، المزي ، ج 29 ، ص 360 و تاريخ بغداد ، الخطيب البغدادي ، ج 13 ، ص 289 و... .
ابن ابی حاتم گفته است : از پدرم در مورد نصر بن علی و ابی حفص صیرفی پرسیدم ؛ پس گفت : نصر را بیشتر دوست دارم و او مورد اطمینان تر و دارای حافظه ای بهتر از ابی حفص است ؛ پس به او گفتم : در مورد نصر چه می گویی ؟ گفت : مورد اطمینان است ؛ و نسایی و ابن خراش نیز گفته اند او مورد اطمینان است ؛ و عبید الله بون محمد فرهیانی نیز گفته است : در نظر من نصر از دانشمندان مردم است ؛ و ابو علی بن صواف از عبد الله بن احمد نقل کرده است که وقتی نصر بن علی این روایت را گفت که « رسول خدا صلی الله علیه (وآله) وسلم دست حسن و حسین را گرفته و فرمودند که هرکس من را دوست می دارد ، پس این دو را و پدرشان و مادرشان را نیز دوست بدارد ، با من در رتبه من در روز قیامت خواهد بود » ، متوکل دستور داد که به او هزار تازیانه بزنند ؛ پس جعفر بن عبد الواحد در این زمینه با متوکل سخن گفت و به او گفت : این روایت از عقاید و رفتار اهل سنت است ( مربوط به شیعه نیست ) تا اینکه او را رها کرد ( دستور داد او را تازیانه نزنند)!!!
شكستن منبر حاكم نيشابوري به علت عدم نقل فضائل معاويه :
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول : دخلت على أبي عبد الله الحاكم وهو في داره لا يمكنه الخروج إلى المسجد من أصحاب أبي عبد الله بن كرام ، وذلك أنهم كسروا منبره ومنعوه من الخروج ، فقلت له : لو خرجت وأمليت في فضائل هذا الرجل شيئا لاسترحت من هذه المنحة . فقال : لا يجيء من قلبي ، ) لا يجيء من قلبي ، يعني معاوية .
تاريخ الاسلام ذهبي ، ج28 ، ص132 و سير أعلام النبلاء ، ج17 ، ص175و ... .
از ابا عبد الرحمن سلمی شنیدم که می گفت : به نزد ابو عبد الله حاکم نیشابوری رفتم در حالیکه او در خانه خویش بود و از ترس یاران ابی عبد الله بن کرام نمی توانست به مسجد برود ؛ زیرا ایشان منبر او را شکسته بودند و او را ممنوع الخروج کرده بودند ؛ پس به او گفتم : ای کاش بیرون می آمدی و فضیلت های این شخص ( معاویه ) را می گفتی تا از این مشکل آسوده گردی ؛ گفت قلبم به من اجازه این کار را نمی دهد ؛
چهار صد ضربه شلاق ، جزاي كسي كه امير المؤمنين عليه السلام را لعن نكرد :
عطيه بن سعد از راويان كتاب صحيح بخاري ، أبي داود ، ترمذي ، ابن ماجه و ... است . محمد بن سعد در الطبقات الكبري در ترجمه وي مينويسد :
فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه فأقرأه كتاب الحجاج فأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة وحلق رأسه ولحيته .
الطبقات الكبري ، ج6 ، ص304 و تهذيب التهذيب ، ابن حجر ، ج7 ، ص201 .
حجاج به محمد بن قاسم ثقفی نامه نوشت که عطیه را بیاورد ؛ پس اگر علی بن ابی طالب را لعنت کرد که هیچ ؛ و گرنه او را چهارصد تازیانه بزن و سر و ریش او را بتراش ؛ پس او را احضار کردند ؛ و نامه حجاج را برای او خواند ؛ اما عطیه قبول نکرد ؛ پس او را چهار صد شلاق زدند و سر و ریش او را تراشیدند .
امتناع مردم سيستان از لعن امير المؤمنين عليه السلام :
ياقوت حموي در معجم البلدان مينويسد :
قال الرهني : وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة ، وامتنعوا على بنى أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ... وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة ؟
معجم البلدان ، ياقوت الحموي ، ج3 ، ص191 ، باب سجستان .
رهني گويد : برتر از همه اين اوصاف كه ذكر شد ، آن است كه بني اميه ، امير المؤمنين عليه السلام را در منابر شرق و غرب لعن مي كردند ؛ ولي در سيستان يكبار بيشتر نتوانستند . آنها از فرمان بني اميه سر پيچي كردند ؛ حتي در پيمان نامه شان اضافه كردند كه هيچ كس را بر منبرشان لعن نكنند ...
چه افتخاري بالاتر از اين كه آنها از فرمان ناسزاگويي به برادر رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) بر منبرشان سرپيچي كردند ؛ در حالي كه آن حضرت را بر منبرهاي مكه و مدينه لعن ميكردند .
زكريا بن محمد بن محمود قزويني در آثار البلاد و اخبار العباد مينويسد :
قال محمد بن بحر الذهبي[رهني] : لم تزل سجستان مفردة بمحاسن لم تعرف لغيرها من البلدان، ... وأجل من هذا كله أنهم امتنعوا على بني أمية أن يلعنوا علي بن أبي طالب على منبرهم.
آثار البلاد و اخبار العباد ، ج1 ، ص79 ، باب سيستان .
سجستان افتخاراتي دارد كه در شهرهاي ديگر ديده نشده است و بزرگترين همه آنها اين است كه در زمان بني اميه همه مردم آنجا از ناسزاگويي به علي بن أبي طالب عليه السلام در منبرشان امتناع كردند .
امتناع مردم قزوين از لعن امير المؤمنين عليه السلام :
امام رافعي در التدوين في اخبار قزوين مينويسد :
وكان عمال خالد بن عبد الله القسري وسائر عمال بني أمية يلعنون في هذا المسجد (مسجد قزوين) علياً رضي الله عنه حتى وثب رجل من موالي بني الجند وقتل الخطيب وانقطع اللعن من يومئذ .
التدوين في اخبار قزوين ، ج1 ، ص20 .
كارگزاران خالد بن عبد الله قسري و ساير كارگزاران بني اميه در مسجد قزوين امير المؤمنين عليه السلام را لعن كردند ؛ تا اين كه يكي از طرفداران بني الجند برخاست و خطيب را كشت ، از آن روز لعن بر امير المؤمنين عليه السلام در آن جا قطع شد .
*************
لازم به ذكر است كه در تدوين اين مقاله ، از كتاب القول العليّ في اثبات سب معاويه لسيدنا علي عليه السلام ، نوشته عادل كاظم عبد الله ، بيشترين استفاده را كردهايم .
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)
دریافت | اندازه |
---|---|
13425-f-farsi.mp4 | 30.08 مگابایت |
افزودن دیدگاه جدید