شيخ عثيمين از نويسندگان و فعّالان گروه وهّابيّت مى‌نويسد:

«إنّ الإحتفال بعيد الميلاد للطفل فيه تشبهاً بأعداء اللّه، فإنّ هذه العادة ليست من عادات المسلمين : و إنّما ورثك من غيرهم، وقد ثبت عنه (ص) «أنّ من تشبّه بقوم فهو منهم» (فتاوى منار الإسلام: 1/43).

برپایى مراسم جشن تولّد براى اطفال از عادات و سنّت‌هاى اسلامى نيست، بلكه از دشمنان به ارث برده شده است، رسول اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) فرموده است: هر كس همانند ديگران شود، از آنان محسوب مى‌گردد.

و در سخنى ديگر مى‌گويد: «و أمّا أعياد الميلاد للشخص أو أولاده أو مناسبة زواج و نحوها فكلّها غير مشروعة و هى للبدعة أقرب من الإباحة». (مجموع فتاوى و رسائل ابن العثيمين: 2/302.).

جشن ميلاد براى اشخاص يا اولاد و يا براى مناسبت‌هاى ديگر از قبيل ازدواج و مانند آن غير مشروع و بدعت است.

هيئت دائم افتاى سعودى در پاسخ به سؤالى پيرامون مراسم جشن تولّد مى‌نويسد:

«وأعياد الموالد نوع من العبادات المحدثة في دين اللّه فلايجوز عملها لأيّ من الناس مهما كان مقامه أو دوره في الحياة». (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء: 3/83، الفتوى رقم 2008).

جشن تولّد، بدعت در دين محسوب مى‌شود، و براى هيچ فردى جايز نيست؛ اگرچه از شخصيّت‌هاى برجسته‌ی جامعه و داراى موقعيّت ممتاز باشد.

و در پاسخ به استفتاى ديگرى مى‌نويسد: «لا يجوز إقامة عيد ميلاد لأحد لأنّه بدعة». وقد ثبت عن الرسول (ص) أنّه قال: «من أحدث فى أمرنا ما ليس منه فهو ردّ». (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء: 3/84، الفتوى رقم 5289).

به پاداشتن مراسم جشن تولد براى هيچ‌كس جايز نيست و بدعت به شمار مى‌آيد، و از رسول اكرم (ص) آمده است: هر كس در دستورات دينى ما چيزى بيفزايد، مردود مى‌باشد.

ولى جاى بس شگفتى است كه همان هيئت در رابطه با مراسم جشن‌هاى دولتى مى‌نويسد: «وما كان المقصود منه (العيد) تنظيم الأعمال مثلاً لمصحلة الأمّة وضبط أمورها كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسيّة، والاجتماع بالموظّفين للعمل ونحو ذلك ممّا لا يفضي به إلى التقرّب والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العاديّة التي لايشملها قوله (ص) «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو ردّ» فلا حرج فيه، بل يكون مشروعاً. (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء: 3/88، الفتوى رقم 9403).

اگر مقصود از مراسم برگزارى عيد به خاطر مصلحت ملّت و تنظيم امور كشور صورت پذيرد، همانند هفته‌ی پليس، و شروع سال تحصيلى، وگردهمايى كارمندان دولتى، و امثال آنها كه قصد تقرّب و عبادت در آن نيست، مانعى ندارد و شامل نهى پيامبر نمى‌شود.

بديهى است كه چنين تفكرى، نهايت تحجّرگرايى و انجماد فكرى است؛ زيرا گذشته از اينكه مخالفت با برپايى جشن تولد، مخالفت با امرى فطرى است، بلكه هيچ تفاوتى ميان جشن ولادت با جشن‌هاى ديگر مانند مراسم دولتى وجود ندارد، چون كسانى كه براى فرزندان خود مراسم جشن تولّد مى‌گيرند، هيچ گونه قصد تقرّب و يا عبادت ندارند.