دلايل الهى بودن نصب امام: روایات اهل سنت: روايت پنجم: «لو سألنى سيابة من الأرض ما فعلت»
يمامه سرزمينى در ميان نجد و بحرين است. در زمان بعثت رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم شخصى به نام «هوذه بن على الحنفي» كه نصرانى بود، حاكم آن سرزمين بود. رسول خدا صلى الله عليه وآله او را نيز به دين اسلام دعوت كرد. او اسلام آوردنش را به واگذارى مقام جانشينى مشروط كرد. رسول خدا فرمود: حتى اگر قطعه ای از زمين را بخواهى نمى دهم.
نامه رسول خدا را علماى اهل سنت با كم و زياد كردن جزئيات آورده اند. كاملترين متن آن را محمد بن ابى بكر زرعى، مشهور به ابن قيم جوزى، متوفاى (750هـ)، نقل كرده است:
وكتب النبي صلي الله عليه وسلم إلى صاحب اليمامة هوذة بن علي وأرسل به مع سليط بن عمرو العامري. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي سلام على من اتبع الهدى واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر فأسلم تسلم وأجعل لك ما تحت يديك فلما قدم عليه سليط بكتاب رسول الله صلي الله عليه وسلم مختوما أنزله وحياه واقترأ عليه الكتاب فرد ردا دون رد وكتب إلى النبي صلي الله عليه وسلم ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله والعرب تهاب مكاني فاجعل إلي بعض الأمر أتبعك وأجاز سليطا بجائزة وكساه أثوابا من نسج هجر فقدم بذلك كله على النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره وقرأ النبي صلي الله عليه وسلم كتابه فقال: لو سألني سيابة من الأرض ما فعلت باد وباد ما في يديه.
پيامبر صلى الله عليه و آله به حاكم يمامه، هوذة بن على نامه اى نوشت و آن را توسط «سليط بن عمرو عامري»، به نزد او فرستاد. متن نوشته رسول خدا اين است:
«به نام خداوند بخشنده مهربان، از محمّد رسول خدا به هوذة بن على حنفى.
درود بر آن که پيرو هدايت شد. بدان که دين من به زودى سراسر جهان را خواهد گرفت. پس اسلام آور تا سلامت بمانى تا آن چه را که در دست دارى براى تو قرار دهم.
سليط، نامه پيغمبر صلى الله عليه و آله را مهر زده شده به هوذة تسليم کرد. هوذة، نامه را خواند و سليط را مورد احترام قرار داد و به وى صله بخشيد و او را خلعت داد و به پيغمبر صلى الله عليه و آله نوشت:
«چه نيکو و زيباست طريقتى که بدان دعوت مى کنى. من شاعر و خطيب قوم خويشم و عرب از موقعيّت من هراس به دل دارند. پس بخشى از اين امر (نبوّت) را به من واگذار تا تو را پيروى کنم.»
پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ داد «اگر حتى قطعه اى زمين از من بخواهى، هرگز به تو نخواهم داد.»
الزرعي الدمشقي الحنبلي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أبي بكر أيوب (مشهور به ابن القيم الجوزية ) (متوفاى751هـ)، زاد المعاد في هدي خير العباد، ج3، ص696، تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ – 1986م
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (متوفاي597هـ)، الوفا بأحوال المصطفى، ج1، ص754، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى 1408هـ-1988م
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج3، ص290، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج1، ص262، ناشر: دار صادر - بيروت.
النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاى733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج18، ص109، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م.
محمد بن ابو بكر زرعى حنبلى (ابن جوزي) بعد از نقل اين ماجرا مى نويسد:
وذكر الواقدي أن أركون دمشق عظيم من عظماء النصارى كان عند هوذة فسأله عن النبي صلي الله عليه وسلم فقال: جاءني كتابه يدعوني إلى الإسلام فلم أجبه قال الأركون: لم لا تجيبه؟ قال: صننت بديني وأنا ملك قومي وإن تبعته لم أملك قال بلى والله لئن تبعته ليملكنك فإن الخيرة لك في اتباعه وإنه للنبي العربي الذي بشر به عيسى بن مريم وإنه لمكتوب عندنا في الإنجيل محمد رسول الله.
واقدى گفته: پيشواى (اسقف) دمشق بزرگى از برزگان نصارى نزد هوذه بود. اركون از رسول خدا از او پرسيد. هوذه گفت: نامه او به من رسيد و مرا به اسلام دعوت كرد اما من دعوت او را اجابت نكردم. اركون گفت: چرا! گفت: من دينم را نگه داشتم و من زمامدار قوم خودم هستم اگر از او پيروى كنم ديگر زمامدار نيستم. اركون گفت: بلى قسم به خدا اگر از او پيروى مى كردى تو را زمامدار مى كرد پس اختيار با خودت مى باشد كه از او پيروى كنى يا نه. و همانا او پيامبر عربى است كه عيسى بن مريم به آمدنش بشارت داده و در انجيل ما اسم او محمد فرستاده خدا نوشته شده است.
الزرعي الدمشقي الحنبلي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أبي بكر أيوب (مشهور به ابن القيم الجوزية ) (متوفاى751هـ)، زاد المعاد في هدي خير العباد، ج3، ص697، تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ – 1986م
طبق گزارش منابع فوق، هوذه عبارت «بعض الامر» را گفته بود؛ اما در منابع فراوان ديگر سخن او اين گونه نقل شده است:
وكان هوزة بن علي الحنفي قد كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله أن يجعل الأمر له من بعده على أن يسلم ويصير إليه فينصره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولا كرامة اللهم اكفنيه فمات بعد قليل.
هوذه بن على الحنفى به رسول خدا صلى الله عليه وسلم نوشت و از آن حضرت خواست اگر امر بعد از خودش را براى او قرار دهد، اسلام مى آورد و به او مى گرود و يارى مى كند. رسول خدا صلى الله عليه وسلم فرمود: در اسلام آوردن او كرامتى نيست، خدايا مرا از شرش حفظ كن. پس بعد از مدت كمى مرد.
البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، فتوح البلدان، ج1، ص97، تحقيق: رضوان محمد رضوان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت – 1403هـ.
قدامة بن جعفر (متوفاى337هـ)، الخراج وصناعة الكتابة، ج1، ص282، تحقيق: محمد حسين الزبيدي، ناشر: دار الرشيد - العراق، الطبعة: الأولى.
در منابع ديگر اين گونه آمده است:
فقال هوذة: إِن جعل الأمر لي من بعده سرت إِليه، وأسلمت، ونصرته، وإلا قصدت حربه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ولا كرامة، اللهم اكفنيه.
أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (متوفاى732هـ)، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص282، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن الوردي، زين الدين عمر بن مظفر (متوفاى749هـ)، تاريخ ابن الوردي، ج1، ص121، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت، الطبعة: الأولى 1417هـ - 1996م
العليمي الحنبلي، مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد (متوفاى927هـ) الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج1، ص203، تحقيق: عدنان يونس عبد المجيد نباتة، ناشر: مكتبة دنديس - عمان 1420هـ- 1999م.
اين رواياتى كه از منابع خود اهل سنت نقل شد، به صورت روشن بيان مى كنند كه رسول خدا در پاسخ همه كسانى كه اسلام آوردنشان را مشروط به واگذارى خلافت آن حضرت كرده بودند، فرمودند: نصب و جعل اين امر به دست خدا است.
افزودن دیدگاه جدید