عصمت ائمه (ع) از ديدگاه امام باقر، امام صادق و امام هادی علیهم السلام
عصمت ائمه از زبان امام باقر عليه السلام
شيخ صدوق در كتاب علل الشرايع مى نويسد:
عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عليهما السلام لِأَيِّ شَيْ ءٍ يُحْتَاجُ إِلَى النَّبِيِّ وَالْإِمَامِ؟ فَقَالَ: لِبَقَاءِ الْعَالَمِ عَلَى صَلَاحِهِ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ إِمَامٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ «وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ» وَقَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يَكْرَهُونَ وَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي أَتَى أَهْلَ الْأَرْضِ مَا يَكْرَهُونَ» يَعْنِي بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وَهُمُ الْمَعْصُومُونَ الْمُطَهَّرُونَ الَّذِينَ لَا يُذْنِبُونَ وَلَا يَعْصُونَ وَهُمُ الْمُؤَيَّدُونَ الْمُوَفَّقُونَ الْمُسَدَّدُونَ بِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَبِهِمْ تُعْمَرُ بِلَادُهُ وَبِهِمْ يُنْزِلُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَبِهِمْ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَبِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَلَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَالْعَذَابِ لَا يُفَارِقُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَلَا يُفَارِقُونَهُ وَلَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَلَا يُفَارِقُهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين .
جابر بن يزيد جعفى گفت خدمت امام باقر عليه السلام عرض كردم: براى چه سبب و علت مردم احتياج به پيغمبر و امام عليهم السّلام دارند؟
فرمود: براى بقاء و نظم و اصلاح عالم، و بقاء و اصلاح عالم به وجود ايشان، آن است كه: خداوند عذاب را از مردم (كه بواسطه اعمال بدشان مستوجب شده اند) دفع و رفع مى نمايد تا زمانى كه پيغمبر و امام در بين ايشان باشند. چنان كه در قرآن ميفرمايد: «وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ؛ خداوند عذاب نخواهد كرد مردم را در حالى كه تو اى پيغمبر (رحمة للعالمين) در بين ايشان هستى.
و رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم فرموده: ستارگان امانند براى اهل آسمان و اهل بيت من امانند براى اهل زمين، و اگر ستارگان از آسمان فرو ريزند مي رسد باهل آسمان آنچه را كه دوست نمي دارند (شايد هلاكت و نابود شدن باشد) هم چنين اگر اهل بيت من از ميان مردم بروند خواهد رسيد به اهل زمين آنچه را كه مكروه مي دارند (و آن مرگست) و اهل بيت آن حضرت (دوازده نفر) ائمه مي باشند كه خداوند اطاعت آنها را با اطاعت خود و رسول خود برابر و مقرون فرموده چنان كه ميفرمايد: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ، اى كسانى كه ايمان (بخدا و رسول و قيامت) آورده ايد فرمان خدا و رسول و فرمانداران (از طرف خدا و رسول) را اطاعت كنيد، و ايشان معصوم و پاك هستند (از هر رجس و پليدى و اعمال زشت) و مرتكب هيچ گونه گناهى نشده و نمي شوند و نافرمانى خدا را نمي كنند بلكه مؤيد من عند اللَّه و به راه و طريق صواب و صلاح مي باشند، و به سبب ايشان خداوند بندگان خود را روزى مي دهد و شهرهايشان را آباد مي گرداند، و بواسطه آنها باران از آسمان مي بارد و (گياه و محصولات كه توأمست با) بركات از زمين خارج مى شود، و بواسطه وجود ايشان است كه به گناهكاران مهلت داده شده و تعجيل در عذاب و عقوبت ايشان نمي شود (تا شايد بيدار و هوشيار شوند و توبه نمايند). و روح قدسى از ايشان دقيقه و آنى جدا نمي گردد، و ايشان از قرآن جدا نيستند و قرآن هم از ايشان جدا نيست، صلوات اللَّه عليهم اجمعين.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، علل الشرائع، ج1 ص123، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر: المكتبة الحيدرية ـ النجف، 1385هـ ـ 1966م
عصمت ائمه از زبان امام صادق عليه السلام
شيخ صدوق در كتاب الخصال و معانى الأخبار نقل مى كند:
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْمُكَتِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قِيلَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ كَثِيرٍ التَّمِيمِيِّ الْيَمَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ الْهِلَالِيَّ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ يَقُولُ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهما السلام فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فِي نَفْسِي مَسْأَلَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَسْأَلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي وَ إِنْ شِئْتَ فَاسْأَل ...: قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ وَعَلِيٌّ نَفْسِي وَأَخِي أَطِيعُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مُطَهَّرٌ مَعْصُومٌ لَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
محمّد بن حرب هلالى امير مدينه گويد: از امام صادق عليه السّلام پرسيدم: اى پسر رسول خدا: در دلم مسأله اى است كه مى خواهم از تو بپرسم. فرمود: اگر بخواهى پيش از آنكه از من بپرسى تو را از سؤالت خبر خواهم داد! و اگر خواستى مى توانى سؤال كنى ... پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله فرمود، «اى مردم! مواظب خودتان باشيد، كه هر گاه هدايت يابيد آن كس كه گمراه است نمى تواند به شما زيانى برساند، على، جان من و برادر من است، از او اطاعت كنيد؛ زيرا كه او پاكيزه و معصوم است، نه گمراه است و نه بدبخت.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، علل الشرائع، ج1، ص174ـ175، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر: المكتبة الحيدرية ـ النجف، 1385هـ ـ 1966م
همو: معاني الأخبار، ص350، ناشر: جامعه مدرسين، قم ، اول، 1403 ق .
و در كتاب الخصال مى نويسد:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام قَالَ: هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا وَأَرَادَ اللَّهُ هُدَاهُ... وَالْأَنْبِيَاءُ وَالْأَوْصِيَاءُ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُون ... وَلَا يَصْطَفِي مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِهِ وَيَعْبُدُ الشَّيْطَانَ دُونَهُ وَلَا يَتَّخِذُ عَلَى خَلْقِهِ حُجَّةً إِلَّا مَعْصُوماً.
اين ها دستورات دين است براى كسى كه بخواهد پايبند آنها شده و خداوند هدايت او را خواسته باشد:... انبياء و جانشينان او هيچ گناهى بر گردن ندارند؛ چرا كه آن ها معصوم و پاكيزه هستند... و خداى تبارك و تعالى بر بندگانش اطاعت كسى را واجب نمى كند كه مى داند كه ايشان را گمراه مى كند و در ضلالت مى اندازد و از براى رسالتش اختيار نمى فرمايد و بر نمى گزيند و از بندگانش كسى را كه مى داند كه كافر مى شود و شيطان را به غير از خدا مى پرستد و بر خلقش حجتى را فرا نمى گيرد مگر كسى كه معصوم باشد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الخصال، ج2، ص608، تحقيق: علي أكبر الغفاري، ناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، 1403هـ ـ 1362ش
شيخ كلينى با سند صحيح نقل مى كند:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام وَ صِفَاتِهِم ...
فَالْإِمَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَى وَ الْهَادِي الْمُنْتَجَى وَ الْقَائِمُ الْمُرْتَجَى اصْطَفَاهُ اللَّهُ بِذَلِكَ وَ اصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِه ... لَمْ يَزَلْ مَرْعِيّاً بِعَيْنِ اللَّهِ يَحْفَظُهُ وَيَكْلَؤُهُ بِسِتْرِهِ مَطْرُوداً عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ وَنُفُوثُ كُلِّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَارِفُ السُّوءِ مُبْرَأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الْآفَاتِ مَعْصُوماً مِنَ الزَّلَّاتِ مَصُوناً عَنِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ وَالْبِرِّ فِي يَفَاعِهِ مَنْسُوباً إِلَى الْعَفَافِ وَالْعِلْمِ وَالْفَضْل .
امام صادق عليه السلام در خطبه اى كه حال و صفات امامان عليهم السلام را بيان مى كند، مي فرمايد:... پس امام همان برگزيده، پسنديده، رهبر، محرم اسرار و اميد بخشى است كه به فرمان خدا قيام كرده است، خدا او را براى اين برگزيده و در عالم ذر كه او را آفريده، زير نظر خود پروريده ...
خداوند هميشه به او توجه دارد، او را نگه مى دارد و از او حمايت مى كند، دام هاى شيطان و لشكرش را از او دور كرده و حوادث شب هنگام و افسون جادوگران را از او دفع مى نمايد، چنگال بدى را از او مى گرداند و او را از ناپاكى ها بر كنار مى دارد و از آفات بر حذر مى دارد، از گناه معصوم است و از هر گونه هرزگى مصون، هر جا باشد به بردبارى و نيكوكارى معروف است و به عفاف و علم و فضل بى نهايت موصوف،
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص203 ـ 204، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
شيخ كلينى در كتاب كافى و شيخ صدوق در كتاب معانى الأخبار با سند صحيح نقل مى كنند:
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ عليهم السلام مِنْ بَعْدِهِ هُوَ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَهُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ مَعْصُومُونَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ اللَّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ.
على بن رئاب گويد از امام صادق عليه السلام در باره تفسير اين سخن خداوند كه: «هر مصيبتى به شما رسد بخاطر اعمالى است كه انجام داده ايد» سؤال كردم آيا مصيبت هايی که على و اهل بيت (معصومين او) عليهم السلام ديدند، به كارى هايى بود كه آنها انجام داده بودند؛ با اين كه آنان خاندان طهارت و هم معصوم (از گناه) بودند؟
فرمود: همانا رسول خدا صلى الله عليه وآله در هر روز و شب بدون اين كه گناهى انجام داده باشد، صد بار استغفار مى كرد و به سوى او توبه مى نمود، همانا خداوند دوستان خود را با مصيبت ها و پيش آمدها گرفتار كند تا بدان واسطه بدون گناه به آنها اجر و ثواب دهد.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج2، ص450 ح 2، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، معاني الأخبار، ص383، ناشر: جامعه مدرسين، قم ، اول، 1403ق .
شيخ صدوق در كتاب شريف الأمالى با سند صحيح نقل مى كند:
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحٍ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام وَقَدْ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَمَّنْ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَمَنْ لَا تُقْبَلُ فَقَالَ: يَا عَلْقَمَةُ كُلُّ مَنْ كَانَ عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ جَازَتْ شَهَادَتُهُ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: تُقْبَلُ شَهَادَةُ مُقْتَرِفٍ لِلذُّنُوبِ؟ فَقَالَ: يَا عَلْقَمَةُ لَوْ لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَةُ الْمُقْتَرِفِينَ لِلذُّنُوبِ لَمَا قُبِلَتْ إِلَّا شَهَادَاتُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ لِأَنَّهُمْ هُمُ الْمَعْصُومُونَ دُونَ سَائِرِ الْخَلْق .
علقة بن محمد الخضرمى گفت: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اى پسر رسول خدا ! شهادت چه كسى پذيرفته و يا پذيرفته نمى شود؟ فرمود: اى علقمه، هر كس بر فطرت اسلام باشد، گواهيش پذيرفته مى شود. سپس سؤال كردم: آيا گواهى گناهكاران نيز پذيرفته مى شود؟ فرمود: اى علقمه ! اگر شهادت گناهكاران پذيرفته نشود؛ پس بايد فقط شهادت انبياء و اوصياء پذيرفته شود؛ چرا كه تنها آن ها معصوم هستند نه غير آن ها.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الأمالي، ص163، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
عصمت ائمه عليهم السلام از زبان امام رضا عليه السلام
شيخ صدوق در كتاب كمال الدين، معانى الأخبار، الأمالى و عيون اخبار الرضا عليه السلام روايت جامع و كاملى را از امام رضا عليه السلام در باره امامت نقل مى كند كه امام در فرازهایى از آن، عصمت ائمه عليهم السلام ثابت مى كند:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ؛
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الرَّقَّامِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَال : كُنَّا مَعَ الرِّضَا عليه السلام بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ خَوَضَانَ النَّاسِ فِي ذَلِكَ فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ أَدْيَانِهِم ....
... الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ وَحُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَخَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَالدَّاعِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَالذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْإِمَامُ هُوَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ مَخْصُوصٌ بِالْعِلْمِ مَوْسُومٌ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَعِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَبَوَارُ الْكَافِرِين ...
وَإِنَ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَأَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَأَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَلَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ وَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ الْخَطَايَا وَالزَّلَلَ وَالْعِثَارَ وَخَصَّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَشَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ«ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».
عبد العزيز بن مسلم گويد در زمانى كه امام على بن موسى الرضا عليه السلام در مرو بود، خدمت او رسيديم، در آغاز ورودمان روز جمعه در مسجد جامع گرد آمديم و موضوع امر امامت را در ميان گذاشته و در اطراف آن به گفتگو پرداختيم، كسانى كه حاضر بودند، اختلافات بسيارى را كه در باره امامت ياد آور شدند، من به حضور سيد خود امام رضا مشرف شدم و ديدگاه هاى مردم را درباره امامت به عرض او رسانيدم، آن حضرت لبخندى زد و فرمود: اى عبد العزيز بن مسلم اين مردم نادانند و از دين خود فريب خورده اند...
امام، امين خدا است در ميان خلقش و حجت او بر بندگانش و خليفه او در بلادش و دعوت كننده به سوى او و دفاع كننده از حقوق او است، امام از گناهان پاك و از عيب ها بر كنار است، به دانش مخصوص و به خويشتن دارى نشانه دار است، موجب نظام دين و عزت مسلمين و خشم منافقين و هلاك كافرين است...
هر گاه باريتعالى به خاطر امور بندگانش، شخصى را برگزيند، به او شرح صدر عطا كرده، چشمه هاى حكمت هاى را در قلب او جارى مى سازد و علم به او الهام مى نمايد. پس از آن، از جواب دادن عاجز نمى شود و از صدق و ثواب منحرف نمى شود.
امام معصوم و محفوظ است از گناه، قول و فعل او با درستى و صدق همراه و از خطاها و لغزشها ايمن است، خداوند اين ويژگى ها را به امام داده است تا بر بندگان او حجت و بر خلق او شاهد و گواه باشد و «اين فضل خداست كه به هر كس بخواهد (و شايسته بداند) مى بخشد و خداوند صاحب فضل عظيم است ».
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص675 ـ 681، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ؛
همو: الأمالي، ص773 ـ 778، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ؛
عيون اخبار الرضا (ع)، ج2 ص195 ـ 199، تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، 1404هـ ـ 1984م؛
معاني الأخبار، ص96 ـ 101، ناشر: جامعه مدرسين، قم ، اول، 1403 ق .
عصمت ائمه از زبان امام هادي عليه السلام
زيارت جامعه كبيره، از بهترين و پربارترين احاديثى است كه مقام ائمه عليهم السلام را به صورت كامل توضيح داده است، در اين زيارتنامه، چندين و چند بار به عصمت ائمه عليهم السلام اشاره شده است كه ما به دو مورد آن اشاره مى كنيم. شيخ صدوق رضوان الله تعالى عليه در كتاب عيون اخبار الرضاء عليه السلام و من لايحضر و شيخ طوسى در كتاب تهذيب الأحكام، اين زيارت نامه را نقل كرده اند:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام عَلِّمْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلًا أَقُولُهُ بَلِيغاً كَامِلًا إِذَا زُرْتُ وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَالَ: إِذَا صِرْتَ إِلَى الْبَابِ فَقِفْ وَ اشْهَدِ الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَنْتَ عَلَى غُسْل ...
وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُون ....
عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص609 ـ 617، ح3213، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: جامعه مدرسين حوزه علميه قم؛
عيون اخبار الرضا (ع)، ج1، ص305 ـ309، تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، 1404هـ ـ 1984م؛
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)، تهذيب الأحكام، ج6، ص95 ـ 101، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، ناشر: دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
علامه مجلسى رضوان الله تعالى عليه بعد از شرح اين زيارتنامه مى گويد:
أقول: إنما بسطت الكلام في شرح تلك الزيارة قليلا وإن لم أستوف حقها حذرا من الإطالة لأنها أصح الزيارات سندا، وأعمها موردا، وأفصحها لفظا وأبلغها معنى، وأعلاها شأنا.
من (مجلسي) مى گويم: من در شرح اين زيارت، زياد سخن نگفتم و اگر حق آن را نتوانستم ايفا كنم، از ترس طولانى شدن سخن بود؛ چرا كه اين زيارت نامه، از نظر سند صحيح ترين زيارت، از نظر مورد گسترده ترين، از نظر لفظ فصيح ترين و از نظر معنا رساترين و از نظر ارزش برترين زيارت نامه است.
المجلسي، محمد باقر (متوفاى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج99، ص145، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
افزودن دیدگاه جدید