دلايل الهى بودن نصب امام: روایات شیعه: روايت چهارم، پنجم و ششم
اين روايت كه از طريق معاوية بن عمار نقل شده، همان مضمون روايت قبل را بيان مى كند:
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عُثَيْمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ...
معاوية بن عمار مى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امامت عهد و پيمانى از جانب خداى عز و جل است كه براى مردانى نامبرده واگذار شده است، امام حق ندارد آن را از امام بعد از خود دور دارد وبگرداند،
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص279، ح3، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
روايت پنجم: « وَلَكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله إِلَى رَجُلٍ فَرَجُلٍ»
مضمون روايات فوق، از طريق عمرو بن مصعب نيز گزارش شده است:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَجَمِيلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَاللَّهِ وَلَكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِلَى رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص279، ح3، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
روايت ششم: « إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَأَعْظَمُ شَأْناً وَأَعْلَى مَكَاناً وَأَمْنَعُ جَانِباً وَأَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ... يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ»
شيخ صدوق رحمة الله عليه در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام روايتى از امام هشتم عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمود: امر امامت بالاتر از آن است كه عقول و رأى مردم به آن برسد و امام را خودشان اختيار كنند:
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَارُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَامِدٍ عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الرَّقَّامِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي أَيَّامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي مَسْجِدِ جَامِعِهَا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَإِذَا رَأَى النَّاسُ أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي وَمَوْلَائِيَ الرِّضَا عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ مَا خَاضَ النَّاسُ فِيهِ فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ:
يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَخُدِعُوا عَنْ أَدْيَانِهِمْ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ صلي الله عليه وآله وسلم حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تَفْصِيلُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ وَالْحُدُودَ وَالْأَحْكَامَ وَجَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ «ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ» وَأَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ آخِرُ عُمُرِهِ صلي الله عليه وآله وسلم «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» وَأَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَلَمْ يَمْضِ صلي الله عليه وآله حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَأَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ الْحَقِّ وَأَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً عليه السلام عَلَماً وَإِمَاماً وَمَا تَرَكَ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ كَافِرٌ.
هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَمَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَأَعْظَمُ شَأْناً وَأَعْلَى مَكَاناً وَأَمْنَعُ جَانِباً وَأَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ عليه السلام بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَالْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَفَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَأَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ عليه السلام سُرُوراً بِهَا وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ...
عبد العزيز بن مسلم مى گويد: در زمان حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام در مرو بوديم و آن زمان ابتداى كار ما بود (يعنى جوان بوديم) روز جمعه در مسجد جامع گرد هم آمديم، ديديم مردم در باره امامت گفتگو دارند و در اين باره اختلاف نظر دارند. من بر مولايم حضرت رضا عليه السلام وارد شدم و او را از اين جريان آگاه ساختم. حضرت تبسمى كرد و فرمود: اى عبد العزيز! قوم جاهل و نادان شدند و از دينهاى خود فريب خوردند. (يعنى هر چه خودشان آن را دين دانسته بودند گرفتند و حق را از دست دادند) خداوند پيامبرش را قبض روح نكرد مگر آنكه دين را براى او تمام كرد و قرآن را بر او نازل ساخت. همان قرآنى كه در آن تفصيل هر چيز است. در قرآن همه اشياء از حلال و حرام و حدود و احكام و جميع آنچه تمام مردم به آن احتياج دارند، بيان شده است؛ زيرا خداوند فرموده: در قرآن چيزى را از حلال و حرام و قصص و امثال و مواعظ و اخبار فروگذار نكرديم. و در حجة الوداع كه آخر عمر آن بزرگوار بود حق تعالى اين آيه را به او نازل كرد:
«امروز دين شما را كامل و نعمتم را بر شما تمام كردم و اسلام را دين شما پسنديدم.» و به امر امامت دين تمام و كامل مى شود و رسول خدا از اين دنيا رحلت نكرد مگر آنكه نشانه هاى دين را بيان كرد و راه هاى دين را روشن ساخت و امت را واگذاشت به قصد اين كه راستى و حق را بيابند و على بن ابى طالب عليه السلام به عنوان نشانه و امام نصب فرمود. چيزى را كه امت به آن محتاج باشند بيان فرمود. پس اگر كسى گمان كند حق تعالى دين خود را ناقص گذاشته و كامل ننموده، قرآن خدا را رد نموده است و كسى كه قرآن را رد كند، كافر است.
آيا شأن امامت و محل امامت را نسبت به امت مى شناسند، تا انتخاب امام برايشان جايز باشد؟ همانا امامت، يك مقام بلند و عظيم الشأن است كه مردم با اين فكر و عقل ناقص خود نمى توانند به آن برسند و به آراء ناتمام خود و به اختيار خود امامى را نصب كنند در حالى كه خداوند امامت را به ابراهيم خليل بعد از اين كه او را به نبوت و خلت مفتخر ساخت، اختصاص داد، پس امامت مرتبه سوم او شد و امامت فضيلتى بود كه خداوند ابراهيم را به سبب او شرافت داد و علو رتبه او در اركان عالم پيچيد و خداوند در باره اش فرمود: اى ابراهيم من ترا از براى مردم پيشوا و امام قرار دادم كه همه صلحا بعد از تو بتو اقتداء...
القمي، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (متوفاي381هـ)، عيون أخبار الرضا (ع)، ج2، ص196، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان، سال چاپ: 1404 - 1984
افزودن دیدگاه جدید