دلايل الهى بودن نصب امام: روایات شیعه: روايت دوم: َلَا يَخُصَّ بِهَا غَيْرَهُ وَلَا يَزْوِيَهَا عَنْهُ»

دلايل الهى بودن نصب امام: روایات شیعه: روايت دوم: َلَا يَخُصَّ بِهَا غَيْرَهُ وَلَا يَزْوِيَهَا عَنْهُ»

مرحوم كلينى در باب (أَنَّ الْإِمَامَ عليه السلام يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ) چند روايت صحيح را نقل كرده كه ثابت مى كند اختيار انتصاب امام به دست امام قبل نيست؛ بلكه امام قبل موظف مى باشد امر امامت را كه يك امانت الهى است، به امام تعيين شده از جانب خداوند و امين خدا و اهل آن واگذار نمايد نه به شخص غير منتخب خداوند.

 

در اينجا دو روايت صحيح آن را نقل مى كنيم:

 

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها (النساء/58) قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله أَنْ يُؤَدِّيَ الْإِمَامُ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ وَلَا يَخُصَّ بِهَا غَيْرَهُ وَلَا يَزْوِيَهَا عَنْهُ.

 

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص276، ح2، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

 

سند روايت:

شرح حال سه تن از راويان اين روايت (حسين بن محمد، معلى بن محمد، حسن بن على وشاء) را در ذيل روايت نخست بررسى كرديم و تنها به بررسى احمد بن عمر مى پردازيم:

شيخ طوسى در رجالش ايشان را يك فرد موثق معرفى مى كند:

أحمد بن عمر الحلال، كان يبيع الحل، كوفي أنماطي، ثقة، ردئ الأصل.

احمد بن عمر حلال، روغن كنجد مى فروخت. او از اهل كوفه، و از قبيله انماط و موثق است.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاى460هـ)، رجال الطوسي، ص352، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الأولى، 1415هـ.

 

ابن داود حلى نيز بعد از اين كه ايشان را معرفى كرده و سخن شيخ طوسى را در موثق بودن او نقل كرده، مى نويسد:

أقول: لا يضر رداءة أصله مع ثبوت ثقته.

اين كه شيخ كتاب او را مورد قبول ندانسته، اما خودش را موثق مى داند، ردائت كتابش ضرر به ثقه بودنش ندارد.

 

الحلي، تقى الدين الحسن بن علي بن داود (متوفاي740هـ)، رجال ابن داود، ص41، تحقيق: تحقيق وتقديم: السيد محمد صادق آل بحر العلوم، ناشر: منشورات مطبعة الحيدرية - النجف الأشرف، 1392 - 1972 م

 

شاهرودى در مستدركات علم رجال الحديث، اتفاق علماء را بر ثقه بودن اين راوى ادعا مى كند:

1278 - أحمد بن عمر الحلال: بالحاء المهملة وتشديد اللام، يعني بائع للحل وهو الشيرج وهو دهن السمسم، وعن بعض النسخ بالخاء المعجمة يعني بائع الخل، وكيف كان هو من أصحاب الرضا ( صلوات الله عليه )، ثقة بالاتفاق وله كتاب.

 

احمد بن عمر حلال، با حاء بدون نقطه و تشديد لام (كه به معناى فروشنده شيرج يعنى؛ روغن كنجد است) و در برخى نسخه ها با خاء نقطه دار (فروشنده سركه) آمده است. به هر صورت، او از اصحاب امام هشتم عليه السلام و وبه اتفاق همه ثقه مى باشد. و براى او كتابى است.

 

الشاهرودي، الشيخ علي النمازي (متوفاي1405هـ)، مستدركات علم رجال الحديث، ج1، ص385، ناشر: ابن المؤلف، چاپخانه: شفق – طهران، الأولى1412هـ

 

به اين ترتيب، اين روايت هم از نظر سند مشكلى ندارد و مورد اعتماد است و از نظر دلالت نيز ثابت مى كند كه امام قبل اختيار ندارد امام بعد خودش را انتخاب كند و به مقام امامت منصوب نمايد، بلكه وظيفه اش اين است كه اين مقام را به همان كسى كه از جانب خدا تعيين شده واگذار نمايد.

 

 روايت ديگر اين باب نيز همين مضمون را بيان مى كند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها (النساء/ 58) قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ يُؤَدِّي الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ وَلَا يَخُصُّ بِهَا غَيْرَهُ وَلَا يَزْوِيهَا عَنْهُ.

 

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص277، ح3، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

افزودن دیدگاه جدید