دلايل الهى بودن نصب امام: روایات شیعه: روايت اول: « مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَمَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

 دلايل الهى بودن نصب امام: روایات شیعه: روايت اول: « مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَمَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

ب: روايات شيعه

 

گذشته از روايات فوق كه در منابع شيعه نيز نقل شده، روايات فراوان ديگرى نيز از امامان معصوم عليهم السلام وجود دارد كه الهى بودن انتخاب امام را ثابت مى كنند و صراحت در اين مورد دارند.

 

مرحوم كلينى در كتاب كافى يك باب را با عنوان «بَابُ أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ...» گشوده و در آن روايات متعددى نقل كرده است:

 

روايت اول: « مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَمَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

 

نخستين روايت در اين باب، اين روايت صحيح از امام صادق عليه السلام است:

 

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ وَذَكَرْتُ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَمَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ.

 

ابو بصير مى گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه نام اوصياء را بردند و من هم اسماعيل را نام بردم. حضرت فرمود: نه به خدا، اى ابا محمد، تعيين امام در اختيار ما نيست، اين كار تنها به دست خداست كه در باره هر يك پس از ديگرى فرو مى فرستد.

 

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص279، بَابُ أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى وَاحِدٍ، ح1، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

سند روايت:

 

در سند روايت، افراد ذيل:

1. حسين بن محمَّد. 2. مُعَلَّى بْن محمَّد. 3. حَسَنِ بْن على الْوَشَّاءِ.4. عُمَرُ بْنُ أَبَان. 5. أَبِى بَصِير وجود دارد كه از نظر رجالى آن ها را بررسى مى نماييم:

حسين بن محمد بن عامر:

آقاى خويى مى گويد: حسين بن محمد بن عامر، همان حسين بن محمد بن عمران بن ابى بكر اشعرى قمى است كه از مشايخ مرحوم ثقة الاسلام كلينى مى باشد و ايشان از او روايت فراوان نقل كرده و اين شخص موثق است:

 

الحسين بن محمد بن عامر: = الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر. من مشايخ الكليني - قدس سره - يروي عنه كثيرا، وهو الحسين بن محمد ابن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي، الثقة الآتي.

 

الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج7، ص83، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م

 

نجاشى از رجال شناسان معروف، در باره اين راوى مى گويد:

الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي، أبو عبد الله ثقة. له كتاب النوادر، أخبرناه محمد بن محمد، عن أبي غالب الزراري، عن محمد بن يعقوب عنه.

 

حسين بن محمد بن عمران بن ابى بكر اشعرى قمى كنيه اش ابو عبد الله ثقه است. او كتاب نوادر دارد كه محمد بن محمد از ابو غالب زرارى از محمد بن يعقوب از آن كتاب خبر داده است.

 

النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص66، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.

معلى بن محمد بصري:

دومين راوى، معلى بن محمد بصرى است. گرچه ابن غضائرى و برخى ديگر به پيروى از ابن غضائرى، ايشان را مضطرب الحديث والمذهب دانسته و مى گويند: او از ضعفاء روايت مى كرده است؛ اما آقاى خويى اين سخنان را رد كرده و معلى بن محمد را موثق مى داند و مى گويد:

 

أقول: الظاهر أن الرجل ثقة يعتمد على رواياته. وأما قول النجاشي من اضطرابه في الحديث والمذهب فلا يكون مانعا عن وثاقته، أما اضطرابه في المذهب فلم يثبت كما ذكره بعضهم، وعلى تقدير الثبوت فهو لا ينافي الوثاقة، وأما اضطرابه في الحديث فمعناه أنه قد يروي ما يعرف، وقد يروي ما ينكر، وهذا أيضا لا ينافي الوثاقة. ويؤكد ذلك قول النجاشي: وكتبه قريبة. وأما روايته عن الضعفاء على ما ذكره ابن الغضائري، فهي على تقدير ثبوتها لا تضر بالعمل بما يرويه عن الثقات، فالظاهر أن الرجل معتمد عليه.

 

مى گويم: ظاهراً اين راوى ثقه است و مى توان بر رواياتش اعتماد كرد. اما سخن نجاشى كه او را مضطرب الحديث و مذهب قلمداد كرده، مانع از وثاقتش نيست؛ زيرا همان گونه كه برخى از رجاليون گفته اند، اضطراب مذهب او ثابت نيست. بر فرض ثبوت، اين هم منافات با وثاقت او ندارد. اما اضطراب در روايت معنايش اين است كه او گاهى چيزى شناخته شده و گاهى چيزى منكر را روايت مى كرده و اين نيز منافات با وثاقت ندارد.؟؟؟؟ اما اين كه گفته او از ضعفاء روايت مى كند برفرضى اين كه درست باشد، اين مطلب هيچ گونه ضررى در عمل كردن به روايات او كه از ثقات نقل كرده نمى زند. در نتيجه اين مرد مورد اعتماد است.

 

الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاى1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج19، ص280، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م

 

مرحوم سيد بحر العلوم كلامى را در باره معلى بن محمد از علامه مجلسى نقل كرده است كه سخن ابن غضائرى و ديگران را نقد مى كند:

 

معلى بن محمد البصري. أبو الحسن، وقيل: أبو محمد، أكثر عنه الكليني، له كتب روى عنه أبو علي الأشعري والحسين بن حمدان والحسين بن سعيد والحسن ابن محمد، وهو ابن عامر الأشعري الثقة، وعلي بن إسماعيل ومحمد بن الحسن ابن الوليد. وقال المجلسي: (لم نطلع على خبر يدل على اضطرابه في الحديث والمذهب...) وفي (الوجيزة): (ولا يضر ضعفه لأنه من مشايخ الإجازة) وفي (المعراج) - نقلا عن بعض معاصريه - القول بصحة حديثه لكونه من المشائخ...

 

معلى بن محمد بصرى، كنيه اش ابو الحسن و گفته شده ابو محمد است. كلينى از او بسيار روايت كرده است. او داراى كتابهايى است. ابو على اشعرى، حسين بن حمدان، حسين بن سعيد حسن بن محمد (منظور ابن عامر اشعرى قمى موثق است)، على بن اسماعيل، محمد بن الحسن بن وليد از او روايت كرده اند.

 

علامه مجلسى گفته است: من روايتى كه اضطراب در حديث و مذهب او را بيان كند نيافتم. و علامه در وجيزه گفته است: اين موارد ضعف او را نمى رساند؛ زيرا او از مشايخ اجازه است. و در كتاب المعراج از برخى معاصرينش نقل كرده كه روايات او صحيح است زيرا از مشايخ است.

 

الطباطبايي، السيد مهدي بحر العلوم (متوفاي1212هـ)، الفوائد الرجالية، ج3، ص340، تحقيق وتعليق: محمد صادق بحر العلوم، حسين بحر العلوم، ناشر: مكتبة الصادق - طهران، الطبعة الأولى: 1363ش

 

محدث نورى نيز در خاتمة المستدرك او را موثق مى داند و مى نويسد:

 

واما المعلى فذكره الشيخ في الفهرست، وفي من لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وذكر كتبه والطريق إليها ولم يطعن عليه، ولكن في النجاشي: مضطرب الحديث والمذهب...

 

 ولا يخفى أن رواية المفيد كتبه، عن شيخه ابن قولويه، عن الجليل الحسن الأشعري تنافي الاضطراب في المقامين، وكذا رواية شيخ القميين محمد ابن الحسن بن الوليد عنه كما في الفهرست في ترجمة أبان بن عثمان، وكذا الحسين بن سعيد كما في التهذيب في باب الزيادات في القضايا والاحكام، والثقة الجليل أبو علي الأشعري أحمد بن أحمد بن إدريس كما في الكافي في باب الصبر، وباب الجلوس في كتاب العشرة، وعلي بن إسماعيل الميثمي.

 

 وبعد رواية هؤلاء الأجلة عنه - وفيهم أبو علي الذي قالوا فيه: صحيح الرواية، وابن الوليد المعلوم حاله في التحرز عن الضعفاء بل المتهمين، واكثار الكليني من الرواية عنه بتوسط أبي بكر الأشعري- يمكن استظهار وثاقته بل جلالته كما نص عليه الشارح. حيث قال: يظهر من كتاب كمال الدين، والغيبة، والتوحيد جلالة هذا الرجل، واعتمد عليه المشايخ العظام، ولم نطلع على خبر يدل على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب، وعلى اي حال فأمره سهل لكونه من مشايخ الإجازة لكتاب الوشاء غالبا ولغيره قليلا، انتهى.

 

شيخ طوسى در فهرست معلى را در شمار كسانى كه از معصوم روايت نكرده ذكر كرده و از كتابها و طرقش نام برده؛ اما هيچ طعنى در باره او نگفته است. ولى نجاشى او را مضطرب الحديث و مذهب قلمداد كرده است.

پوشيده نيست كه روايت كردن شيخ مفيد كتابهاى او را از طريق استادش ابن قولويه از حسن اشعرى، منافات با اضطراب او در حديث و مذهب دارد. و نيز روايت بزرگانى همانند: شيخ قميان محمد بن حسن بن وليد، حسين بن سعيد و ثقه جليل ابو على اشعرى احمد بن احمد بن ادريس و على بن اسماعيل ميثمى، منافات با سخن ابن غضائرى دارد.

 

بعد از روايت اين بزرگان از او، (كه در ميان آنها ابو على است كه در باره او گفته اند: او صحيح الروايت است و نيز ابن وليد كه در دورى از ضعفاء و متهمان مشهور است و نيز فراوان روايت نقل كردن كلينى از او توسط ابى بكر اشعري) ممكن است وثاقت بلكه جلالت او ظاهر و كشف شود. چنانچه شارح بر اين مطلب تصريح كرده و گفته است: از كتاب كمال الدين، الغيبة و توحيد شيخ صدوق جلالت اين شخص ظاهر مى شود و بر روايات اين شخص بزرگان از مشايخ اعتماد كرده اند. و من بر خبرى كه نشانگر اضطراب او در روايت و مذهب باشد، دست نيافتم. به هر تقدير، امر او آسان است؛ زيرا او از مشايخ اجازه كتاب وشاء غالباً براى كتاب غير وشاء در برخى موارد مى باشد.

 

الطبرسي، ميرزا الشيخ حسين النوري (متوفاي1320هـ) خاتمة المستدرك، ج5، ص324، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، ناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم – ايران، الطبعة الاولي 1415

حسن بن على وشاء:

 

سومين راوى، حسن بن على وشاء است. آقاى خويى مى گويد: ايشان همان حسن بن على بن زياد وشاء است كه نجاشى در باره او مى نويسد:

الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي، قال أبو عمرو: ويكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت الياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام وكان من وجوه هذه الطائفة.

 

حسن بن على بن زياد وشاء بجلى، اهل كوفه است. ابو عمرو كشى گفته است: كنيه او ابو محمد وشاء و پسر دختر الياس صيرفى خزاز از اصحاب امام رضا عليه السلام مى باشد. او از چهره هاى سرشناس وبزرگان شيعه بود.

 

النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص39، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.

 

علامه حلى نيز در خلاصة الاقوال اين عبارات را آورده است:

الحسن بن علي بن زياد الوشاء، بجلي، كوفي. قال الكشي: يكنى بابي محمد الوشاء، وهو ابن بنت الياس الصيرفي، خير من أصحاب الرضا (عليه السلام)، وكان من وجوه هذه الطائفة.

 

الحلي الأسدي، جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر (متوفاى726هـ) خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص104، تحقيق: فضيلة الشيخ جواد القيومي، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولى، 1417هـ.

عمر بن ابان الكلبي:

 

عمر بن ابان نيز از جمله موثقان است. نجاشى در باره او مى نويسد:

عمر بن أبان الكلبي: أبو حفص مولى كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب، يرويه جماعة، منهم: عباس بن عامر القصباني.

 

عمر بن ابان كلبى، كنيه اش ابو حفص، غلام كوفى و ثقه است. او از امام صادق عليه السلام روايت كرده و داراى كتابى است كه گروهى آن را روايت كرده و از جمله آنها عباس بن عامر قصبانى است.

 

النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص285، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.

 

علامه حلى نيز در خلاصة الاقوال مى نويسد:

عمر بن ابان الكلبي، أبو حفص، مولى كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).

 

الحلي الأسدي، جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر (متوفاى726هـ) خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص211، تحقيق: فضيلة الشيخ جواد القيومي، ناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، الطبعة: الأولى، 1417هـ.

 

نمازى شاهرودى در مستدركات علم رجال الحديث اتفاق علماء را بر ثقه بودن او نقل كرده است:

عمر بن أبان الكلبي أبو حفص الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام. ثقة بالاتفاق. وله كتاب.

الشاهرودي، الشيخ علي النمازي (متوفاي1405هـ)، مستدركات علم رجال الحديث، ج6، ص69، ناشر: ابن المؤلف، چاپخانه: شفق – طهران، الأولى1412هـ

 

يحيى ابو بصير اسدي:

پنجمين راوى كه از امام روايت را نقل كرده، ابو بصير مى باشد كه مراد همان ابو بصير اسدى است. علماى رجال شيعه ايشان را موثق دانسته اند. جهت پرهيز از اطاله كلام در اين باره تنها به كلام نجاشى اشاره مى كنيم:

 

نجاشى در باره او مى گويد:

يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي، وقيل: أبو محمد، ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.

 

يحيى بن قاسم ابو بصير اسدى و گفته شده كنيه اش ابو محمد بوده، موثق و داراى منزلت و شأن است كه از امام باقر و امام صادق عليه السلام روايت كرده است.

 

النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاى450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي، ص441، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم، الطبعة: الخامسة1416هـ.

 

در نتيجه اين روايت از نظر سند هيچ مشكلى ندارد و از نظر دلالت هم عبارت «مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَمَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» صريح در اين است كه انتخاب امام تنها و تنها به دست خداوند است.

افزودن دیدگاه جدید