پیامبر همه ی درها را بست بجز در خانه علی (علیه السلام) یا ؟!!!

فضایل حضرت علی

   

 

 

 

 بررسي روايت «سد الأبواب»

مقدمه:

رسول خدا صلى الله عليه وآله به همه صحابه‌اى كه همسايه مسجد بودند و درب خانه آن‌ها به داخل مسجد باز مى‌شد، دستور داد كه درهاى خانه خود را ببندند، و از اين ميان تنها به امير مؤمنان عليه السلام اجازه دادند كه در خانه‌اش همچنان باز باشد.

هدف رسول خدا صلى الله عليه وآله از اين كار تطهير مسجد از رجس و پليدى بود و از آن جايى كه خداوند اهل كساء عليهم السلام را طبق آيه تطهير از هرگونه رجس و پليدى پاك گردانيده بود، فقط به اميرمؤمنان عليه السلام اجازه داد كه در خانه‌اش به داخل مسجد باز باشد.

اين مطلب يكى از فضائل چشمگير امير مؤمنان عليه السلام محسوب مى‌شود و منزلت آن حضرت را در نزد خدا و رسولش ثابت مى‌كند. دشمنان اهل بيت عليهم السلام كه تحمل اين فضيلت بى‌مانند را نداشتند و از طرفى نمى‌توانستند اصل آن را انكار نمايند، تلاش كردند كه عين همان را براى ابوبكر بسازند تا به اين صورت بتوانند اين ويژگى منحصر به فرد امير مؤمنان عليه السلام را زير سؤال ببرند.

ما در اين مقاله به شبهات اهل سنت در باره اين واقعه مى‌پردازيم و در ادامه روايت «سد الأبواب الا خوخة أبى بكر» را بررسى خواهيم كرد.

البته مقالات و كتاب‌هاى بسيار خوبى در اين زمينه نگاشته شده است كه از جمله آن‌ها مى‌توان به كتاب الأحاديث المقلوبة فى مناقب الصحابة، نوشته حضرت آيت الله ميلانى مد ظله العالى اشاره كرد. ما بسيارى از مطالب را از اين كتاب استفاده كرده‌ايم و دوستان عزيزى را كه خواستار مطالب مفصل‌تر در اين زمينه هستند، به اين كتاب ارجاع مى‌دهيم.

طرح شبهه:

ابن تيميه مى‌گويد‌:

قوله: «وسد الأبواب كلها إلا باب علي» فإن هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة.

روايت «بستن تمام درها به جز در خانه على» از چيزهاى است كه شيعيان آن را به منظور مقابله (با روايت ابوبكر) ساخته‌اند.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاي 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 5، ص 35، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولي، 1406هـ.

ابن كثير دمشقى سلفى نيز مى‌گويد:

ومن روى «إلا باب علي» كما وقع في بعض السنن فهو خطأ والصواب ما ثبت في الصحيح.

برخى روايت «الا باب على» را نقل كرده‌اند؛ چنانچه در برخى كتاب‌هاى حديثى نيز آمده است، اين روايت اشتباه است، درست همان است كه در صحيح (بخاري) نقل شده است.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 1، ص 502، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.

ابن جوزى بعد از نقل طرق مختلف آن مى‌نويسد:

هذه الأحاديث كلها باطلة لا يصح منها شيء....

فهذه الأحاديث كلها من وضع الرافضة قابلوا به [بها] الحديث المتفق على صحته في «سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر».

تمام اين روايات (بستن تمام درها به جز در خانه على عليه السلام) باطل و هيچ يك از آن‌ها صحيح نيست. تمام اين احاديث از ساخته‌هاى شيعيان براى مقابله با حديثى است كه همگان بر صحت آن اتفاق دارند و آن حديث «ببنديد درها را؛ جز در خانه ابوبكر» است.

إبن الجوزي، ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي597هـ)، الموضوعات ج 1، ص 274، تحقيق: توفيق حمدان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة: الأولى، 1415 هـ -1995م.

 

نقد و بررسي:

منابع و مصادر روايت در كتاب‌هاي اهل سنت:

روايت سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام از رواياتى است كه با سند‌هاى صحيح و به صورت متواتر در كتاب‌هاى اهل سنت نقل شده است. هر چند كه روايت متواتر نيازى به بررسى سندى ندارد؛ اما در عين حال ما به پنج روايت از مصادر اهل سنت همراه با تصريح بزرگان اهل سنت بر صحت آن‌ها، اشاره مى‌كنيم.

 

روايت اول: زيد بن ارقم:

احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود و نسائى در خصائص على (ع) و سنن كبرى و حاكم نيشابورى در المستدرك على الصحيحين و... مى‌نويسند:

حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا محمد بن جَعْفَرٍ ثنا عَوْفٌ عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال: كان لِنَفَرٍ من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ في الْمَسْجِدِ قال: فقال: يَوْماً سُدُّوا هَذِه الأَبْوَابَ الا بَابَ عَلِىٍّ قال فَتَكَلَّمَ في ذلك الناس قال فَقَامَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عليه ثُمَّ قال أَمَّا بَعْدُ فإني أَمَرْتُ بِسَدِّ هَذِه الأَبْوَابَ الا بَابَ عَلِىٍّ وقال فيه قَائِلُكُمْ وإني والله ما سَدَدْتُ شَيْئاً وَلاَ فَتَحْتُهُ ولكني أُمِرْتُ بشيء فَاتَّبَعْتُهُ.

زيد بن ارقم گفته است: براى برخى از ياران رسول خدا درهاى بود كه به داخل مسجد باز مى‌شد. روزى رسول خدا (ص) دستور داد كه تمام اين درها؛ به جز در خانه على (ع) بسته شود. برخى از اصحاب اعتراض كردند، رسول خدا (ص) خطبه‌اى خواند و پس از ستايش خداى تعالى فرمود: من دستور دادم كه همه اين درها به جز در خانه على (ع) بسته شود، برخى از شما اعتراض كرديد، به خدا قسم! من در خانه كسى را نبسته و يا بازنگذاشته‌ام؛ بلكه به من (از جانب خداوند) چنين دستورى داده شده و اطاعت كرده‌ام.

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2، ص 581، ح985، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 369، ح19306، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛

النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص 59، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ؛

النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن، السنن الكبري، ج 5، ص 118، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.

ابن حجر عسقلانى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات.

احمد بن حنبل، نسائى و حاكم نيشابورى اين روايت را نقل كرده‌اند و راويان آن‌ها مورد اعتماد هستند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و در كتاب النكت على ابن الصلاح مى‌نويسد:

وقد أخرج النسائي في خصائص علي رضي الله عنه حديث سعد رضي الله عنه وأخرج فيه أيضا حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه بإسناد صحيح.

نسائى در كتاب «خصائص على(ع)» روايت سعد و زيد بن أرقم را با سند‌هاى صحيح نقل كرده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 466، طبق برنامه الجامع الكبير.

حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

 

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم آن را نقل نكرده‌اند.

النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 135، ح4631، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

 

روايت دوم: ابن عباس:

احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود و طبرانى در المعجم الكبير و... مى‌نويسند:

حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن حَمَّادٍ ثنا أبو عَوَانَةَ ثنا أبو بَلْجٍ ثنا عَمْرُو بن مَيْمُونٍ قال: إني لَجَالِسٌ إلى بن عَبَّاسٍ إذا أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يا أَبَا عَبَّاسٍ أما ان تَقُومَ مَعَنَا واما أَنْ تخلونا هَؤُلاَءِ. قال: فقال: إبن عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قال: وهو يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قبل أَنْ يَعْمَى. قال: فابتدؤا فَتَحَدَّثُوا فَلاَ ندري ما قالوا. قال: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ، وَقَعُوا في رَجُلٍ قال له النبي (ص) لأَبْعَثَنَّ رَجُلاً لاَ يُخْزِيهِ الله أَبَداً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قال: فَاسْتَشْرَفَ لها مَنِ اسْتَشْرَفَ. قال: أَيْنَ علي؟ قالوا: هو في الرحل يَطْحَنُ. قال: وما كان أحدكم لِيَطْحَنَ. قال: فَجَاءَ وهو أَرْمَدُ لاَ يَكَادُ يُبْصِرُ. قال: فَنَفَثَ في عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاَثاً فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حيي. قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلاَناً بسورة التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا منه قال: لاَ يَذْهَبُ بها الا رَجُلٌ مني وأنا منه. قال: وقال لبني عَمِّهِ أَيُّكُمْ يواليني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ قال: وعلي معه جَالِسٌ فَأَبَوْا فقال علي: أنا أُوَالِيكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: أنت وليي في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ على رَجُلٍ منهم فقال: أَيُّكُمْ يواليني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَأَبَوْا. قال: فقال علي: أنا أُوَالِيكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فقال أنت وليي في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ من أَسْلَمَ مِنَ الناس بَعْدَ خَدِيجَةَ قال: وَأَخَذَ رسول اللَّهِ (ص) ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ على علي وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فقال إنما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهْرَكُمْ تَطْهِيراً قال: وشري عَلِىٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النبي (ص) ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ. قال: وكان الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَجَاءَ أبو بَكْرٍ وعلي نَائِمٌ. قال: وأبو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نبي اللَّهِ قال: فقال: يا نبي اللَّهِ. قال: فقال له علي: ان نبي اللَّهِ (ص) قَدِ انْطَلَقَ نحو بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ. قال: فَانْطَلَقَ أبو بَكْرٍ فَدَخَلَ معه الْغَارَ. قال: وَجَعَلَ علي يُرمَى بِالْحِجَارَةِ كما كان يُرْمَى نبي اللَّهِ وهو يَتَضَوَّرُ قد لَفَّ رَأْسَهُ في الثَّوْبِ لاَ يُخْرِجُهُ حتى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عن رَأْسِهِ فَقَالُوا: انك لَلَئِيمٌ كَان صَاحِبُكَ نراميه فَلاَ يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تتَضَوَّرُ وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذلك. قال: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ في غَزْوَةِ تَبُوكَ. قال: فقال له علي: أَخْرُجُ مَعَكَ. قال: فقال له نبي اللَّهِ: لاَ فَبَكَى علي فقال له: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى الا أَنَّكَ لَسْتَ بنبي انه لاَ ينبغي أَنْ أَذْهَبَ الا وَأَنْتَ خليفتي قال: وقال له رسول اللَّهِ أنت وليي في كل مُؤْمِنٍ بعدي. وقال: سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غير بَابِ علي فقال فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُباً وهو طَرِيقُهُ ليس له طَرِيقٌ غَيْرُهُ قال: وقال: من كنت مَوْلاَهُ فإن مَوْلاَهُ علي.

 

عمرو بن ميمون مي‌گويد: با عبد اللَّه بن عباس نشسته بودم، افرادى كه در نه گروه بودند، نزد او آمدند و گفتند: يا برخيز و با ما بيا و يا شما ما را با ابن عباس تنها گذاريد. اين ماجرا زمانى بود كه ابن عباس بينا بود و هنوز كور نشده بود.

ابن عباس گفت: من با شما مي‌آيم [آنان به گوشه‏اى رفتند و] با ابن عباس مشغول گفت و گو شدند. من نمي‌فهميدم چه مي‌گويند. پس از مدتى عبد اللَّه بن عباس در حالى كه لباسش را تكان مي‌داد تا غبارش فرو ريزد آمد و گفت: اف و تف بر آنان، به مردى دشنام مي‌دهند و از او عيب‏جويى مي‌كنند كه ده ويژگى براى اوست:

 

[يك‏]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «مردى را روانه ميدان مي‌كنم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش هم او را دوست دارند هرگز خدا او را خوار نمي‌كند». برخى سر كشيدند [و اميد داشتند مدّ نظر رسول خدا صلي الله عليه و اله باشند] حضرت فرمود: «على كجاست؟» به ايشان گفته شد، در آسياب، گندم آرد مي‌كند، حضرت فرمود: «از شما كسى نيست آرد كند؟» پس على [عليه السّلام‏] را فراخواند، على [عليه السّلام‏] به چشم درد مبتلا بود به گونه‏اى كه نمي‌توانست ببيند، پس حضرت آب دهان در چشمان او ماليد و پس از آن كه سه بار پرچم را تكان داد آن را به على [عليه السّلام‏] سپرد. على [عليه السّلام‏] صفيه دختر حيى را به اسارت گرفت.

 

[دو]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم ابا بكر را براى ابلاغ سوره توبه فرستاد، سپس على [عليه السّلام‏] را در پى او روانه كرد تا آن را از ابو بكر بگيرد و ابلاغ كند. پيامبر خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم در اين باره فرمود: «اين سوره را جز مردى كه از من است و من از اويم نمي‌برد و ابلاغ نمي‌كند».

 

[سه‏]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم به بنى هاشم فرمود: «كدام يك از شما دوست و همراه من در دنيا و آخرت خواهيد بود؟» در آن جا على [عليه السّلام‏] حاضر بود و گفت: «من دوست و همراه شما در دنيا و آخرت خواهم بود». رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم تأييد كرد و فرمود: «تو در دنيا و آخرت دوست و همراه من هستى».

[چهار]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم حسن و حسين و على و فاطمه [عليهم السّلام‏] را فراخواند و پارچه‏اى بر روى آنان انداخت و فرمود: «خدايا، اينان اهل بيت من هستند. از آنان رجس و پليدى را ببر و از هر نوع آلودگى پاكشان كن».

 

[پنج‏]- على [عليه السّلام‏] نخستين كسى بود كه پس از خديجه اسلام آورد.

 

[شش‏]- على [عليه السّلام‏] لباس رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم را بر تن كرد و به جاى ايشان خوابيد. مشركان همان گونه كه رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم را ناسزا مي‌گفتند، به ناسزاگويى پرداختند به گمان اين كه وى پيامبر خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم است. ابو بكر رسيد و گفت: اى پيامبر خدا. على [عليه السّلام‏] به وى گفت: پيامبر به طرف چاه ميمون رفته‏اند. ابو بكر راه چاه ميمون را در پيش گرفت و با حضرت به درون غار شد، مشركان نيز همچنان به ناسزاگويى خود ادامه مي‌دادند.

 

[هفت‏]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم براى جنگ تبوك با اصحاب خود [از مدينه‏] بيرون رفتند على [عليه السّلام‏] به حضرت صلي الله عليه [و آله‏] و سلم گفت: «آيا با شما بيايم؟» حضرت فرمود: «نه». على [عليه السّلام‏] گريست، پس حضرت صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «آيا تو خشنود نيستى كه براى من به منزله هارون براى موسى باشى جز آن كه تو [بر خلاف هارون‏] پيامبر نيستى؟» سپس فرمود: «تو جانشين من- در ميان مؤمنان- پس از من خواهى بود».

 

[هشت‏]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم تمام درهاى مسجد جز در على [عليه السّلام‏] را بست. راهى جز راه مسجد براى على [عليه السّلام‏] نبود، على [عليه السّلام‏] با آن كه جنب بود وارد مسجد مي‌شد [و اين امر تنها به ايشان و رسول خدا صلي الله عليه و آله اختصاص داشت‏]

 

[نه‏]- رسول خدا صلي الله عليه [و آله‏] و سلم فرمود: «هر كس من، ولىّ و پيشواى اويم على نيز ولىّ و پيشواى اوست».....

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبد الله (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2، ص 685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 1، ص 3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛

الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب ابوالقاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 12، ص 98، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

 

و نسائى در سنن كبرى مى‌نويسد:

أخبرني محمد بن وهب قال حدثنا مسكين قال حدثنا شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس وأبو بلج هو يحيى بن أبي سليمان قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي.

يحيى بن أبى سليمان گفت: رسول خدا فرمان داد كه همه درها را ببننديد؛ همه درها بسته شد؛ جز در خانه على (ع).

النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن، السنن الكبري، ج 5، ص 119، ح8427، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.

 

ابن حجر عسقلانى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

وعن بن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت الا باب علي وفي رواية وامر بسد الأبواب غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره اخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.

 

از ابن عباس نقل شده است كه رسول خدا دستور داد كه همه درها را ببنيديد، همه درها بسته شدند؛ جز در خانه على (ع). و در روايت ديگر آمده است كه رسول خدا دستور داده همه درها را ببنديد، جز در خانه على (ع) را، على در حال جنابت وارد مسجد مى‌شد و راه ديگرى (براى خروج از خانه) نداشت. احمد و نسائى اين دو روايت را نقل كرده‌اند، راويان آن‌ها مورد اعتماد هستند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

 

حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم به اين صورت نقل نكرده‌اند.

النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 143، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

 

شمس الدين ذهبى نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:

صحيح.

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، بإشراف د. يوسف عبد الرحمن المرعشلي، ناشر: دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

حافظ ابوبكر هيثمى نيز بعد از اين روايت مى‌گويد:

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة.

اين روايت را احمد و طبرانى در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده‌اند، راويان احمد همگى راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از أبى بلج فزارى كه او نيز مورد اعتماد است.

الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر ( 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 120، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

 

روايت سوم: سعد بن أبي وقاص:

احمد بن حنبل در مسند خود مى‌نويسد:

حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حَجَّاجٌ ثنا فِطْرٌ عن عبد اللَّهِ بن شَرِيكٍ عن عبد اللَّهِ بن الرُّقَيْمِ الكناني قال خَرَجْنَا إلى الْمَدِينَةِ زَمَنَ الْجَمَلِ فَلَقِيَنَا سَعْدُ بن مَالِكٍ بها فقال أَمَرَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَدِّ الأَبْوَابِ الشَّارِعَةِ في الْمَسْجِدِ وَتَرْكِ بَابِ علي رضي الله عنه.

الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 1، ص 175،‌ ح1511، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

از عبد الله بن رقيم نقل شده است كه گفت: در زمان جنگ جمل به سوى مدينه راهى شديم، در راه با سعد بن مالك (سعد بن أبى وقاص) روبرو شديم، سعد گفت: رسول خدا دستور داد همه درهايى كه به داخل مسجد باز مى‌شود را ببندند، فقط در خانه على (ع) را نبست.

هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وزاد قالوا يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي قال ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها وإسناد أحمد حسن.

احمد، ابويعلى، بزار، طبرانى در معجم الاوسط اين روايت را نقل كرده‌اند. طبرانى افزوده است كه صحابه به رسول خدا (ص) گفتند: چرا در خانه همه ما را بستى و در خانه على (ع) را رها كردي؟ آن حضرت فرمود: من در خانه شما را نبسته‌ام؛ بلكه خداوند آن‌ها را بسته است. سند روايت احمد بن حنبل «حسن» است.

 

الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 114، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

جلال الدين سيوطى در باره اين روايت مى‌گويد:

وأخرج أحمد، والنسائي، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في الأوسط بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال: «أمر رسول الله بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي قال: ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها».

احمد، نسائى، ابويعلى، بزار و طبرانى در معجم الأوسط با سند «حسن» از سعد بن أبى وقاص نقل كرده‌اند: رسول خدا دستور داد همه درهايى كه به داخل مسجد باز مى‌شوند را ببندند، فقط در خانه على (ع) را نبست. صحابه گفتند: چرا در خانه همه ما را بستى و در خانه على (ع) را رها كردي؟ آن حضرت فرمود: من درخانه شما را نبسته‌ام؛ بلكه خداوند آن‌ها را بسته است

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 15، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.

ابن حجر عسقلانى مى‌گويد:

حديث سعد بن أبي وقاص قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي وفي رواية للطبراني في الأوسط رجالها ثقات.

حديث سعد بن أبى وقاص را كه گفت: «رسول خدا به ما دستور دارد همه درهاى باز شده به مسجد را ببنديم و در خانه على (ع) را نبست» احمد و نسائى با سند «قوي» نقل كرده‌اند. و راويان روايتى كه طبرانى در معجم الأوسط نقل كرده است، مورد اعتماد هستند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 14، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و مباركفورى مى‌نويسد:

أخرج أحمد والنسائي بإسناد قوي عن سعد بن أبي وقاص قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.

احمد و نسائى با سند قوى از سعد بن أبى وقاص نقل كرده‌اند كه گفت: رسول خدا (ص) به ما دستور داد كه همه درهاى باز شده به مسجد را ببنديم، فقط در خانه على (ع) را نبست.

المباركفوري، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم أبو العلا (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ج 10، ص 112، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

 

روايت چهارم: عمر بن الخطاب

ابوجعفر طحاوى در شرح مشكل الآثار مى‌نويسد:

كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا روح بن أسلم قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيٌّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خِصَالاً لأَنْ تَكُونَ فِيَّ خَصْلَةٌ مِنْهَا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْطَى حُمُرَ النَّعَمِ، قَالُوا: وَمَا هُنَّ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ إبْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُكْنَاهُ المَسْجِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحِلُّ لَهُ مَا فِيهِ يَحِلُّ لَهُ، والرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرَ.

قال أبو جعفر: وعبد الله بن جعفر الذي عاد إليه هذا الحديث إن يكن هو المخرمي فهو ممن يحمد في حديثه وإن يكن هو ابن نجيح أبو علي بن المديني فإن حديثه ليس كحديث عبد الله بن جعفر المخرمي ولكنه ليس بساقط قد حدث الناس عنه وأحد من حدث عنه ابنه وهو إمام أهل الحديث.

ابوهريره از عمر بن خطاب نقل كرده است كه گفت: على بن أبى طالب(ع) ويژگى‌هاى دارد كه اگر من يكى از آن‌ها را داشتم براى من بهتر از آن بود كه شتران سرخ مو داشته باشم. سؤال كردند: آن ويژگى‌ها كدامند؟ عمر گفت: ازدواج با دختر رسول خدا (ص)؛ سكونت با رسول خدا در مسجد و حلال بودن هر آن چه كه براى رسول خدا (ص) حلال بود؛ دادن پرچم به دست على (ع) در روز خيبر.

عبد الله بن جعفرى كه در سند روايت است، اگر عبد الله بن جعفر مخرمى باشد، از كسانى است كه در نقل روايت، ستايش شده است؛ ولى اگر عبد الله بن جعفر بن نجيج كه همان على بن مدينى است باشد، هرچند كه ارزش حديث او به اندازه حديث عبد الله بن جعفر مخرمى نيست؛ ولى روايتش مردود نيست، مردم از او روايت نقل كرده‌اند كه يكى از آن‌ها پسر اوست كه او پيشواى اهل حديث است.

الطحاوي، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة (متوفاي321هـ)، شرح مشكل الآثار، ج 9، ص 182، ح3551، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1987م.

 

حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

اين روايت صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم نقل نكرده‌اند.

الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 135،‌ ح4632، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولي، 1411هـ - 1990م.

 

روايت پنجم: عبد الله بن عمر:

عبد الرحمن نسائى در خصائص على و سنن الكبرى و طبرانى در معجم الكبير مى‌نويسند:

أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن العلاء بن عرار قال سالت ابن عمر وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي وعثمان فقال أما علي فلا تسألني عنه وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس في المسجد بيت غير بيته وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا عظيما يوم التقى الجمعان فعفى الله عنه وغفر له وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه.

علاء بن عرار گفت: از عبد الله بن عمر در مسجد رسول خدا نظرش را در باره عثمان و على (ع) سؤال كردم، گفت: در باره على از من نپرس، فقط به اين نگاه كن كه رسول خدا او را در مسجد منزل داد؛ در حالى كه خانه‌اى غير از خانه او در مسجد نبود؛ اما عثمان، او گناه بزرگى در جنگ احد انجام داد كه خداوند آن را بخشيد؛ اما در ميان شما گناه كوچكتر از آن را انجام داد؛ ولى شما او را نبخشيده و كشتيد.

النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص 123، ح106، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا - الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ؛

النسائي، أحمد بن شعيب ابوعبد الرحمن،(متوفاي303 هـ)، السنن الكبري، ج 5، ص 138، تحقيق: د.عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1411 - 1991.

الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب ابوالقاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الأوسط، ج 2، ص 38، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد،‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، ناشر: دار الحرمين - القاهرة – 1415هـ.

 

ابن حجر عسقلانى در فتح البارى مى‌نويسد:

ورجاله رجال الصحيح الا العلاء وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.

راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از علاء كه يحيى بن معين و ديگران او را توثيق كرده‌اند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و در النكت على ابن الصلاح مى‌نويسد:

أورده النسائي في الخصائص بسند صحيح عن أبي اسحاق عن العلاء بن عرار... والعلاء وثقه ابن معين.

اين روايت را نسائى در كتاب «خصائص امير مؤمنان (ع)» با سند صحيح از أبى اسحاق از علاء بن عرار نقل كرده است، ابن معين علاء را توثيق كرده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 464، طبق برنامه الجامع الكبير.

و در القول المسدد مى‌نويسد:

وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح أورده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن العلاء بن عرار... ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة وثقه يحيى بن معين وغيره.

نسائى نيز روايت عبد الله بن عمر را با سند صحيح از طريق أبواسحاق سبيعى از علاء بن عرار نقل كرده است، راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند‌؛ غير از علاء كه او نيز مورد اعتماد است و يحيى بن معين و ديگران او توثيق كرده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، القول المسدد في الذب عن مسند أحمد، ج 1، ص 18، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1401هـ.

جلال الدين سيوطى نيز مى‌گويد:

وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عمر أنه سئل عن علي فقال: انظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلّم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه.

نسائى با سند صحيح نقل كرده است كه از عبد الله بن عمر در باره على (ع) سؤال كردند، او گفت: نگاه كن به منزلى كه رسول خدا (ص) به او داده است؛ رسول خدا (ص) تمام درهاى ما را بست و تنها در خانه على (ع) را باز گذاشت.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 15، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.

در نتيجه روايت «سدوا الأبواب الا باب علي» با سند‌هاى صحيح نقل شده است و حتى طبق تصريح جلال الدين سيوطى، متواتر است.

 

 

 

شهادت علماي اهل سنت بر صحت وتواتر

همان طور كه پيش از اين گفتيم، اين روايت نه تنها از نظر سندى صحيح است؛ بلكه طبق تصريح بزرگان اهل سنت «متواتر» است . جلال الدين سيوطى، محدث ، مفسر ، اديب، مورخ و لغت شناس بلندآوازه اهل سنت، بعد از نقل طرق متعدد اين روايت مى‌نويسد:

فهذه أكثر من عشرين حديثاً في الأمر بسد الأبواب وبقيت أحاديث أخر تركتها كراهة الإطالة....

فصل: قد ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى الله عليه وسلّم منع من فتح باب شارع إلى مسجد ولم يأذن في ذلك لأحد ولا لعمه العباس ولا لأبي بكر إلا لعلي لمكان ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم منه....

اين‌ها بيش از بيست روايتى بود كه در باره دستور رسول خدا به بستن درها نقل شد، روايات ديگرى نيز وجود دارد كه من به خاطر طولانى نشدن كلام، نقل نكرده‌ام.

با اين احاديث صحيح و بلكه متواتر، ثابت مى‌شود كه رسول خدا (ص) از باز بودن تمام درهاى كه به سوى مسجد باز مى‌شده، نهى كرده است و به هيچ كس و حتى عموى خود عباس و يا ابوبكر اجازه نداده است كه در خانه آن‌ها به داخل مسجد باز باشد؛ غير از على (ع)...

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 2، ص 16، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1421هـ - 2000م.

بنابراين، انكار اين روايت توسط ابن تيميه، ابن كثير و ابن جوزى درحقيقت انكار سنت قطعى و متواتر رسول خدا صلى الله عليه وآله است و همانگونه كه علماى اهل سنت تصريح كرده‌اند اگر كسى روايت متواترى را انكار نمايد، در حقيقت رسول خدا صلى الله عليه وآله را تكذيب كرده است و تكذيب رسول خدا كفر است.

عبد العزيز بخارى در كشف الأسرار و طاهر بن صالح دمشقى در توجيه النظر مى‌نويسند:

وتخطئة العلماء ليست بكفر بل هي بدعة وضلال بخلاف إنكار المتواتر فإنه يؤدي إلى تكذيب الرسول عليه السلام إذ المتواتر بمنزلة المسموع منه وتكذيب الرسول كفر.

اشتباه دانستن سخن دانشمندان، كفر نيست؛ بلكه بدعت و گمراهى است، به خلاف انكار حديث متواتر، چرا كه نتيجه انكار آن، تكذيب رسول خدا است؛ زيرا روايت متواتر به منزله شنيدن از خود آن حضرت است و تكذيب رسول خدا كفر است.

البخاري، علاء الدين عبد العزيز بن أحمد (متوفاي 730هـ)،كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، ج 2، ص 535، تحقيق: عبد الله محمود محمد عمر، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.

الجزائري الدمشقي، طاهر بن صالح بن أحمد الوفاة: 1338هـ)، توجيه النظر إلى أصول الأثر، ج 1، ص 114، اسم المؤلف: تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، دار النشر: مكتبة المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الأولى، 1416هـ ـ 1995م.

 

نقد سخنان ابن جوزي ، توسط ابن حجر عسقلاني:

ابن حجر عسقلانى در كتاب‌هاى متعددش بعد از طرح روايت سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام، ادعاهاى ابن جوزى را در رد اين حديث، اقدام شتاب زده و بر خلاف طريق ورع و پرهيزگارى دانسته و مى‌نويسد:

الحديث الثاني والثالث.

حديث سدوا الأبواب إلا باب علي ذكره من رواية سعد ومن رواية ابن عمر قول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهره له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث...

 

حديث «ببنديد همه درها را؛ مگر در خانه على (ع)» را سعد و ابن عمر نقل كرده‌اند. اما اين كه ابن جوزى گفته كه اين روايت باطل و ساختگى است، ادعايى است كه دليلى براى آن ذكر نكرده است؛ جز اين كه با حديث صحيحين (بخارى و مسلم) مخالفت دارد. و اين اقدامى است براى رد روايات صحيح، به مجرد توهم (تعارض).

سزاوار نيست كه روايتى را ساختگى بدانيم؛ مگر بعد از عدم امكان جمع بين دو روايت (متعارض) و اگر در زمان حاضر امكان جمع بين دو روايت وجود نداشت، دليل نمى‌شود كه بعدها نيز چنين امكانى پيش نيايد؛ زيرا بر فراز مرتبه هر صاحب دانشى داناى ديگرى هست‏. روش پرهيزگارى اين است كه در چنين مواردى حكم به بطلان نشود؛ بلكه بايد صبر كند تا براى ديگران مطلبى كشف شود كه براى او نشده است. وضعيت حديث «سد الأبواب» به همين صورت است. اين حديث مشهورى است كه سند‌هايى متعددى دارد كه هر كدام از آن‌ها به تنهايى به مرتبه «حسن» نمى‌رسند‌؛ ولى از مجموع آن‌ها، بر طبق روش بسيارى از علماى حديث، يقين به صحت آن پيدا مى‌شود.

و بعد از نقل طرق متعدد روايت مى‌نويسد:

فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث....

وظهر بهذا الجمع أن لا تعارض فكيف يدعي الوضع على الأحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لأدعى في كثير من الأحاديث الصحيحة البطلان ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون.

اين سند‌هاى فراوان كه از طريق افراد مورد اعتماد نقل شده‌اند، دلالت مى‌كنند كه اين حديث (سد الأبواب) صحيح است و اين دلالت قوى است.

با اين جمعى كه ما كرديم، روشن مى‌شود كه تعارضى بين اين دو روايت نيست؛ حال چگونه مى‌توان به مجرد توهم تعارض، احاديث صحيح را جعلى دانست؟ اگر چنين روشى براى رد احاديث، باب شود، در باره بسيارى از احاديث صحيح ادعاى بطلان مى‌شود؛ در حالى كه خداوند و مؤمنان از چنين كارى اباء دارند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، القول المسدد في الذب عن مسند أحمد، ج 1، ص 16 ـ 19، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1401هـ.

 

و در كتاب النكت على ابن الصلاح بعد از نقل طرق متعدد روايات سد الأبواب در باره امير مؤمنان عليه السلام، سخنان ابن جوزى را ادعاى بدون برهان تلقى كرده و مى‌نويسد:

وأما ادعاء ابن الجوزي أنهما من وضع الرافضة فكلامه في ذلك دعوى عرية عن البرهان... ولو فتح الناس هذا الباب لرد الأحاديث لادعي في كثير من أحاديث الصحيحين البطلان ولكن يأبى الله تعالى ذلك والمؤمنون.

اين ادعاى ابن جوزى كه اين دو روايت (سعد و عبد الله بن عمر) از ساخته‌هاى رافضه است، سخنى است بى‌دليل. اگر چنين روشى براى رد احاديث، باب شود، در باره بسيارى از احاديث صحيح، ادعاى بطلان مى‌شود؛ در حالى كه خداوند و مؤمنان از چنين كارى اباء دارند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، النكت على ابن الصلاح، ج 1، ص 464 ـ 470، طبق برنامه الجامع الكبير.

و در فتح البارى ادعاى ابن جوزى را خطاى شنيع دانسته و مى‌نويسد:

وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها وقد اورد بن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وبن عمر مقتصرا على بعض طرقه عنهم واعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح لما ذكرت من كثرة الطرق واعله أيضا بأنه مخالف للاحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر وزعم انه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر انتهى وأخطا في ذلك خطا شنيعا فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

اين احاديث يكديگر را تقويت مى‌كنند، هر كدام از طرق آن‌ها به تنهايى صلاحيت استدلال را دارند؛ چه رسد به مجموع آن‌ها. ابن جوزى اين حديث را در موضوعات آورده و برخى از طرق روايت سعد بن أبى وقاص، زيد بن أرقم را و عبد الله بن عمر را آورده و اشكالى كه به بعضى از روات آن گرفته، به خاطر زياد بودن طرق آن، ضرر نمى‌زند. و نيز اشكال كرده است كه اين روايت مخالف روايات صحيحه‌اى است كه در باره ابوبكر نقل شده و خيال كرده است كه اين روايت (سد الأبواب در باره على عليه السلام) از ساخته‌هاى رافضه است كه مى‌خواسته‌اند با حديث صحيح در باره ابوبكر مقابله كنند؛ در حالى كه در اين باره اشتباه زشتى مرتكب شده است و احاديث صحيح را به خيال تعارض، رد كرده است.

 

 

 

 

بررسي روايت: «سدوا الأبواب الا باب (خوخة) أبي بكر»:

حال در اين جا رواياتى كه اهل سنت در باره نبستن خوخه ابوبكر آورده‌اند، نقل مى‌كنيم؛ از آن جايى كه اهل سنت براى كتاب بخارى ارزش ويژه‌اى قائل هستند، ما اين روايات را از اين كتاب نقل و سند آن را بررسى خواهيم كرد. بخارى در صحيح خود مى نويسد:

حدثنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قال: حدثنا وَهْبُ بن جَرِيرٍ قال: حدثنا أبي قال: سمعت يَعْلَى بن حَكِيمٍ عن عِكْرِمَةَ عن بن عَبَّاسٍ قال: خَرَجَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فيه عاصبا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَقَعَدَ على الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه ثُمَّ قال: إنه ليس من الناس أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ في نَفْسِهِ وَمَالِهِ من أبي بكْرِ بن أبي قُحَافَةَ وَلَوْ كنت مُتَّخِذًا من الناس خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ. سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ في هذا الْمَسْجِدِ غير خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ.

عكرمه از ابن عباس نقل مى‌كند كه: رسول خدا (ص) در زمان بيماريى كه بر اثر آن از دنيا رفت، در حالى كه دستمالى به سر مباركش پيچيده بود، وارد مسجد شد و بر منبر نشست و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: هيچ كس به اندازه ابوبكر با جان و مالش بر من منّت ننهاده (عطا نكرده) است، اگر من بخواهم دوستى انتخاب كنم، آن شخص ابوبكر خواهد بود؛‌ ولى دوستى اسلامى بهتر است، همه پنجره‌هايى كه به داخل مسجد باز مى‌شود را ببنديد، غير از پنجره ابوبكر.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 178، ح455، كتاب الصلاة، بَاب الْخَوْخَةِ وَالْمَمَرِّ في الْمَسْجِدِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

و همچنين مى‌نويسد:

حدثنا إِسْمَاعِيلُ بن عبد اللَّهِ قال حدثني مَالِكٌ عن أبي النَّضْرِ مولى عُمَرَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ عن عُبَيْدٍ يَعْنِي بن حُنَيْنٍ عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) جَلَسَ على الْمِنْبَرِ فقال... إِنَّ من أَمَنِّ الناس عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ وَلَوْ كنت مُتَّخِذًا خَلِيلًا من أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ إلا خُلَّةَ الْإِسْلَامِ لَا يَبْقَيَنَّ في الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلا خَوْخَةُ أبي بَكْرٍ.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1417، ح3691، كتاب فضائل الصحابة بَاب هِجْرَةِ النبي(ص) وَأَصْحَابِه، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

و در دو جاى ديگر نيز همين روايت را با سند‌هاى مختلف از ابوسعيد خدرى ديگر نقل كرده است؛ با اين تفاوت كه «خوخة أبى بكر» به «باب أبى بكر» تبديل شده است:

لَا يَبْقَيَنَّ في الْمَسْجِدِ بَابٌ إلا سُدَّ إلا بَابُ أبي بَكْرٍ.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1، ص 177، ح454، كتاب الصلاة، بَاب الْخَوْخَةِ وَالْمَمَرِّ في الْمَسْجِدِ و ج 3، ص 1377، ح3454، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

 

معناي «خوخه» ازديدگاه اهل لغت:

قبل از ورود به نقد روايات سد الخوخه در باره ابوبكر، لازم است كه معناى «خوخه» از ديدگاه اهل لغت بررسى و معناى دقيق آن مشخص شود.

ابن منظور در لسان العرب در باره معناى «خوخ» مى‌نويسد:

خوخ: الخَوْخَةُ: واحدة الخَوخِ. و الخَوْخَةُ: كُوَّة في البيت تؤَدِّي إليه الضوء. و الخَوْخة: مُخْتَرَقُ ما بين كل دارين لم ينصب عليها باب، بلغة أَهل الحجاز، و عم به بعضهم فقال: هي مُخْتَرَقُ ما بين كل شيئين؛ و في الحديث:

لا تَبْقى خَوخةٌ في المسجد إِلْا سُدَّتْ غير خَوخةِ أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه‏. و في حديث آخر: إلَّا خَوْخةَ عليّ، رضوان الله عليه‏. هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب.

خوخه، شكافى است در ديوار خانه كه براى دريافت نور ايجاد مى‌شود. خوخه، گذرگاه و راه عبور بين دو خانه است كه در، بر آن نصب نمى‌شود. برخى گفته‌اند كه راه عبور بين هر چيز را «خوخه» مى‌گويند.

در روايت آمده است كه: شكافى در مسجد باقى نماند، مگر اين كه بسته شد؛ مگر شكاف ابوبكر. در روايت ديگر همين مطلب در باره على (ع) نقل شده است.

خوخه، درِ كوچك است، همانند پنجره بزرگ بين دو خانه كه درى بر آن نصب مى‌شود.

الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ)، لسان العرب، ج‏3، ص: 14، فصل الخاء، ماده «خوخ»، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى.

(خوخ)... الخوخة بفتح معجمة أولى: باب صغير كالنافذة الكبيرة ينصب عليها باب. و الخوخة: كوة في الجدار تؤدي الضوء، و مخترق ما بين كل دارين.

خوخه، در كوچكى است همانند پنجره بزرگ كه در بر آن نصب مى‌شود. خوخه، سوراخى است در ديوار كه نور از آن مى‌تابد و نيز گذرگاهى است بين خانه‌ها.

الطريحي، فخر الدين (متوفاي 1085هـ)، مجمع البحرين، ج‏2، ص: 431، ماده «خوخ».

و ابن اثير مى‌نويسد:

(خوخ)... باب صغير كالنّافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب.

خوخ، در كوچكى است همانند پنجره بزرگ كه بين دو خانه قرار دارد و داراى در است.

الجزري، ابوالسعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ)، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج 2، ص 86، باب الخاء مع الواو، تحقيق طاهر أحمد الزاوي - محمود محمد الطناحي، ناشر: المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م.

از مجموع كلمات اهل لغت به اين نتيجه مى‌رسيم كه «خوخه» شكافى است بزرگتر از پنجره و كوچكتر از در، كه مردم از آن براى دريافت نور و يا رفت و آمد بين دو خانه، استفاده مى‌كرده‌اند.

 

نقد روايت خوخه ابوبكر:

اولاً: همان طور كه پيش از اين گذشت، معناى «خوخة» با معناى «باب» تفاوت دارد؛ بنابراين، روايت ابن عباس با روايت ابوسعيد خدرى كه هر دو در باره ابوبكر وارد شده، متعارض است و معلوم نيست كه آن چه رسول خدا صلى الله عليه وآله در باره ابوبكر استثناء كرده است، يك سوراخ بزرگ (خوخة) بوده و يا در (باب)؛ پس تعارضا و تساقطا؛

ثانياً: اگر روايت «الا باب أبى بكر» درست باشد، سؤال و اشكال اساسى ديگرى پيش مى‌آيد و آن اين كه اگر رسول خدا در مرتبه اول همه درها را ؛ جز در خانه اميرمؤمنان عليه السلام بسته باشد، چگونه امكان دارد كه صحابه از اين دستور رسول خدا سرپيچى كرده باشند، تا اين كه در مرتبه دوم بازهم رسول دستور بستن آن‌ها را داده باشد و اين بار در خانه و يا خوخه ابوبكر را استثناء كرده باشد؟

 

پذيرش روايت نبستن در خانه ابوبكر، ثابت مى‌كند كه در مرتبه اول كه رسول خدا به همه صحابه و حتى خود ابوبكر دستور دادند درهاى خانه‌هاى خود را ببندند (جز در خانه امير مؤمنان عليه السلام) صحابه از فرمان آن حضرت تخلف كرده و همچنان در خانه‌هاى خود را بازگذاشته‌اند تا اين كه در آخرين روزهاى زندگى، آن حضرت بار ديگر دستور دادند كه در خانه‌هاى خود را ببندند ؛ اما اين بار در خانه ابوبكر را استثناء كرده باشد.

حتى اگر روايت «الا خوخة أبى بكر» نيز درست باشد، ثابت مى‌كند كه صحابه از فرمان رسول خدا سرپيچى كرده‌اند؛ چرا كه هدف رسول خدا صلى الله عليه وآله از بستن در خانه‌هاى صحابه، ممانعت از ورود آن‌ها از اين درها به مسجد بوده است، حال اگر صحابه به جاى بستن كامل در، آن را تبديل به سوراخ‌هاى بزرگ براى ورود به مسجد كرده باشند، هدف رسول خدا محقق نشده و در حقيقت فرمان آن حضرت اجرا نشده است.

هيچ روايتى ولو با سند ضعيف نيز وجود ندارد كه رسول خدا بعد از دستور بستن درها در مرتبه اول، اجازه باز شدن در و يا حتى خوخه را داده باشد؛ پس يا صحابه از دستور رسول خدا صلى الله عليه وآله تخلف كرده‌اند، يا مرتبه دومى در كار نبوده است.

بنابراين، يكى از عوارض پذيرش روايت سد الأبواب در باره ابوبكر، اين است كه ثابت مى‌كند صحابه و از جمله خود ابوبكر، از فرمان رسول خدا سرپيچى كرده‌اند.

 

تحريف روايت توسط بخاري:

محمد بن اسماعيل بخارى در صحيح خودش كه از ديدگاه اهل سنت صحيح‌ترين كتاب بعد از قرآن است، متأسفانه روايت ابن عباس را كه با تعبير «خوخة أبي بكر» در جاى ديگر از همين كتابش آشكارا تحريف كرده و با تعبير «الا باب ابي بكر» آورده است:

بَاب قَوْلِ النبي (ص) سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ قَالَهُ بن عَبَّاسٍ عن النبي.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1377، ح3454، كتاب فضائل الصحابة، بَاب قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم سُدُّوا الْأَبْوَابَ إلا بَابَ أبي بَكْرٍ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

ابن حجر عسقلانى در اين باره مى‌نويسد:

قوله «باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب الا باب أبي بكر. قاله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم» وصله المصنف في الصلاة بلفظ «سدوا عني كل خوخة» فكأنه ذكره بالمعنى.

مصنف اين روايات را در كتاب الصلاة با لفظ «سدوا عنى كل خوخة» نقل كرده و انگار در اين جا نقل به معنا كرده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 12، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و عينى نيز مى‌نويسد:

هذا وصله البخاري في الصلاة بلفظ: سدوا عني كل خوخة في المسجد، وهذا هنا نقل بالمعنى

اين روايت را بخارى در كتاب الصلاة با لفظ «سدوا عنى كل خوخة فى المسجد» آورده و در اين جا نقل به معنا كرده است.

العيني، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد الغيتابي الحنفي (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 16، ص 174، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

در حالى كه هيچ‌يك از علماى لغت و حديث اهل سنت، «خوخه» را «باب» معنا نكرده‌اند تا بخارى آن را نقل به معنا كند و اين تحريف آشكار سخن رسول خدا صلى الله عليه وآله است.

 

بررسي سند روايت نبستن در خانه ابوبكر:

هرچند كه علماى اهل سنت براى كتاب بخارى و مسلم قداست خاصى قائل هستند و تمام روايات آن را صحيح السند مى‌دانند؛ اما در عين حال اين طور نيست كه نتوان در اسناد روايات آن خدشه‌اى وارد كرد. روايات نبستن ابوبكر هرچند كه با چندين سند نقل شده است؛ اما تك تك آن‌ها از نظر سندى بى‌اشكال نيستند، ما از ميان آن‌ها تنها به بررسى سند دو روايت از روايت‌هاى بخارى مى‌پردازيم.

 

بررسي سند روايت اول:

در روايت اولى كه از بخارى نقل شد، سند روايت به اين صورت بود:

عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قال: حدثنا وَهْبُ بن جَرِيرٍ قال: حدثنا أبي قال: سمعت يَعْلَى بن حَكِيمٍ عن عِكْرِمَةَ عن بن عَبَّاسٍ.

ما به بررسى يكى از روات اين سند؛ يعنى عكرمه، غلام ابن عباس مى‌پردازيم:

عكرمه، غلام ابن عباس:

در باره عكرمه، سخن بسيار است و مذمت‌هاى بسيارى در كتاب‌هاى رجالى اهل سنت در باره وى نقل شده است كه ما به چند مورد به نقل از شمس الدين ذهبى بسنده مى‌كنيم.

عكرمه، از كسانى بود كه افكار خوارج را ترويج مى‌كرد و خود از خوارج به حساب مى‌آمد؛ چنانچه ذهبى مى‌نويسد:

قال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.

يحيى بن بكير مى‌گويد: عكرمه وارد مصر شد و در اين منزل سكونت كرد وسپس عازم مغرب شد. خوارجى كه در مغرب بودند، دينشان را از عكرمه مى‌آموختند.

و در ادامه مى‌نويسد:

وروى عمر بن قيس المكي عن عطاء قال كان عكرمة إباضيا.

عمر بن قيس از عطا روايت كرده است كه عكرمه، جزء فرقه اباضيه بوده است.

اباضيه، يكى از فرقه‌هاى مشهور خوارج است كه هم‌اكنون نيز در برخى از كشورهاى اسلامى طرفدارانى دارد.

همچنين عكرمه از كسانى است كه تمام مسلمانان را كافر مى‌دانست:

وقال علي بن المديني حكي عن يعقوب الحضرمي عن جده قال وقف عكرمة على باب المسجد فقال ما فيه إلا كافر قال وكان يرى رأي الإباضية.

على بن مدينى گفته است كه يعقوب خضرمى از جدش نقل كرده است كه عكرمه بر در مسجد مى‌ايستاد و مى‌گفت: در اين جا، جز كافر كس ديگر نيست، عكرمه طرفدار فرقه اباضيه بود.

و در ادامه مى‌نويسد:

عن خالد بن أبي عمران قال دخل علينا عكرمة مولى ابن عباس بإفريقية في وقت الموسم فقال وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا.

خالد بن أبى عمران مى‌گويد: عكرمه، غلام ابن عباس، در زمان موسم حج وارد آفريقا شد و گفت:

اى كاش امروز در موسم حج، در دست من شمشيرى بود كه با آنان مسلمانان را از هر طرف از دم تيغ مى‌گذراندم.

از همه اين‌ها مهم‌تر اين كه عكرمه آن قدر به ابن عباس دروغ گفته بود كه در دروغگويى ضرب المثل شده بود و مردم به غلامان خود توصيه مى‌كردند كه مبادا همانند عكرمه كه به ابن عباس دروغ مى‌بندد، به من دروغ ببندند.

شمس الدين ذهبى به نقل از يحيى البكاء مى‌نويسد:

سمعت ابن عمر يقول لنافع اتق الله ويحك لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس.

از ابن عمر شنيديم كه به نافع (غلام خود) مى‌گفت: از خدا بترس، مبادا بر من دروغ ببندى، همان‌طورى كه عكرمه بر ابن عباس مى‌بست.

و در ادامه مى‌نويسد:

إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول لغلام له يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس.

سعيد بن مسيب به غلام خود مى‌گفت: اى برد! از قول من سخن دروغ نقل نكن؛ همان طورى كه عكرمه از ابن عباس نقل مى‌كرد.

همچنين مى‌نويسد:

عن يزيد بن أبي زياد قال دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش قال قلت ما لهذا كذا قال إنه يكذب على أبي

از يزيد بن أبى زياد نقل شده است كه گفت: بر على بن عبد الله بن عباس وارد شدم؛ در حالى كه عكرمه را بر در باغ بسته بود، دليلش را سؤال كردم، گفت: او بر پدرم دروغ مى‌بندد.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 21، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

 

جالب اين است كه عكرمه، بر خلاف نظر تمام محدثان و دانشمندان مسلمان، معتقد بوده است كه آيه تطهير فقط در باره زنان پيامبر نازل شده است و اهل بيت آن حضرت را شامل نمى‌شود. ذهبى مى‌نويسد:

قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.

عكرمه مى‌گفت: هر كس مى‌خواهد من با او مباهله مى‌كنم كه اين آيه (تطهير) تنها در باره زنان رسول‌خدا (ص) نازل شده است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 208، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

طبرى در تفسير خود مى‌نويسد:

عن علقمة قال كان عكرمة ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال نزلت في نساء النبي خاصة.

از علقمه نقل شده است كه عكرمه در بازار فرياد مى‌زدكه آيه تطهير، تنها در باره زنان پيامبر (ص) نازل شده است.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 22، ص 8، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ

كسى كه اين گونه، فضائل اهل بيت عليهم السلام را ـ بر خلاف اجماع تمام مسلمانان ـ انكار مى‌كند، نبايد انتظار داشت كه با ديگر فضائل امير مؤمنان عليه السلام همين معامله را انجام ندهد و آن را در باره كسان ديگر نقل ننمايد.

با جرأت مى‌توان گفت كه منشأ جعل حديث سد الأبواب در باره ابوبكر، نيز عكرمه و همفكران او است كه در دشمنى با اهل بيت عليهم السلام از هيچ عملى فروگذار نمى‌كردند و تمام توانشان را براى فضائل اهل بيت و به ويژه امير مؤمنان عليه السلام را به كار بسته بودند.

 

افزودن دیدگاه جدید