6- حضرت عباس و قوت اراده

 

«استوارى و قدرت اراده» از مهمترين و بارزترين صفات بزرگان جاويد تاريخ است كه در كار خود موفق بوده ‏اند؛ زيرا محال است افراد سست عنصر و ضعيف الاراده بتوانند كمترين هدف اجتماعى را محقق كنند يا كارى سياسى را به پايان برند.

 

ابوالفضل (ع) در اراده نيرومند و عزم و جزم، در بالاترين سطح قرار داشت. به اردوگاه حق پيوست و بدون تزلزل يا ترديد، پيش رفت و در عرصه تاريخ به عنوان بزرگترين فرمانده بى مانند شناخته شد و اگر اين صفت در او نبود، افتخار و جاودانگى در طول تاريخ برايش ثبت نمى ‏شد.

 

7- حضرت عباس و مهربانى

 

محبت و مهربانى به محرومان و ستمديدگان بر وجود ابوالفضل مستولى بود و اين پديده به زيباترين شكل خود در كربلا آشكار شد و جلوه‏كرد؛ سپاه امويان آبشخور فرات را بر اهل بيت بستند تا آنان بر اثر تشنگى بميرند يا تسليم گردند. ابوالفضل كه لبهاى خشكيده، و چهره‏ هاى رنگ پريده فرزندان برادرش و ديگر كودكان را از شدت تشنگى ديد، قلبش فشرده گشت و از عطوفت و مهربانى دلش آتش گرفت. سپس به مهاجمان حمله كرد، راهى براى خود گشود و براى كودكان آب آورد و آنان را سيراب كرد.

 

در روز دهم محرم نيز بانگ «العطش* كودكان را شنيد، دلش به درد آمد و مهر به آنان، او را از جا كند. مشكى برداشت و در ميان صفوف به هم فشرده دشمنان خدا رفت، با آنان درآويخت و از فرات دورشان ساخت، مشتى آب برداشت تا تشنگى خود را بر طرف كند، ليكن مهربانى او اجازه نداد قبل از برادر و كودكانش سيراب شود، پس آب را فرو ريخت. حال در تاريخ امتها و ملتها بگرديد آيا چنين محبت و رحمتى را - جز در قمر بنى هاشم و افتخار عدنان - خواهيد يافت؟!

 

اينها پاره ‏اى از صفات و فضايل ابوالفضل است كه با داشتن آنها - چون پدرش - به بالاترين قله مجد و كرامت دست يافت .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-

 

وقع العذاب على جيوش امية

من باسل هو فى الوقايع معلم‏

 

ما راعهم الاتقحم ضيغم

غيران يعجم لفظه ويدمدم

 

عبسست وجوه القوم خوف الموت

و العباس فيهم ضاحك يتبسم‏

 

قلب اليمين على الشمال و غاص فى

الاوساط يحصد للرؤوس و يحطم‏

 

ما كر ذوباس له متقدما

الا وفرو رأسه المتقدم‏

 

صبغ الخيول برمحه حتى غدا

سيان اشقرلونها والادهم

 

ماشد غضبانا على ملمومة

الاوحل بها البلاء المبرم‏

 

وله الى الاقدام نزعة هارب

فكانما هو بالتقدم يسلم‏

 

بطل تورث من ابيه شجاعة

فيها انوف بنى الضلالة ترغم

 

بطل اذا ركب المطهم خلته

جبلا اشم يخف فيه مطهم‏

 

قسماً بصارمه الضيقل و اننى

فى غير صاعقة السماء لااقسم‏

 

لولا اقضا لمحا الوجود بسيفه

والله يقضى ما يشاء و يحكم

 

2 -

 

و تعبس من خوف وجوه امية

اذا كر عباس الوغى يتبسم‏

 

عليم بتأويل المنية سيفه

تزول على من بالكريهة معلم‏

 

وان عادليل الحرب بالنقح اليلا

فيوم عداه منه بالشرايوم‏

 

 

32- ملحمة أهل البيت، ج 3، ص 329 - 320:

 

علم للجهاد فى كل زحف

علم فى الثبات عند اللقاء

 

قد نما فيه كل بأس و عز

من على بنجدة و اباء

 

هو ثبت الجنان فى كل روع

و هو روع الجنان من كل راء

 

فارتقى صهوة الجواد مطلاً

علما فوق قلعة شماء

 

و تجلى و الحرب ليل قثام

قمراً فى غياهب الظلماء

 

فاستطارت من الكماة قلوب

افرغت من ضلوعها كالهواء

 

و تهاوت جسومهم و هى صرعى

و استطارت رؤوسهم كالهباء

 

و هو يرمى الكتائب السود رجماً

بالمنايا من اليد البيضاء

 

گزيده اى ازكتاب زندگانى حضرت ابوالفضل العباس (ع)

 

تاليف علامه محقق باقرشريف قرشى،ترجمه سيد حسن اسلامى، ص55-65