عصمت ائمه (ع) از ديدگاه حضرت علی علیه السلام

عصمت ائمه (ع) از ديدگاه حضرت علی علیه السلام

شيخ صدوق در كتاب خصال و علل الشرايع با سند صحيح نقل مى‌ كند:

حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً عليه السلام يَقُول‏ :... إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلي الله عليه وآله وَلِوُلَاةِ الْأَمْرِ وَإِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وآله لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَتِهِ وَإِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَتِهِ.

 

تنها بايد از خداوند و پيغمبر و جانشينان او فرمان برد و اين‌ كه خداوند دستور فرموده است‌  فقط از دستورات پيغمبر اطاعت شود براى اين است كه پيغمبر معصوم است و پاك و به نافرمانى خداوند دستور نمي دهد و اين كه فقط به اطاعت جانشينان پيغمبر امر فرموده است براى اين است كه آنان نيز معصومند و پاك و امر بگناه نمى كنند.

 

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الخصال، ص139، تحقيق: علي أكبر الغفاري، ناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم، 1403هـ ـ 1362ش؛

 

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، علل الشرائع، ج1 ص123، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر: المكتبة الحيدرية ـ النجف، 1385هـ ـ 1966م

 

الهلالي، سليم بن قيس (متوفاى80هـ)، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص405، ناشر: انتشارات هادي ـ قم‏ ، الطبعة الأولي، 1405هـ.

 

اميرالمؤمنين عليه السلام در بيانى گويا و کوتاه ديگر، بر عصمت اهل بيت و هماهنگى کامل آنان با قرآن تأکيد کرده است.

 

شيخ كلينى در الكافى، محمد بن الحسن صفار در بصائر الدرجات و شيخ صدوق در كمال الدين همگى با سند صحيح نقل كرده‌ اند:

 

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صلي الله عليه وآله قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَهَّرَنَا وَعَصَمَنَا وَجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَجَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ وَجَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَلَا يُفَارِقُنَا.

 

سليم بن قيس هلالى از امير المؤمنين عليه السلام نقل كرده است كه آن حضرت فرمود: به درستى كه خداى تبارك و تعالى‏ ما را پاكيزه و معصوم گردانيد، و ما را گواه بر خلق خود و حجت در زمين قرار داد، ما را با قرآن و قرآن را با ما قرار داد، نه ما از قرآن جدا شويم و نه او از ما جدا مى شود.

 

الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1 ص191، ناشر: اسلاميه‏ ، تهران‏ ، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش؛

 

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص240، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ؛

 

الصفار، أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (متوفاى290هـ)، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد، ص103، تحقيق: الحاج ميرزا محسن كوچه باغي، ناشر: منشورات الأعلمي ـ طهران، 1362ش ـ 1404هـ.

 

و آن حضرت در خطبه 86 نهج البلاغه مى‌ فرمايد:

 

«فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» وَالْأَعْلَامُ قَائِمَةٌ وَالْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ وَبَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ وَأَعْلَامُ الدِّينِ وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ فَأَنْزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ وَرِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِ.

 

مردم كجا مى‏ رويد؟ چرا از حق منحرف مى‏ شويد؟ پرچم‏ هاى حق برافراشته، و نشانه‏ هاى آن آشكار است، با اينكه چراغهاى هدايت روشنگر راهند، چون گمراهان به كجا مى‏ رويد؟ چرا سرگردانيد؟ در حالى كه عترت پيامبر شما در ميان شماست، آنها زمامداران حق و يقينند، پيشوايان دين، و زبان‏ هاى راستى و راستگويانند، پس بايد در بهترين منازل قرآن جايشان دهيد و همانند تشنگانى كه به سوى آب شتابانند، به سويشان هجوم ببريد.

 

در اين خطبه،‌  اميرمؤمنان عليه السلام مردم با اطاعت و رو آوردن به اهل بيت عليهم السلام دعوت مى‌ كند و اهل بيت عليهم را زبان راستگوى دين و تنها راه نجات از گمراهى مى‌ شمارد و به همگان گوشزد مى‌ كند كه آن‌ ها را همانند قرآن تعظيم و تكريم كنند و از فرامين اهل بيت اطاعت كنند.

 

دلالت اين جملات بر عصمت اميرمؤمنان عليه السلام به حدى است كه ابن أبى الحديد معتزلى اعتراف مى كند،  اين جمله عصمت آن حضرت را به اثبات مى رساند:

 

فإن قلت: فهذا القول منه يشعر بأن العترة معصومة، فما قول أصحابكم في ذلك؟

 

قلت: نص أبو محمد بن متويه؛ رحمه الله تعالى في كتاب الكفاية على أن علياً عليه السلام معصوم، وإن لم يكن واجب العصمة، ولا العصمة شرط في الإمامة، لكن أدلة النصوص قد دلت على عصمته؛ والقطع على باطنه ومغيبه، وأن ذلك أمر اختص هو به دون غيره من الصحابة، والفرق ظاهر بين قولنا: زيد معصوم، وبين قولنا: زيد واجب العصمة، لأنه إمام؛ ومن شرط الإمام أن يكون معصوماً، فالاعتبار الأول مذهبنا، والإعتبار الثاني مذهب الإمامية.

 

اگر كسى بگويد كه اين سخن اميرمؤمنان عليه السلام دلالت بر عصمت اهل بيت مى‌ كند؛ پس ديدگاه اصحاب شما (سنى‌ ها) در اين باره چيست؟ در جواب مى‌ گويم: ابو محمد بن متويه در كتاب الكفاية تصريح كرده است كه على عليه السلام معصوم است؛ اگر چه واجب العصمة نيست و نيز عصمت شرط امامت نيست؛ ولى ادله و نصوص دلالت مى كند بر عصمت اميرمؤمنان عليه السلام، عصمت از ويژگى هاى آن حضرت است و ديگر صحابه از چنين مقامى بهره مند نيستند.

 

تفاوت روشنى است بين اين كه بگوييم: زيد معصوم است و اين كه بگوييم: زيد واجب العصمه است؛ چرا كه او امام است و از شرايط امام اين است كه معصوم باشد. ديدگاه اول مذهب و اعتقاد ما و ديدگاه دوم مذهب اماميه است.

 

إبن أبي‌ الحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاى655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج6، ص229، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ - 1998م.

 

شيخ صدوق در كتاب كمال الدين از اميرمؤمنان عليه السلام روايتى را نقل مى‌ كند كه آن حضرت صراحتا هرگونه نسيان و فراموشى را از خود نفى مى‌ كند:

 

حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ بُهْلُولٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلَالِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً عليه السلام يَقُولُ مَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلَاهَا عَلَيَّ وَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا وَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لِي أَنْ يُعَلِّمَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَلَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيَّ فَكَتَبْتُهُ وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ وَلَا أَمْرٍ وَلَا نَهْيٍ وَمَا كَانَ أَوْ يَكُونُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلَّا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ وَلَمْ أَنْسَ مِنْهُ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحِكْمَةً وَنُوراً لَمْ أَنْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ؟ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ صلي الله عليه وآله: لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ نِسْيَاناً وَلَا جَهْلًا وَقَدْ أَخْبَرَنِي رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ أَنَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِيكَ وَ فِي شُرَكَائِكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ شُرَكَائِي مِنْ بَعْدِي قَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَفْسِهِ وَبِي فَقَالَ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» الْآيَةَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ هُمْ قَالَ الْأَوْصِيَاءُ مِنِّي إِلَى أَنْ يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ كُلُّهُمْ هَادٍ مُهْتَدٍ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ مَعَهُمْ لَا يُفَارِقُهُمْ وَلَا يُفَارِقُونَهُ بِهِم‏ .

 

سليم بن قيس هلالى گويد: از على عليه السلام شنيدم مى‌ فرمود: هيچ آيه‌ اى از قرآن بر رسول خدا صلى الله عليه وآله نازل نشد؛ جز آن كه براى من خواند و املاء كرد و من آن را به خط خود نوشتم و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه آن را به من آموخت و دعا كرد كه خداى عز و جل به من فهم و حفظ آن را تعليم دهد.

 

من هيچ آيه‏ اى از كتاب خدا را فراموش نكردم و نه علمى را كه به من املاء كرد و نوشتم و آنچه خداى عز و جل از حلال و حرام و امر و نهى آنچه بوده و مى‌ باشد از طاعت و معصيت به او آموخت و به حفظ من سپرد و يك حرف از آن فراموش را نكردم سپس دستش را بر سينه‏ ام نهاد و از خداى عز و جل خواست‏ كه دلم را پر از علم و فهم و حكمت و نور كند نه چيزى را فراموش كردم و نه از قلم انداختم.

 

عرض كردم يا رسول اللَّه ! مى‌ ترسى كه من بعد فراموش كنم، فرمود نه از فراموشى تو ترس دارم و نه از نادانى تو، پس از آنكه پروردگارم جل جلاله به من خبر داده كه دعاى مرا در باره تو و شركاء تو كه بعد از تو هستند مستجاب كرده.

 

عرض كردم يا رسول اللَّه شركاء بعد از من كيانند؟ فرمود آنان كه خداى عز و جل آنها را قرين خود و من ساخته و گفته «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ» تا آخر آيه گفتم يا رسول اللَّه كيانند؟ فرمود اوصياء منند تا در سر حوض به من وارد شوند همه آنان هادى و مهدى باشند، هر كه از آن‌ ها كناره گيرد، به آن‌ ها زيانى نمى‌ رسد، آن ها با قرآنند و قرآن با آن ها است از آن ها جدا نشود و از او جدا نشوند.

 

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، كمال الدين و تمام النعمة، ص285، تحقيق: علي اكبر الغفاري، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم، 1405هـ.

عصمت ائمه از زبان امام زين العابدين عليه السلام:

 

شيخ صدوق در كتاب معانى الأخبار مى‌ نويسد:

 

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهم السلام قَالَ: الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَلَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا وَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ؟ فَقَالَ: هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَحَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم‏ ».

 

عبّاس كحّال غلام زيد بن علىّ گويد: پدرم برايم گفت: حضرت موسى بن جعفر به نقل از پدرش از جدش از امام سجّاد عليهم السلام فرمود: از ما خاندان جز معصوم، شخص ديگرى نمى‏ تواند امام باشد، و عصمت صفتى نيست كه‏ در ظاهر بدن باشد تا با چشم ديده شده و شناخته گردد، و به همين جهت امكان ندارد عصمت كسى را به دست آورد؛ مگر خدا به وسيله پيغمبرش آن را صريحاً فرموده باشد. شخصى عرض كرد: اى فرزند گرامى رسول خدا معنى معصوم چيست؟ فرمود: معصوم شخصى است كه به واسطه چنگ زدنش به ريسمان الهى و جدا نشدنش از آن هرگز به گناهى آلوده نگردد، و رشته محكم خدا قرآن است كه آن دو تا روز قيامت از يك ديگر جدا نگردند، و تا رستاخيز امام هدايت مى‏ كند به قرآن، و قرآن راهنمائى مى‏ نمايد به امام، و اين است فرموده خدا: «إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِى لِلَّتِى هِى أَقْوَمُ؛ همانا اين قرآن مردم را به راست‏ ترين و استوارترين طريقه هدايت مى‏ كند» (الإسرا/9).

 

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، معاني الأخبار، ص132، ناشر: جامعه مدرسين، قم‏ ، اول، 1403 ق‏ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

در ادامه به يكى از شبهاتى كه منكران عصمت مطرح و آن را در بوق و كرنا كرده‌ اند مى‌ پردازيم.

 

شبهه: آيا اميرمؤمنان عليه السلام خود را معصوم مي‌ دانست؟

طرح شبهه

شيعيان ادعا مى‌ كنند كه امامان آن‌ ها معصوم هستند؛ در حالى كه على (عليه السلام) صراحتا در نهج البلاغه مى‌ گويد كه من فراتر از آن نيستم كه خطا نكنم: «انى لست فى نفسى بفوق أن اخطئ».

 

وقتى خود امام على (ع) مى‌ گويد من فراتر از اين نيستم که خطا مى‌ کنم، شما کاسه داغ‌ تر از آش هستيد.

نقد و بررسي

اصل كلام اميرمؤمنان عليه السلام:

 

اميرمؤمنان عليه السلام در خطبه 216 نهج البلاغه مى‌ فرمايد:

 

فَلَا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلَا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي.

 

پس، از گفتن حق، از مشورت در عدالت خوددارى نكنيد، زيرا خود را برتر از آن كه اشتباه كنم و از آن ايمن باشم نمى‏ دانم، مگر آن كه خداوند (كسيكه به من از خودم مالك تر است) مرا حفظ فرمايد.

 نهج البلاغه عبده، ج2، ص201، خطبه216؛

 

 الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي، ج8، ص356، تحقيق و تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، ناشر: دار الكتب الإسلامية - طهران، الطبعةالرابعة،1362 هـ.ش.

 

در واقع معناي كلام امام عليه السلام اين مي شود:

 

روشن است كه اميرمؤمنان عليه السلام و نيز تمامى انبياء همانند انسان هاى ديگر داراى دو قوه عقل و شهوت هستند. آن ها نيز همانند ما قادر هستند كه اشتباه كنند و يا مرتكب گناه شوند؛ اما تفاوتى كه آن ها با بقيه مردم عادى دارند، در اين است كه لطف خداوند هميشه شامل حال آن ها است، پس امام عليه السلام در اين خطبه،‌  نه تنها خود را معصوم مى‌ داند؛ بلكه سر منشأ اين عصمت را نيز لطف خداوند مى‌ داند.

 

اين گفته اميرمؤمنان عليه السلام دقيقا بر طبق همان تعريفى است كه شيعه از عصمت دارد؛ يعنى آن‌ ها قدرت بر انجام گناه را دارند؛ اما لطف خداوند هميشه شامل حال آن‌ ها است و آن‌ ها را از گناه و خطا باز مى‌ دارد؛ چنانچه پيش از اين، تعريف عصمت را از زبان شيخ مفيد رضوان الله تعالى عليه اين چنين نقل كرديم:

 

العصمة لطف يفعله الله تعالى بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما.

 

عصمت، لطفى از جانب خداوند است كه شامل حال مكلف مى‌ شود و او را از وقوع در معصيت و ترك اطاعت باز مى‌ دارد؛ با اين كه آن شخص قادر به انجام آن‌  دو است.

 

الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ)، النكت الإعتقادية و رسائل اخري، ص37، تحقيق: رضا مختاري، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1414 هـ - 1993 م. توضيحات: چاپ كنگره هزارمين سالگرد رحلت شيخ مفيد.

 

سخن امام عليه السلام با تعريفى كه شيخ مفيد از عصمت دارد، دقيقا عين هم هستند و تفاوتى با يكديگر ندارند.

 

درست است كه آن حضرت در صدر كلام خود فرموده است:

 

لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلَا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي.

خود را برتر از آن كه اشتباه كنم و از آن ايمن باشم نمى‏ دانم.

اما در ذيل كلام خود بلافاصله براى دفع توهم نفى عصمت، امكان خطا از خويش را با جمله استثنائيه نفى نموده و فرموده‌ اند:

 

إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي.

مگر اينكه خداوند مرا در برابر خويشتن خويشم كفايت كند كه او بيش از خود من قلمرو هستيم را مالك مي‏ باشد.

 

به عبارت ديگر امام عليه السلام با اين تعبير يكى از زيباترين مظاهر توحيد افعالى را رقم زده و صريحا بيان فرموده‏ اند كه: «اگر لطف خدا شامل حال بنده‏ اش نگردد هيچ‏ كس نمي‏ تواند فى نفسه و با استقلال خود را از خطا و لغزش مصونيت بخشد.»

 

اگر كسى فقط نگاهش به صدر كلام امير المؤمنين عليه السلام باشد و به ذيل آن توجهي نكند، مثل اين است که صدر آيه شريفه 110 سوره کهف را بخواند كه مى فرمايد:

 

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

و ذيل آيه را کنار بگذارد:

يُوحَى إِلَيَّ

آيا اين نظر، نظر ظلم و جفا نگرى نيست؟!

در سوره ابراهيم، آيه 11 مى‌ فرمايد:

قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

پسوند آيه هم اين است:

وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.

 

هم‌ چنين تعبيرى که حضرت يوسف (عليه السلام) دارد:

وَ مَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي. يوسف/53.

در نتيجه،‌  استفاده عدم عصمت از گفتار اميرمؤمنان عليه السلام، گفتارى است نسنجيده و غير قابل قبول.

افزودن دیدگاه جدید