تقیه تا زمان قیام امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف واجب است

قال الشيخ- رحمه اللّه-: اعتقادنا في التقيّة أنّها واجبة، من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .

وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ- عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّا نَرَى فِي الْمَسْجِدِ رَجُلًا يُعْلِنُ بِسَبِّ أَعْدَائِكُمْ وَ يُسَمِّيهِمْ. فَقَالَ: «مَا لَهُ- لَعَنَهُ اللَّهُ- يَعْرِضُ بِنَا».

بخدمت حضرت صادق عليه السّلام عرض شد كه: يا ابن رسول اللَّه ما مى‏بينيم در مسجد مردى را كه فاش دشنام بدشمنان شما ميدهد و نامشان ميبرد، آن حضرت فرمود: چه مرض دارد خدا لعنتش كند ما را در معرض اذيت مياندازد،

و قال اللّه تعالى: وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ‏ .      الأنعام 6: 108.

قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ: «لَا تَسُبُّوهُمْ فَإِنَّهُمْ‏  يَسُبُّونَ. عَلَيْكُمْ»

وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ سَبَّ وَلِيَّ اللَّهِ فَقَدْ سَبَّ اللَّهَ».

وَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «مَنْ سَبَّكَ- يَا عَلِيُّ- فَقَدْ سَبَّنِي، وَ مَنْ سَبَّنِي فَقَدْ

سَبَّ اللَّهَ تَعَالَى»

و التقيّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم- عليه السّلام-، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين اللّه و دين الإمامية  و خالف اللّه و رسوله و الأئمّة.

وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‏ قَالَ: «أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ»

و قد أطلق اللّه تبارك و تعالى إظهار موالاة الكافرين في حال التقية.

و قال تعالى: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً   ( 4) آل عمران 3: 28.

بايد مؤمنان كافران را دوست نگيرند غير از مؤمنان و هر كه بكند اين كار را نيست در هيچ چيزى از خدا، مگر اينكه تقيه نمائيد از كافران تقيه‏اى.

و قال: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلى‏ إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‏  ( 5) الممتحنة 60: 8- 9.

منع ميفرمايدتان خداوند از آنان كه جنگ با شما نكردند در دين و شما را بيرون ننموده‏اند از ديارتان كه نيكى بآنها كنيد و بسوى آنها سلوك باعتدال نمائيد، بدرستى كه خداوند دوست مى دارد منصفان را، منع نمينمايد خدا شما را جز آن كسانى كه مقاتله نمودند با شما در دين و شما را از ديارتان اخراج نمودند و معاونت يك ديگر كردند بر اخراج شما و منع ميفرمايد از آنكه دوست گيريد آنها را و آن كسانى كه دوست مى‏گيرند آن‏ها را ظالمانند.

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «إِنِّي لَأَسْمَعُ الرَّجُلَ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَشْتِمُنِي، فَأَسْتَتِرُ مِنْهُ بِالسَّارِيَةِ كَيْ لَا يَرَانِي»

حضرت صادق عليه السّلام فرمود كه خود ميشنوم كلام مردى را در مسجد و او مرا دشنام مى‏گويد و پنهان مى‏شوم از او بپشت ستون كه مرا نبيند و ايضا فرموده و مخالطه نمائيد با مردم بظاهر و مخالفت ايشان كنيد بباطن مادام كه حكمرانى بچه‏بازى است.

وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ: «خَالِطُوا النَّاسَ بِالْبَرَّانِيَّةِ، وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ، مَا دَامَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً»

وَ قَال- عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الرِّيَاءُ مَعَ الْمُؤْمِنِ شِرْكٌ، وَ مَعَ الْمُنَافِقِ فِي دَارِهِ عِبَادَةٌ»

قَالَ عَلِيٌّ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ صَلَّى مَعَهُمْ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ»

وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «عُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَ صَلُّوا فِي مَسَاجِدِهِمْ»

وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ، وَ لَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ»

وَ ذُكِرَ الْقَصَّاصُونَ عِنْدَ الصَّادِقِ، فَقَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «لَعَنَهُمُ اللَّهُ يُشَنِّعُونَ عَلَيْنَا».

1.        نام قصه‏گويان نزد آن حضرت مذكور شد، حضرت فرمود خدا لعنتشان كند تشنيع بر ما ميكنند، يعنى سبب تشنيع مخالفان بر ما مى‏شوند.

وَ سُئِلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- عَنِ الْقُصَّاصِ، أَ يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ لَهُمْ؟ فَقَالَ: «لَا».

و از آن حضرت سؤال شد كه آيا گوش‏دادن براى سخن قصه گويان حلال است؟ فرمود نه.

وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ، وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ»

. وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ‏  قَالَ: «هُمُ الْقُصَّاصُ».

وَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: «مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَوَقَّرَهُ فَقَدْ سَعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ»

جناب نبوى صلى اللَّه عليه و آله فرمودند كه هر كه وارد صاحب بدعتى شود و او را تعظيم و توقير نمايد، بتحقيق كه سعى در خراب كردن بناى اسلام نموده

و اعتقادنا فيمن خالفنا في شي‏ء من امور الدين كاعتقادنا فيمن خالفنا في جميع امور الدين.

و اعتقاد ما در باره كسى كه مخالف با ما شود در يك امر از امور دين معاينه اعتقاد ما است در باره آنكه مخالفت ما در جميع امور دين نموده باشد.

افزودن دیدگاه جدید