من خلال الزواج كان يجد الفرصة ليبلّغ الاسلام إلى قبيلة زوجته كما تزوّج بعائشة من قبيلة تيم وحفصة من قبيلة عديّ وأمّ حبيبة بنت أبى سفيان من قبيلة بني أمية وأمّ سلمة من قبيلة نبى مخزوم وسودة من قبيلة بنى أسد وميمون من قبيلة هلال وصفيّة من قبيلة بني إسرائيل

فى زمن رسول الله (ص) كان يوجد بعض الناس الذين كانوا يعرفون الادب العربي أمثال وليد بن مغيرة المخزومى وعتبة بن ربيعة و تُفيل بن عمرو ولكن جميعهم اعترفوا بمعجزة القرآن الكريم

الله تعالى منّ على البشرية نعمة كبيرة لمّا بعث إلينهم نبيّ الله (ص) ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الظلم إلى العدل ومن الجهل إلى المعرفة ومن الباطل إلى الحق ومن الحيوانية إلى الانسانية ومن الخوف إلى الامان ومن الحياة السيئة والذلة إلى الحياة الطيبة و

لماّ سمع ذلك الرفاعى وهو من مشايخ كويت كتب إلى علماء الوهابيين قائلاً: (( رضيتم ولم تعارضوا هدم بيت السيدة خديجة الكبري أمّ المؤمنين والحبيبة الأولي لرسول ربّ العالمين

عن أنس أنّ عمرَ بن الخطّاب كان إذا قحطوا استسقي بالعبّاس بن عبد المطّلب فقال: إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقِنا، قال فيُسقَون)) (صحيح البخاري ج1، باب سؤال الناس الامام الاستسقاء إذا قحطوا)

وإن كانت بعض الروايات أشارت إلى طول مدة دولة الامام (ع) بأنّها سبعة سنوات وقيل تسعة سنوات ولكن الحق هو أنّ طول مدة حكومته غير معلوم وهذ الروايات التى ذكرت مدة حكومته ضعيفة لأنّها تخالف الروايات الصحيحة المتواترة وكذلك الآيات القرآنية التى تتحدث عن وظائف ا