الوهابیة سیف لإبادة الاسلام

بسم الله الرّحمن الرّحیم

کما نعرف، العالم الیوم هو عالم حافل بالأحداث.

تدور فی کلّ أنحائه حروب، إن تطفأ نار الفتنة فی أرض، فتشتعل حرب جدیدة فی مکان آخر.

كم عدد المسلمين الذين قتلوا فی سوریا و العراق حتّی الیوم؟

كم من طفل تيتّم؟

کم امرأة أسرت و اغتصبت ثمّ بیعت أو قتلت؟

لماذا الیوم نشاهد تفخيخ السيارات و زرع العبوات الناسفة في باكستان و افغانستان؟

و السّؤال الهامّ أنّه هل یمکّن لمجموعة ارهابیة تزلزل أمن العراق أو سوریا دون دعم الدول و الأمم؟

أی دول تدعم داعش و النصرة و القاعدة و طالبان و بوکو حرام؟

من أین اقتصاد داعش و هؤلاء الارهابیون؟ من أین تکسب داعش اسلحتها و أجهزتها؟

أی دول تجهز داعش و الفرق التکفیریة بالأسلحة و العتاد العسکری و المعلومات؟

سنتکلم حول هذه الموضوعات أکثر فی هذه الجلسة القصیرة  و فی المستقبل ان شاء الله:

خطّط أعداء الاسلام و فی رأسهم الانجلیز و امریکا و الصّهیونیة العالمیة برامج و انجزوا أعمالاً کثیرة لإبادة الاسلام فی السّنوات المئة الأخیرة.

و قد أثمرت هذه المحاولات فرقة الوهابیة و هی ضد الاسلام، ضدّ العقل، ضدّ الفطرة و اقامة الدّولة السّعودیة المزیفة التی تعتبر کلّ المسلمین مشرکین و افتت بقتل کلّ المسلمین.

وجدت الانجلیز لإبادة الاسلام شخصاً بمساعدة جواسیسها الّذی کان یحبّ السمعة، کما أوجدت قبیلة بدویة وحشیة کانت ترید تحقیق مطامعها، أی محمد بن عبد الوهّاب و أسرة  محمّد بن سعود.

کان محمد ین عبد الوهاب یفتی بقتل و شرک المسلمین و تدمیر الأماکن المقدسة و آل سعود ینفذ هذه الفتاوی و یقتل و یدمّر الآثار الاسلامیة کلّها.

و کانت تدعمهم الانجلیز بالمال و السّلاح و الأجهزة.

و من البدایة قام کلّ المسلمین من الشافعیة و المالکیة و الحنبلیة و الحنفیة ضدّ هذه الفرقة المزیفة و تقدّموا حتّی انهیارها لعدّة مرّات، لکنّ الانجلیز ساعدها علی البقاء.

و أخیراً تصرّفت قبیلة آل سعود القبلة الثانیة للمسلمین و منذ ذلک التاریخ صارت الأراضی الاسلامیة مکاناً آمناً لأعداء الاسلام و أعلنت امریکا و الاستکبار العالمی تقدیم کلّ دعمهم لهذه الدولة المزوّرة و استخدمت کلّ امکانیاتها لعولمة هذا الاسلام الوهابی.

صحیح، کان أکبر إنجازات نظام الهیمنة بقیادة امریکا لمقابلة الاسلام، بثّ التفکر الوهابی و إحداث أنظمة کالسعودیة فی الأراضی الاسلامیة.

و الوهابیة الّتی تنشط باسم السّلف الصّالح، یعنی الاسلام المشوّه، اسلام النفاق، الظلم، العنف، الرّعب، التشدّد و الاسلام الجاهلی.

و الوهابیة سیف لإبادة الاسلام توسّع عقیدتها بدعم امریکا و نظام الهیمنة و الانجلیز و اسرائیل و خدعت عدّة من المسلمین و لهذا نری أنّ أکثر الدّول الاسلامیة فی الحرب و الخطر و إن نستیقظ آجلاً ستحدث نفس الحادثة الّتی وقعت فی سوریا و العراق فی بلدنا و مدینتنا..

 الانتهاء

إضافة تعليق جديد