زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية يقترح مبادرة لإنهاء الاقتتال بين الجماعات المسلحة في سوريا
زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية يقترح مبادرة لإنهاء الاقتتال بين الجماعات المسلحة في سوريا
انتشر تسجيل صوتي على الانترنت اليوم الثلاثاء نسب إلى زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية «أبو محمد الجولاني» يعلن فيه عن مبادرة تتمثل بـ"تشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجح مستقل" على أن يتم "وقف اطلاق النار والقضاء في الدماء وفي الأموال المغتصبة".
أطلق زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية «أبو محمد الجولاني» مبادرة لوضع حد للصراع بين المجموعات المسلحة في سوريا.
وانتشر تسجيل صوتي على الانترنت اليوم الثلاثاء نسب إلى الجولاني يعلن فيه عن مبادرة تتمثل بـ"تشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجح مستقل" على أن يتم "وقف اطلاق النار والقضاء في الدماء وفي الأموال المغتصبة".
وبموجب مبادرة الجولاني "تنص الجماعات على الوقوف صفاً واحداً وبالقوة أمام كلّ من لا يلتزم بقضاء اللجنة الشرعية بعد إقرارهم فيها" كما "يجري تبادل المحتجزين من كلّ الأطراف وتحظى الخطوط الامامية في قتال النظام بالأولوية الكبرى وتفتح الطرق للجميع".
واعتبر أن الاقتتال الحاصل "في غالبه فتنة بين المسلمين" وأضاف "نحن اذ نعتقد بإسلام الفصائل المتصارعة رغم استغلال بعض الاطراف الخائنة للحالة الراهنة لتنفيذ مأرب غربي أو مصلحة شخصية واهنة".
كما حمل الجولاني تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي مسؤولية كبرى في الاقتتال الحاصل، وقال "لقد جرت كثير من الاعتداءات في الساحة بين الفصائل المسلحة وتجاوزات من بعض الفصائل. كما أن السياسة الخاطئة التي تتبعها الدولة في الساحة كان لها دور بارز في تأجيج الصراع، يضاف إليه عدم الوصول إلى صيغة حلّ شرعي معتمدة بين الفصائل البارزة تنصاع إليها كلّ القوة لحلّ كل المسائل العالقة".
وقال الجولاني إن مبادرته لقيت قبولا لدى بعض الأطراف وعلق بعضهم موافقته على موافقة الأطراف الأخرى وماطل البعض في الإجابة، واعتبر أن "المبادرة بمثابة طوق نجاة للساحة ولن يظلم فيها طرف على حساب طرف".
وأضاف "لا تزال الفرصة سانحة لإنقاذ الساحة من خلال هذه المبادرة أو غيرها أو التعديل عليها".
وأعلن أن النصرة ستظلّ محافظة "على خطوط الرباط ضد النظام" وستحاول تعزيز مواقعها، لكنه شدد على أنها ستدافع عن نفسها "ضد أي عدوان يقع علينا.. على النفس والمال من قبل أي طرف كان".
وكان عدد من الفصائل الإسلامية والكتائب العاملة تحت مظلة "الجيش الحر" قد شكلت قبل أيام تجمعا جديدا أطلقت عليه اسم "جيش المجاهدين" لمقاتلة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وشاركت في القتال "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية".
abna.ir
إضافة تعليق جديد