خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل.

خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل.

ضمير الجماعة في خذلوا ولم ينصروا يعود الى الذين لم يبايعوا الإمام، لم‏يحاربوا ضده ولا معه كابن وقاص وابن عمر.قال ابن أبي الحديد يدل هذا القول من الإمام أنه راض عنهم.أما ميثم فقال يجري هذا الكلام مجرى‏ العذر عنهم.

أما نحن فلا نرى ذما أوجع وأقذع من هذا..كيف وقد تهيأت لهم الأسباب‏الكافية الوافية لمناصرة الحق وخذلان الباطل؟ومع هذا تجاهلوا وأحجموا.. وفي الخطبة 29 وبخ الإمام المتقاعسين عن القتال معه وقرعهم بقوله "لا يدرك‏الحق إلا بالجد.. ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟". وقال سبحانه ﴿فقاتلوا التي تبغي حتى تفي‏ء الى أمر اللهـ9 الحجرات. وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الساكت عن الحق شيطان أخرس..الى كثير من الآيات والروايات.

إضافة تعليق جديد