تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير.
تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير.
يحذر الإمام بهذا من المخبآت والمفاجآت التي لا تراها العيون، لا تومىء إليها القرائن من قريب وبعيد، يحذر كل إنسان من ذلك كي يحتاط ويحترس.. على ان الوقاية من الهلاك قد تكون هي السبب الموجب له، كالطبيب يصفنوعا من الدواء لمريضه بقصد الشفاء، فيقضي عليه، يتحصن الجيش منعدوه في مكان ملغوم، يفر من الجهاد طلبا للسلامة فيقع فيما هو أدهى وأمر.
إضافة تعليق جديد