العلامة جعفري: اغتيال الشيعة يستهدف تفرق شمل المسلمين
العلامة "جعفري" لـ شفقنا: اغتيال الشيعة يستهدف تفرق شمل المسلمين/ علی السعودیة بان تتخذ مواقف صريحة فيما يتعلق بقتل الشيعة
قال العلامة "راجا ناصر عباس جعفري" أمين عام مجلس وحدة المسلمين الباكستاني بان اغتيال الشيعة في باكستان يهدف إلى تفرق شمل الشيعة واهل السنة ومادامت التفرقة تهيمن على المجتمعات الإسلامية لم تتحقق أهداف المجتمع الإسلامي، ولهذا قام الشعب الباكستاني بتنظيم مظاهرات للتنديد بهذه المجازر حتى تعالج الحكومة القضية.
وصرح العلامة "جعفري" أمين عام مجلس وحدة المسلمين الباكستاني في حوار خص به "شفقنا" بان انتشار موجات الصحوة الإسلامية في الدول الإسلامية ووقوف المسلمين في وجه المؤامرات الاستكبارية أدى إلى إزعاج أعداء الإسلام وبما انهم يعرفون ان الطريق الوحيد الذي يوصلهم إلى مراميهم هو بث الفرقة كما تبرهن مختلف الفترات التاريخية یسعو لتحقیق أهدافهم بهذا الأسلوب.
كما انتقد العلامة "جعفري" الضعف الحكومي في مواجهة اغتيال الشيعة قائلا ان الضعف هذا أدى إلى تعرض المواطنين في باكستان إلى هذه الهجمات.
واکد: ان باكستان بمسيس الحاجة إلى إحداث تغييرات استراتيجية واذا أرادت الحكومة بان تؤدي مهامها كاملا في هذا المجال فعليها ان تقف في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية وتغلغل الأجانب وعليها ان تخلق أجواء آمنة وتحول دون وصول المجموعات المتطرفة والسلفية إلى مراكز القوة كما على الشعب ان يدافع عن وحدة البلاد وتلاحم الشعب جنبا إلى جنب الحكومة.
كما شدد على ان هذه الممارسات تحاك بيد الأجانب الذين يريدون بث الخلافات بين الشيعة والسنة كي يحكموا عليهم مطالبا المسلمين بالتحلي باليقظة في مواجهة خططهم وان يتكاتفوا مع البعض.
كما القى بالمسئولية على الأزهر والمملكة العربية السعودية في قضية اغتيال الشيعة وقال ان المملكة العربية السعودية تلعب في أراضي الاستكبار العالمي ومن الأفضل ان تتخذ مواقف صريحة فيما يتعلق بقتل الشيعة وعليها ان تحاول تحسين الحالة في العالم الإسلامي اذا أراد الحكام في المملكة ان يقوم المسلمون بتقديم الدعم لهم. كما على الأزهر ان تقوم بواجبها وتدعم الشيعة وبذلك تمنع بث التفرقة في صفوف المسلمين.
كما تحدث العلامة راجا ناصر عباس جعفري عن دور الأعلام في نشر الأخبار حول الشيعة مطالبا إياها بان تقوم بواجبها في نشر الأخبار كما هي إلى العالم وان تشرح الأحداث كي يرى العالم بأم أعينه الظلم الممارس ضد الشيعة وبالتالي تقوم بفضح المؤامرات الإعلامية في هذا المجال.
أما عن دور المؤسسات الدولية قال أمين عام مجلس وحدة المسلمين الباكستاني بان المؤسسات عليها بان تعالج قضايا المظلومين ولا تكتفي بإصدار بيانات وعليها ان تقاطع المجموعات المتطرفة.
وفی ختام حديثه اکد العلامة "جعفري" بان الشيعة في باكستان لم يتركوا الساحة و يعربون عن تضامنهم مع اسر الضحايا وهم معتصمون في كافة أنحاء البلاد لهذا نرى ان حركة القطارات معطلة في البلاد. وعلى القادة السياسيين والمؤسسات المدنية والجمعيات القانونية ان تقدم دعمها للشيعة.
المصدر: شفقنا
إضافة تعليق جديد