أردوغان العثماني والوهابية وفتوى المقبورين بن باز وبن عثيمين؟!!!
بقلم: حامد زامل عيسى

(لا تنبش القمامة) فأنك أن نبشتها لن تتلقى منها سوى القذارة والروائح الكريهة والفضلات.
الا في هذه المرة المستثناة وأنها حقا مستثناة لاننا وجدنا في قمامة الوهابية ما يلجم أردوغان العثماني وملك مهلكة ال.سعود الوهابية ويضعهما في زاوية حرجة حيث وجدنا فتاوى لاثنين من اساطين الوهابية المعتبرين عندهم .
بعد ان عثر على فتوى قديمة لمفتي مهلكة ال.سعود الوهابية عبد الله بن باز يقول فيها ان السلطة والحكم العثماني للعالم الاسلامي باطل باطل لان الحكم وجوبه عربي قريشي ولا يجوز للاقوام غير الناطقة بلغة الضاد الحكم بأسم الاسلام حسبما جاء بالحديث النبوي الشريف بالمعنى (الحكم في قريش) . جاء ذالك في معرض رده على سائل لمفتي ديار مهلكة ال.سعود المتهالكة عبد الله بن باز وتكرر الحال لنفس السؤال مع ابن عثيمين مع الفارق الزمني واختلاف السائل وقد اجاب المقبورين على سائليهم ببطلان حكم ال.عثمان ولا تعد فترة سلطتهم اسلامية لما رافقها من فسق وفجور وارتكاب الفواحش والموبقات جهارا نهارا ناهيك عن الظلم والاستبداد وفوق هذا اعتمادها العنصر العثماني فقط ومحاربة لغة القرآن واتباع سياسة التتريك وابعاد العرب عمدا ومعاداتهم بل واحتقارهم مع انهم مادة الاسلام,فضلا عن تعارضها مع الحديث النبوي المذكور(الخلفاء من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش), ثم هي دولة اقرب الى العلمانية منها الى الاسلام لانها كما هو معروف اسسها (يهود الدونمة) الخبثاء وهم ايضا اللذين انقضوا عليها وكانت نهايتها على ايديهم بعد ان جعلوها تحكم بأسم الاسلام المشوه ثم قلبوها الى علمانية تحارب اسلام العثمانية اللذين هم اوجدوه .
وكان السؤال ما اذا كان حكم سلاطين ال.عثمان وجواريهم بأسم الاسلام للعالم الاسلامي الذي امتد اكثر من 400عام اي اربعة قرون واذا ما قورن مع الحديث النبوي الشريف مفاده ومعناه ان الحكم بيد العرب ومن قريش ؟.
لاحظ عزيزي القارى الكريم ولكي تكون بالصورة ان الوهابية في ظنها واعتقادها على اعتبار انها تمثل الاسلام الصحيح تفتي ببطلان اسلام العثمانية وتعتبره اسلام مشوه ومن صنع اليهود .
هذه لطمة واي لطمة على افواه وجباه اقزام الآمه من العملاء ولحلفهم الثلاثي الاسود المشبوه الجديد الذي عقد بين الملك الوهابي السعودي وأردوغان العثماني وعاق والديه والذي تسيره زوجته موزه المسند شيخ حمد فيأتي هذه الحلف الهش والذي يتعارض مع ما جأه في فتاوى مشايخ الوهابيه فضلآ من انه مبني على السياسه والمصالح الشخصيه..

المصدر: براثانیوز