جزء من التطابق بين عقيدة الوهابية والعقيدة اليهودية - ح3 ...بقلم:الشيخ سعد الدين غية: طرابلس / لبنلن

جزء من التطابق بين عقيدة الوهابية والعقيدة اليهودية

جزء من التطابق بين عقيدة الوهابية والعقيدة اليهودية

بقلم:الشيخ سعد الدين غية: طرابلس / لبنلن
علي عبد سلمان

نسبتهم التغير والحدوث إلى الله وإلى صفاته والحركة والسكون والإرتفاع والنزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت والعياذ بالله
-  في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود: "فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كانوا بنو آدم يبنوهما".
-  وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "46" الرقم "3-4" يقول اليهود: "فقال الله إله أبيك...أنا أنزل معك إلى مصر".
-  وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "11" يقول اليهود: لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء".
- وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود: "ونزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل".
- وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "20" الرقم "10" يقول اليهود: "واستراح في اليوم السابع".
- وفيما يسمونه سفر زكريا الإصحاح "8" الرقم "20-23" يقول اليهود عن الله: "أنا أيضاً أذهب".
- وفيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19"الرقم "9" يقول اليهود: "قال الرب لموسى ها أنا آت إليك في ظلام السحاب".
-  وفيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "21" يقول اليهود: "زكان الرب يسير أمامهم نهاراً".

وهنا تشابه اعتقاد اليهود واعتقاد الوهابية وإليك بيان ذلك بما لا يقبل الشك:

- وفي كتاب "جهالات خطيرة في قضايا اعتقادية كثيرة" طبع ما يسمى دار الصحابة ص/18 يقول مؤلفه وهو عاصم ابن عبد الله القريوتي في تفسير الإستواء على العرش مانصه: "صعد أو علا: ارتفع أو استقر أو لا يجوز المصير إلى غيره".
- وفي كتاب رد الدرامي ص/117 يقول الدرامي: "قال أصحاب النبي: والقرآن كلام الله منه خرج وإليه يعود".
- وفي كتاب الأسماء والصفات لابن تيمية ص/91 يقول ابن تيمية: "فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم وتارة عن إظهار الكلام وإعلامه".
ويقول محمد زينو في كتابه المسمى مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع طبع دار الصميعي الرياض ص/21: "إذن الله فوق العرش بذاته منفصل عن خلقه".

وفي كتاب "معارج القبول" تأليف حافظ حكمي السابق الذكر ص/235 من الجزء الأول يقول المؤلف: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي، فإذا نزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه" ثم يقول: "يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه".

-  وفي ص/236 يقول: "قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده".
-  وفي ص/238 يقول حافظ حكمي: "قال رسول الله: إذا كانت ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا". وينسب هذا إلى النبي والعياذ بالله.
-  وفي ص/243 يقول: "قال رسول الله: يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه".
-  وفي ص/250-251 يقول المؤلف: "قال رسول الله: وينزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي".
-  وفي ص/257 يقول المؤلف: "فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا على كرسيه أعلى ذلك الوادي".
- وفي كتاب رد الدرامي المذكور ص/73 يقول المؤلف: "قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه".
- وفي كتاب "شرح قصيدة النونية" لمحمد خليل هراس السابق الذكر ص/774 يقول المؤلف: "فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم".
- وفي الكتاب المسمى "السُّنة" طبع طبع ونشر وتوزيع رئاسات البحوث والإفتاء والدعوة الوهابية ص/76 يقول المؤلف: "إن الله يقظان لا يسهو يتحرك ويتكلم".
- كتاب رد الدرامي على بشر المريسي ص/54 يقول المؤلف: "معنى "لا يزول" لا يفنى ولا يبيد، لا أنه لا يتحرك ولا يزول من مكان إلى مكان".
- يقول ص/54: "فإن أمارة مابين الحي والميت التحرك وما لا يتحرك فهو ميت لايوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة".
- وفي ص/55 يقول: "فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء".
-  ويقول الدرامي ص/55: "إن الله إذا نزل أو تحرك".
- وفي مجموع الفتاوي لابن تيمية 6/160 يقول عن الله والعياذ بالله: "وإن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء ويسكت إذا شاء".
- وفي كتاب رد الدرامي المذكور سابقاً ص/75 يقول: "ولو قد قرأت القرآن وعقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا والآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا والكلام هو أعظم الحواس".
-  ويقول ص/75: "لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها".
-  وفي ص/76 يقول الدرامي: "وأن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا ولا في الآخرة، لا شئ".
-  وفي ص/121 يقول المؤلف: "لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات وهي قديمة".
- وفي ص/200 يقول: "لأن الله يحب ويبغض ويرضى ويسخط حالاً بعد حال في نفسه".
- وهذه النقولات صريحة في بيان أن فظاعة الكفر التي عند اليهود انتقلت للوهابية فلم يبق إلا أن يصرحوا بأن معبودهم

على صورة الإنسان بعدما وصفوا الله بالجسم والصورة والكيف والحركة والسكون والتكلم بالحرف والصوت والسكوت واليدين الجارحة والفم والرجل الجارحة، حتى لم يتركوا من صفات البشر إلا اللحية والفرج".

المصدر: براثا نیوز

إضافة تعليق جديد