الشيخ السعيد: آية الله آل نمر عرف بتقواه وإخلاصه والسكوت على إعتقاله مؤلم
الشيخ السعيد: آية الله آل نمر عرف بتقواه وإخلاصه والسكوت على إعتقاله مؤلم
أمام جمعة منطقة العوامية
قال سماحة الشيخ عباس السعيد "ان الصمت على مظلوم واحد مؤلم فكيف بالسكوت على رمز كبير ندد باعتقاله مراجع الدين".
وفي التفاصيل انتشر مساء الأمس على مواقع التواصل الإجتماعية مقال قصير للشيخ السعيد أكد فيه أن طلاب آية الله آل نمر والقريبون منه هم أول من يسأل عنه لأنهم عرفوا تقواه وورعه وزهده وجهاده وإخلاصه ورأوا فضائله الروحية والعلمية.
وعن شخصيته ومشروعه الإعلامي أضاف سماحته بقوله "لو اردت ان اسطر لكم عن هذا العالم الجليل كما عرفته لما كان يفي حقه كتاب ضخم لتعدد أبعاد شخصيته ومشروعه الإصلاحي الذي كان يتسع منذ نزوله الى البلد".
وأكد أن سماحة آية الله آل نمر لا زال صامداً لا يهتز ورجاءه متعلق بالله وحده حسب تعبيره.
من جهة أخرى شدد على ضرورة تحمل المجتمع والطائفة مسؤوليتها إتجاهه مضيفاً أن كل عمامة أصبحت مكشوفة الظهر بعد إعتقاله.
وأوضح أنه مقاله ليس لتوصيف الموقف القطيفي بنخبه وأطيافه وإنما جاء بهدف التذكير مؤكداً أن الصمت عن المظلوم مؤلم فكيف بالسكوت على رمز كبير ندد بإعتقاله مراجع الدين حسب ماقال.
وعبّر الشيخ السعيد عن أسفه لإهمال حالة آية الله آل نمر الصحية وما بان مؤخراً من تصريحات شقيقته التي أفادت أنه لا يلقى رعاية صحية بسبب السجان حسب تعبيرها.
اختتم مقاله بقوله "من يصمت عن تأييد مطالبه يمكنه الا يصمت عن اعتقاله ومن يصمت عن اعتقاله يمكنه الا يصمت عن إهماله وترك علاجه حتى يصل الامر الى ان تعاق رجله المصابة بقصر 2,5 سم قد يستمر معه طيلة حياته".
بأمر من السجان
وكانت شقيقة آية الله الشيخ آل نمر قد أفادت مؤخراً على موقع التواصل "يتعذر على الطبيب المتخصص علاج أخيها بأمر من السجان" وقالت هناك سعي حثيث لتأخير علاجه وبسبب ذلك حدث قصر في الرجل المصابة بـ 2.5 سم وبسبب عدم وجود العلاج الطبيعي لا يستطيع ثني ركبته.
وأضافت بأمر من السجان استطاع الأطباء تحقيق النجاح في إعاقة رجله وقرروا عدم إزالة الرصاصة الرابعة من رجله حسب ما ذكرت.
واختتمت تغريداتها بقولها " ومع كل هذه الآلام يظل الشيخ آل نمر بمعنويات وأخلاق عالية جداً حيث تتجسد أمامنا ابتسامته في كل لحظة".
المصدر: الحرمین
إضافة تعليق جديد