السلطات السعودية تنقل «آية الله النمر» للمستشفى قوي الأمن مجدداً

السلطات السعودية تنقل «آية الله النمر» للمستشفى قوي الأمن مجدداً

نقلت السلطات السعودية «آية الله الشيخ نمر باقر النمر» من سجن "الحاير" السياسي إلى مستشفي قوي الأمن في العاصمة السعودية لإجراء عملية جراحية بحسب مصادر مطلعة.

وذكر شقيق الشيخ النمر الناشط السياسي «محمد باقر النمر» عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين انه تلقى من أخيه اتصالا أكد خلاله وجوده في مستشفى قوى الأمن بالعاصمة الرياض لأسباب لم يوضحها.

ورجحت مصادر مطلعة أن السلطات نقلت آية الله النمر لغرض اخضاعه لعملية جراحية لإزالة رصاصة رابعة كان أصيب بها أثناء اعتقاله في الثامن من يوليو الماضي.

وأضاف الناشط النمر في تغريدته ان شقيقه آية الله النمر التقى ايضا والدته في زيارة خاصة وذلك للمرة الأولى منذ اعتقاله وكذلك ابنته الصغرى (13 عاما) التي فقدت والدتها في امريكا نهاية يوليو الماضي.

ووفقا للناشط النمر فإن آية الله النمر لم يتنصل من تصريحاته تلك لكنه استدرك بأن تصريحاته جاءت "رد فعل على قتلكم أبناءنا وإلا فأنا مع الوحدة".

وقال الناشط «وليد سليس» على حسابه في تويتر أن "آية الله النمر كان ضمن أقوى معارضة للنظام والتي حلت في العام 1993م مضيفاً إلى أن دعوى الإنفصال لم تكن من أدبياتها".

وكان آية الله النمر قال في خطبته المعروفة والذي تحدث فيها عن أحداث البقيع ووجه اللوم للسلطة قال "إن حال الأمر دون كرامتنا سندعوا للإنفصال" إلا أن جهات إعلامية وطائفية حورت حديثه بدعواه للإنفصال.

فيما قامت جهات عرفت بطائفيتها بتأجيج الشارع السلفي السني على آية الله النمر والشيعة بشكل عام.
 
من جهة أخرى قال «سماحة الشيخ عباس السعيد» إن "زيارة ذوي آية الله الشيخ النمر له في مشفى قوى الأمن بالرياض لا ترفع عنا وعن الأحبة قلقنا على سماحته حيث لا يزال مصيره مجهول".

مضيفاً أنه وبعد مضي أكثر من أربعة أشهر على اعتقاله وإصابته بأربع رصاصات لا يبدو أن الكلام بدأ فعلاً عن مصيره".

من جانبه أكد المدون «مرسي الجمال» أن ملف المعتقلين بحاجة إلى تكوين لجنة من قبل أهالي المعتقلين وتوحيد جهودهم مشيراً إلى أن السلطات تنظر لجميع المعتقلين ضمن ملف واحد حسب تعبيره.

يذكر ان هذه الزيارة العائلية الرابعة التي تتيحها السلطات لأفراد من عائلة آية الله النمر لرؤيته والاطمئنان عليه.

وكانت أنباء ترددت عن قيامه بإضراب عن الطعام الأمر الذي نفاه مرارا مقربون ومصادر عائلية.

المصدر: الشیعة الیوم

إضافة تعليق جديد