أكاديمي: رسالة القائد طرحت أسئلة وتركت لشباب الغرب كشف الحقائق
تتواصل أصداء الرسالة الثانية التي وجهها قائد الثورة الاسلامية للشباب في الغرب حيث وصفها الصحفي الايطالي جيوفاني سوبلو بأنها في غاية الأهمية. حول أصداء رسالة قائد الثورة الاسلامية الى الشباب الغربي حاورنا أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدو اللقيس.
المحاور: تحدث قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي في رسالته الثانية للشباب في الغرب عن المشاكل التي يعاني منها العالم بسبب السياسات الغربية وقدم سبلاً كفيلة لحلها. الدكتور عبدو اللقيس كيف تقرأون رسالة قائد الثورة الاسلامية في ايران الى الشباب في الغرب؟
عبدو اللقيس: فيما يتعلق بهذه الرسالة يحتاج المرء كي يعطيها بعضاً من حقها لبرامج مطولة ويمكن أن يكتب عليها مقالات طويلة ايضاً، لكن في هذه العجالة نستطيع أن نقول إن شأن العلماء الربانيين هو مثال حي لسماحة القائد السيد الخامنئي حيث يقوم بالدور الرباني الرسالي الحقيقي الذي أمر به الله ورسوله، وكما كان رسول الله قد أرسله رب العزة للناس أجمعين حينما قال له "وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين" ولم يقل له رحمة للمسلمين او للمؤمنين او الى ما شاكل. هذه العبارة الشاملة الكاملة العامة المطلقة إطلاقها للعالمين ولكل البشرية وهذا ما حاول أن يعبر عنه بوضوح سماحة القائد كونه يجدد حقيقة العلماء الربانيين وطرح عليهم الكثير من الأسئلة حتى يتمكنوا بأنفسهم من عملية البحث والتحقيق واكتشاف الحقيقة الناصعة البياض عن حقيقة الاسلام السمحاء، وبالتالي هذه الرسالة أراد منها سماحته عكس ما يحاول التكفيريون الوهابيون ومن خلفهم الحركة الصهيونية التوأم لهم أن يروجوا له بأن الاسلام هو دين الذبح ودين الجلد ودين القتل ودين قطع الرقاب، هذه الصورة البشعة لا علاقة لها حتى بالبشرية وليس بالاسلام كدين سماوي رحماني جاء رحمة للعالمين.
المحاور: الدكتور عبدو اللقيس كيف لاحظتم ردود الفعل على هذه الرسالة في الأوساط الغربية؟
عبدو اللقيس: بدأت هذه الرسالة تأخذ مكانها في أوساط العالم أجمع حيث تمت ترجمتها الى العديد من اللغات الايطالية والانجليزية والفرنسية وغيرها وبدأ هناك تفاعل بين الأوساط العامة الذين تلقوا هذه الرسالة في الغرب بالبحث عن أجوبة لهذه الأسئلة التي طرحها سماحته حيث لم يحاول أن يفرض عليهم رأيه من خلال أنه يدعي أن الحقيقة المطلقة هي في جيبه والآخرين عليهم الإنصياع، بل ترك التفتيش بأنفسهم عن هذه الحقائق التي طرحها عليهم من خلال الأسئلة المتعددة التي وجهها الى هذا الشباب.
إضافة تعليق جديد