ما فعلنا و ما علینا أن نفعل؟
بسم الله الرّحمن الرّحیم
هل هناک یوم لاتسمعون أخباراً عن الحرب و القتل فی النشرات الإخباریة؟ أخبار تتألّم قلب کلّ انسان..
القتل و الحرب فی مقیاس عظیم...
ماکان یوم لاتوجد فیه حرب منذ الحرب العالمیة الثانیة
حروب تتضرّر منها العزّل أعظم الأضرار
تشرّدت الأسر و أیتمت الأطفال و اعتلّ الکثیرون و یعیشون کلّ حیاتهم مع الآلام و المصائب.
جرائم لم یسبق لها مثیل فی التاریخ
و الأسوأ أنّهم ینسبون هذه الجرائم إلی الاسلام و یصدقون الجهال کلامهم أنّ هذه الأعمال من الاسلام.
هناک سنوات یعیش المسلمون فی حرب دائم، الحرب و أخبار مخیفة عن الجرائم البشعة تمّ ارتکابها بحقّ المسلمین.
لعلّکم رأیتم الفیدیو تقطّع ذلک الحیوان صدر انسان فخرج قلبه من صدره و أخذه بأسنانه.
لعلّکم سمعتم أخبار أسر النساء الایزدیة، و هم قتلوا الرّجال و أسروا النّساء و تمّ بیعهنّ بعد اغتصابهنّ، حتّی باعوا امرأة ازاء علبة سیجار!
لعلّکم رأیتم صوراً أنّهم أتوا سیفاً إلی صبیّ و ذلک الصبیّ یقطع رأس رجل..
لعلّکم رأیتم صور قطع رؤوس النّاس بالسّکین.
لعلّکم رأیتم أنّهم دخلوا صلیباً فی فم فتاة.
لعلّکم رأیتم صورة انسان أسقطوه من أعلی الجبل إلی الأسفل.
کم حزنتم لأمّ کانت تبحث عن طفلها، لکنّهم أشبعوه من غذاء أکثره اللحم ثمّ قالوا لها أنّ تلک الغذاء کانت من لحم طفلک!
الیوم الفرق التکفیریة و الداعش کجنغوی و طالبان و القاعدة و النصرة سلب الأمن العالمی الفرق التکفیریة بدعم السعودیة و آل السعود خطّطوا برامج لقتل کلّ المسلمین.
علیک أن تنضمّ إلی الداعش و الفرق الإرهابیة الخطیرة العالمیة أو تستعّدّ نفسک لمخطّات داعش لقتل و قطع رؤوسنا..
ما فعلنا و ما علینا أن نفعل؟
الانتهاء/
إضافة تعليق جديد