جيش الاحتلال يبدأ فصلًا جديدًا في عدوانه على غزة باستهداف الأبراج السكنية

بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي فصلًا جديدًا في عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 49 باستهداف العمارات والأبراج السكنية.

 غزة (فارس)

ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت، برج الظافر4 السكني غرب مدينة غزة بشكل كامل. وقد سُمع صوت الانفجار الذي أحدثه قصف البرج من مسافات بعيدة، في حين تطايرت أجزاء من ركامه إلى مناطق بعيدة.

ويتكون البرج من 12 طابقًا ويحتوي على 44 شقة سكنية دمرت بالكامل؛ ما أدى إلى إصابة 19 فلسطينيًا معظمهم من الأطفال، وتشريد عشرات العائلات التي كانت تسكنه.

كما دمرت طائرات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مجمعًا تجاريًا مركزيًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن مقاتلة حربية إسرائيلية أطلقت في ساعة مبكرة من فجر الأحد صاروخًا واحدًا تجاه بناية زعرب في رفح المكونة من خمسة طوابق، ما أدى تضرره بصورة جسيمة.

وأضافت أن الطائرات الحربية عادت وقصفت المجمع التجاري المجاور لبناية زعرب بصاروخين، ما أدى إلى تدميره. ويضم المجمع 80 محلًا.

ووصفت حركة حماس تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للأبراج السكنية بغزة، وتشريد عشرات العائلات، بـ"جريمة حرب".

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح عممه المكتب الإعلامي لـ حماس:" إن تدمير الجيش الإسرائيلي لبرج سكني بمدينة غزة، وإصابة العشرات من سكانه، وتشريد عشرات العائلات، جريمة حرب".

وأضاف "أن ما يجري هو تصعيد خطير"، مشيرًا إلى أن إدعاءات الجيش الإسرائيلي، بأن البرج هو مركز لحماس، هي أكاذيب لتبرير الجريمة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أنّ الجيش استهدف البرج لاستخدامه كمركز عمليات لحركة حماس.

من جانبه، نفت وزارة الداخلية في غزة، الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة، مشيرة إلى أن البرج لا يضم أي شقق لعمليات المقاومة. واعتبرت أن ما تقوم به "إسرائيل" عبارة عن سياسة عقاب جماعي، بحق المدنيين الفلسطينيين وتشريدهم.