هل لتغیر الظروف دخل فی الدین النفس الأمری؟

هل لتغیر الظروف دخل فی الدین النفس الأمری؟

هل یتکون الدین فی مستوى نفس الأمر من عناصر تتسم جمیعها بالشمول و لا تخضع لتغیر الظروف، فتشمل شتى نطاقات التاریخ و الجغرافیا؟ أم ان ثمة کذلک عناصر خاصة بالظروف المتغیرة، تخضع لمحددات التاریخ و الجغرافیا و الحالات الخاصة؟
الجواب الإجمالي
یمثل الدین على مستوى نفس الأمر، مساراًً واحداً للبشر کافة، فی شتى العصور و البقاع، و لا تتدخل فیه عناصر متغیرة.
الجواب التفصيلي
قلنا ان للإنسان جوهراً واحداً ثابتاً لا یتغیر، و یتجه الدین على مستوى نفس الأمر، إلى ذلک المشترک. و على هذا الأساس فإن شتى العناصر التی ینطوی علیها هذا الدین، تتسم بأنها عامة شاملة و ثابتة، ولن یوجد فی تلک الحقیقة الموضوعیة، مؤشر على التغییر و التبدیل، أی ان الدین فی المستوى هذا، هو مسار واحد لجمیع بنی الإنسان، فی کل عصر و کل مکان.

islamquest.net

إضافة تعليق جديد