يا ابن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه‏و أنت تعصيه فاحذره.

يا ابن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه‏و أنت تعصيه فاحذره.

تكرر هذا المعنى في كلام الإمام بأساليب شتى، أيضا يأتي قوله:  "كم من‏ مستدرج بالإحسان اليه، مغرور بالستر عليه". والقصد الأول والأخير التحذير من معصية الله والركون الى الدنيا وزينتها.

وتسأل: لقد رأينا الكثير يزدادون طغيانا كلما ازدادوا مالا وجاه، مع هذا يمضون بلا مؤاخذة.. ولا يتفق هذا مع التخويف من العقوبة؟.

الجواب: المراد هنا التحذير من عذاب الآخرة، هي أشد وأخزى من آلام‏الدنيا وضرباتها.قال سبحانه: انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار42ابراهيم. وبكلمة:  ان الله يمهل ولا يهمل.

إضافة تعليق جديد