الصدقة دواء منجح. وأعمال العباد في عاجلهم نصبأعينهم في آجلهم
الصدقة دواء منجح. وأعمال العباد في عاجلهم نصبأعينهم في آجلهم.
المراد بالصدقة هنا كل معونة تسد حاجة من حاجات الحياة خاصة كانت
كإغاثة الملهوف، أم عامة كبناء ميتم يأوي المشردين، أم مصنعا ينتج الغذاء والكساء والدواء للمحتاجين. وأي دواء أكثر نفعا من خدمة الإنسان وسد حاجاته؟
وليست هذه الصدقة والمعونة تجيب دعوة المضطر وكفى، بل هي أيضا دواء وخلاص من عذاب الحريق لمن ضحى وأعان يوم الحساب والجزاء.
ويأتي قريبا قول الإمام "من كفارة الذنوب العظام إغاثة الملهوف، التنفيسعن المكروب".هذا إذا كان الملهوف والمكروب واحد، فكيف بإغاثة الأجيالو الألوف؟
(واعمال العباد في عاجلهم الخ)..من عمل في دنياه لمنفعة الآخر ينـيج دثواب عمله مجسما نصب عينيه في آخرته.
إضافة تعليق جديد