ثورة البحرين فقط واجهت الطائفية ودخول قوات أجنبية
رأت حركة "أحرار البحرين الإسلامية" أن "من أكبر خطايا رواد الثورات العربية أو الأنظمة هي غض الطرف عن ثورة البحرين وعن الاحتلال السعودي، والتناغم في بعض الاحيان مع أطروحات قوى الثورة المضادة".
وأكدت الحركة، في بيان، أن "أموراً حدثت في البحرين ولم تحدث في بقية البلدان واستخدمت سدا عريضا ضد انتشار روح الثورة والتغيير، وهي إثارة الطائفية سلاحا ضد الثورة والادعاء بأن ثورة البحرين كانت موجهة ضد السنة أو مصالحهم، برغم شعارات الثورة التي ما برحت تروج الوحدة الوطنية".
وتابعت "ثورة البحرين هي الوحيدة التي استخدمت القوات السعودية علنا لقمعها بعد أن اخترقت الحدود بين البلدين في 14 مارس/آذار 2011"، مذكرة بأنه "لم يصدر موقف عربي واحد يدين الاحتلال السعودي إما بسبب قبول المشروع الطائفي أـو الطمع في حظوة حكام دول الخليج، او تفاديا لإغضاب الغربيين الذين تحالفوا مع قوى الشر الخليجية".
وأضافت الحركة "اتهمت ثورة البحرين كثيرا بحصولها على دعم أجنبي، ووجه الاتهام بالتدخل لإيران والعراق وحزب الله".
المصدر: ابنا
إضافة تعليق جديد