سماحة الشيخ الصغير: الشيعة تشتم ويحرضون على قتلها امام اعين وفي مجلس محمد مرسي ويؤكد ان ما يجري هو لاستبدال العدو الحقيقي وهو اسرائيل بالشيعة
قصة استشهاد الشيخ حسن شحاتة تحكي قصة سياسة على رأسها امريكا واسرائيل واوباش القوى السلفية ومجرمو الوهابية وحثالات التكفيريين وماهم الا احجار على الرقعة الامريكية والاسرائليلية
تطرق سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة من جامع براثا الى ثلاث امور في غاية الاهمية الاولى تتمثل فيما يتعلق بالمجازر التي ترتكب في مناطق التركمان وبالاخص قضاء طوز خرماتو والثانية خروج العراق من الفصل السابع وتداعيات استشهاد اسد مصر الشيخ حسن شحاتة.
الشيخ الصغير يستهجن عدم ذكر محمد مرسي لفاجعة الشيخ حسن شحاتة
قال سماحة الشيخ الصغير ان قصة استشهاد الشيخ حسن شحاتة تحكي قصة سياسة على رأسها امريكا واسرائيل واوباش القوى السلفية ومجرمو الوهابية وحثالات التكفيريين وماهم الا احجار على الرقعة الامريكية والاسرائليلية في هذه المنطقة واليوم اذ علا الجعير الطائفي في كل هذه الدول لم يات من فراغ انما هي سياسة من اجل ان تنسى الناس من هو عدوها الحقيقي واليوم يتم استبدال العدو الحقيقي وهو اسرائيل بالشيعة وان يتم استبدال اسرائيل بايران.
وابدى سماحته استغرابه من تحدث البعض عن القانون ونحن نرى ان الشيعة تشتم امام اعين الرئيس المصري محمد مرسي ويسمعها بملء اذنه وهناك من يحرض على قتل الشيعة وهو جالس في نفس المجلس وعندئذ لماذا لايتجرأ هؤلاء ويقتلون الشيخ حسن اذا كانت اقوى قوة لا تبالي ولا تستنكر فما بالك اذ كان المهاجمين من السلفين ومن الاخوان المسلمين ".
وعرج سماحته على قصة استشهاد الشيخ حسن بالقول "في منطقة الجيزة باهرام القاهرة في منطقة ابو مسلم يأخذون الشيخ حسن لمدة اربع ساعات يجولون فيه سحلا وضربا وطعنا هو واخويه ابراهيم وشحاتة ومعهم رابع وخامس استشهد وهناك نساء روعت واطفال روعوا وبيت احترق ويكذبون على الناس ويقولون ان هؤلاء يتمتعون بمحارهم مع ان مصر كلها تحتفل بليلة النصف من شعبان وشاء الله ان يرفع الشيخ حسن الى هذا المستوى".
واستذكر سماحته بقصة جمعته مع الشيخ حسن بالقول اتذكر شيئين قالهما لي الشيخ حسن اني اغفر لكل الناس ولا اغفر لابي فقلت سبحان الله لماذا قال مدة 35 سنة يراني في الظلال الشديد واراه يصلي بغير صلاتنا ويصوم بغير اوقاتنا ويفطر بغير اوقاتنا ولايحظر جمعتنا واقول رجل كبير لايعلم واحدثه يبتسم امامي ولا يتحدث وعندما درست الفقه الامامي تبين ان ابي شيعي منذ 35 سنة وقد اخفى تشيعه علي وقد كان يقول رضوان الله اني خجل من امامي وانا طول عمري اعمل ضده وها هو يرتفع الى سماء الولاية نجما ولا اروع واسطع.
وتابع انه قد قتل كما قتل اهل بيت العصمة والكرامة فما اشبه الهجوم عليه بالهجوم على فاطمة وسحله كما سحل مسلم بن عقيل والالاف من السكاكين والهروات كما انهالت على ابا عبد الله الحسين وان قضيته اصبحت اشهر من اي ستار حاولوا ان يخفوه وان التشيع اصبح حديث مصر وبعد الحديث عن الاسم سيتم الحديث عن المسمى وستطرح تساؤلات ونحن الرابحون والتشيع رابح .
ووجه نداءه الى شيعة مصر بالقول اناشد اخوتنا شيعة اهل المصر لاتبتأسوا انتم انتصرتم بشهادة شهيد الولاية حسن شحاتة فلم يخسر انما ربح".
كما استهجن خطاب الرئيس المصري لمعالجة احد الازمات الا انه لم يذكر هذه الفاجعة
واشار سماحته الى ان الايام المقبلة صعبة لان امامنا سنة من الشدائد ".
المصدر: وکالة أنباء براثا
إضافة تعليق جديد